بني ياس يعيد «ترتيب البيت» ومعسكر الفريق بين إسبانيا والنمسا

يكثف نادي بني ياس من مفاوضاته مع عدد من اللاعبين، يصل عددهم إلى خمسة، معظمهم من قارة أفريقيا، إضافة إلى لاعب من شرق آسيا، وذلك لحسم مسألة الأجنبي الرابع الذي سيحل بدلاً من الأوروجوياني، سيرجيو رودريجيز، والذي كان قد تعاقد معه منذ قرابة شهرين للعب في صفوف الفريق السماوي الأول لموسم واحد قابل للتجديد، قبل أن يتم الاستغناء عنه بالتراضي بين الطرفين. وعقد مجلس إدارة نادي بني ياس اجتماعه الأول في الموسم الجديد، أمس الأول، برئاسة سيف الخييلي نائب رئيس مجلس الإدارة، وبحضور أعضاء المجلس، سهيل العامري، الدكتور أحمد العوضي، عبد الرحمن الصيعري، محمد غانم المنصوري، حمد العبري، وخادم المهيري، إضافة إلى نضال أبو روزا المدير التنفيذي للنادي. وناقش أعضاء المجلس كافة شؤون وترتيبات الموسم الجديد، ومن بينها الأجنبي الرابع الذي حظي بمناقشات مستفيضة، وتم التأكيد على عدم التعجل في هذا الأمر، من أجل التعاقد مع لاعب يواكب طموحات السماوي في الفترة المقبلة، وتوالي اللجنة الفنية برئاسة عبدالحكيم السويدي بالتنسيق مع البرازيلي فييرا مدرب الفريق البحث عن اللاعب المناسب، وينتظر الإعلان عنه خلال أيام. كما ناقش مجلس الإدارة، تفاصيل المعسكر الخارجي، وتحدد بصفة نهائية أن يكون سفر الفريق يوم 24 سبتمبر الحالي، على أن يعود من المعسكر يوم 13 أكتوبر، وبالرغم من تحديد موعد المعسكر، إلا أن المفاضلة في مكانه لا زالت قائمة، بعد أن انحصر بين إسبانيا والنمسا. وكان محدداً من قبل إقامته بإسبانيا، غير أن طول المسافة، والخوف من إرهاق اللاعبين في رحلة العودة، طرح النمسا كبديل، وتم الاستقرار في المعسكر، على عرض برنامج المعسكر النمساوي، والمتوافر فيه على المدرب، لتحديد وجهة المعسكر. وأكد المجلس على ضرورة التركيز في الفترة المقبلة على قطاع الناشئين، باعتباره الرافد الأساسي للفريق الأول، وحتى يظل النادي منبعاً للمواهب وذلك في ظل إعادة تشكيل القطاع، بما يواكب متطلبات المرحلة القادمة. كما وجه المجلس بسرعة الانتهاء من دراسة اللوائح الداخلية للنادي، والخاصة بالمكافآت وغيرها مما يخص الفرق الرياضية، ومن المنتظر الانتهاء منها خلال هذا الأسبوع، إضافة إلى تصور للهيكل التنظيمي للنادي ولشركة بني ياس لكرة القدم. وكان سيف الخييلي، قد افتتح اجتماع المجلس، مرحباً بأعضاء مجلس الإدارة، ومتمنياً لهم موسماً حافلاً بالعطاء، يحققون خلاله تطلعات جمهور السماوي، ورفع المجلس أسمى آيات الشكر والعرفان إلى قائد مسيرة النادي، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس النادي، مؤكدين أن دعم سموه هو الضمانة الأولى للنجاح، معاهدين سموه، أن يبذلوا غاية جهدهم لتحقيق طموحات النادي في المرحلة المقبلة. وأكد الخييلي على أهمية العمل الجماعي والاحترافي في المرحلة المقبلة، وقال: بني ياس بحاجة إلى بداية جديدة، تواكب ما يحدث، وتراعي ما حوله من متغيرات، سواء على صعيد كرة القدم أو غيرها من اللعبات الأخرى، مؤكداً أن الاستراتيجية التي أرسى دعائمها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، تزيد من ارتباط النادي بمحيطه، لأن بني ياس، إنما هو من أجل أهل بني ياس.. يعمل من أجلهم ويلبي احتياجاتهم، ومن هذا المنطلق، سيظل اهتمامنا متنامياً بكافة الألعاب والأنشطة التي تسع الجميع، وتروي نهمهم، سواء الرياضي