أبوظبي (الاتحاد) - احتفل مستشفى المفرق، الذي تملكه وتديره شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، باليوم العالمي للعلاج الطبيعي، حيث نظم قسم إعادة التأهيل في المستشفى أمس حملة تثقيفية للمرضى والموظفين، من أجل تعزيز التوعية حول أهمية اللياقة البدنية والعلاج الطبيعي.
واحتفى المستشفى بالمناسبة عن طريق توزيع منشورات تثقيفية وهدايا تذكارية في منصة تعليمية خاصة عند المدخل الرئيسي للمستشفى، إدراكاً منه لأهمية مساهمة فريق أخصائيي العلاج الطبيعي لديه والدور الذي يلعبه في المجتمع الإماراتي.
وقام فريق إعادة التأهيل في مستشفى المفرق ضمن فعاليات اليوم بتقديم بعض النصائح للمرضى باللغتين العربية والإنجليزية، حول تقنيات الرفع البسيطة والآمنة وكيفية الرعاية والاعتناء بسلامة الظهر، كما قام أعضاء الفريق بتوزيع منشورات تثقيفية على المرضى، توضح دور أخصائيي العلاج الطبيعي، والتمارين الرياضية البدنية، والبدانة لدى الأطفال، وارتباط التدريبات البدنية بكل من مرض السكري والسرطان وتقدّم العمر.
وضمن حملة التوعية، قدم فريق من أخصائيي العلاج الطبيعي لفريق الممرضين شرحاً لبعض تمارين الحركة السلبية للمرضى غير القادرين على الحركة المعاكسة للجاذبية، والمرضى الذين يحتاجون الى المساعدة لتمديد عضلاتهم ومفاصلهم، لتلافي المشاكل المرتبطة بصعوبة الحركة. كما شرح الفريق لقسم الممرضين موضوع الحركة المبكرة وسبل ضمان النقل الآمن للمرضى. وأخيراً، قام الفريق بتثقيف فريق قسم الطوارئ حول كيفية تعليم المرضى عن المشي السليم باستخدام العكازات، وقياس طولها بالشكل الصحيح، وبيّنوا للممرضين كيفية النقل الآمن للمرضى غير القادرين على الحركة من السرير إلى الكرسي وبالعكس دون التسبب بالأذى لظهرهم.
وقال تيري مايسن، مدير خدمة إعادة التأهيل في مستشفى المفرق: “يعتبر اليوم العالمي للعلاج الطبيعي فرصة ممتازة بالنسبة لنا للتعبير عن التزامنا، وتثقيف الناس حول ما نقوم به بالضبط. كل عام، يساعد أخصائيو العلاج الطبيعي الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم من أجل التغلب على عوارض تقدّم العمر والأمراض والحوادث والضغوط النفسية، أو التخفيف من آثارها. ويلتزم جميع أفراد فريق أخصائيي العلاج الطبيعي في مستشفى المفرق بمكافحة الأمراض والإعاقات المرتبطة بأسلوب الحياة والتي قد تؤثر على الأطفال والكبار على حد سواء”.
عدد اليوم