أو الاجتماعي أو الثقافي. أضاف الخييلي أن الاجتماع ناقش أيضاً وضع أكاديمية ريال مدريد ببني ياس، وتم التوجيه بالإسراع في إنهاء الموافقات والاعتمادات الخاصة بالمشروعات المرتبطة بها، ومن المنتظر وصولها من مجلس أبوظبي الرياضي خلال هذا الشهر. وأشار إلى أن المجلس ناقش كذلك، استضافة اتحاد المبارزة للبطولة العربية، أواخر العام الحالي، وأكد المجلس دعم النادي للبطولة على كافة المستويات بما يكفل نجاحها، لأنها في النهاية تنظم باسم الإمارات، كما أن نادي بني ياس، بات من أركان اللعبة، وشريكاً أصيلاً للاتحاد في خططه للنهوض بالمبارزة. وقال الخييلي: يعمل بني ياس باحترافية، لا مجال فيها للعاطفة وإنما للعمل، مؤكداً أن مؤشرات الموسم الجديد، تؤكد أنه سيكون موسماً صعباً على كافة الأصعدة، وعلى من يريد المنافسة أن يعمل، وأن يجتهد وألا يبخل بحبة عرق، وهذا عزمنا إن شاء الله. من ناحية أخرى، يواصل الفريق الأول لكرة القدم ببني ياس تدريباته في المرحلة الأخيرة من استعداداته لأولى مبارياته في الموسم الجديد، والتي يلتقي فيها الشباب على ملعب الأخير في دبي، غداً، في المجموعة الثانية لكأس اتصالات. ويؤدي السماوي تدريباته اليومية على فترتين، صباحية ومسائية تحت إشراف البرازيلي جورفان فييرا، المدير الفني للفريق، بمشاركة كافة اللاعبين متواجدين بالنادي، ومن بينهم الفرنسي الدولي، ديفيد تريزيجيه، فيما يغيب عن الفريق رباعي المنتخب الأولمبي محمد فوزي وعامر عبد الرحمن وذياب عوانة وأحمد علي، في حين تضم قائمة المصابين في الفريق حبوش صالح وسلطان الغافري. ومن المنتظر أن يؤدي الفريق مباراتيه الأوليين ببطولة كأس اتصالات بالفريق الأول قبل سفره للمعسكر الخارجي، بعدها يلعب مباراتين بفريق الرديف، إضافة إلى عدة لاعبين من فريق الشباب تحت 19 سنة. منافسة خماسية عجمان (الاتحاد) - فيما يتعلق بتوقعاته للنسخة الرابعة لدوري المحترفين قال محمد عمر: “أتوقع أن تكون استثنائية ومختلفة، شكلاً ومضموناً، عن النسخة الماضية عقب استقطاب الأندية مدربين عالميين وأجانب على درجة عالية من الكفاءة وتسلح الأندية بالفكر الاحترافي، بعد أن أصبحت أكثر نضوجاً، وكلها عوامل ستصب في مصلحة المسابقة”. وقال: “إن المنافسة على الدرع ستكون خماسية بين الجزيرة والعين والأهلي والوصل والشباب، وأن طريق البطولات بالنسبة للعنكبوت الجزراوي لن يكون مفروشاً بالورود، كما يتصور البعض، وأن الأمتار الأخيرة سوف تحسم بطولة هذا الموسم”. محاسبة الحكام عجمان (الاتحاد) - رداً على سؤال حول مدى رضائه عن قضاة الملاعب، ورأيه في الأصوات التي ظلت تنادي باستقدام حكام أجانب قال: اختلف مع كل من يطالب بحكام أجانب من منظور تواجد كفاءات تحكيمية جيدة، والتي تعد مفخرة وأن الحكم الأجنبي لن يضف جديداً للمسابقة، وأن الخطأ التحكيمي وارد، وهو يختلف من حكم إلى آخر، مع التأكيد على أن هناك أخطاءً مؤثرة في النسخة الماضية للدوري، ونأمل أن لا تتكرر، حيث ينبغي على لجنة الحكام تقبل النقد، وأن تحاسب أي حكم على أخطائه، على أن تكون هذه المحاسبة داخلية. وزاد :” أؤيد فكرة تبادل الحكام في دول المنطقة حيث تتطلب المرحلة المقبلة تفرغ قضاة الملاعب قبل المباراة بيوم على الأقل وخاصة في المباريات المهمة حتى يبتعد الحكم عن ضغوطات الأسرة والعمل مؤكدا أن هذا التفرغ يعد بكل المقاييس مطلباً عادلاً”. ووجه محمد عمر رسالة خاصة إلى الحكام قبل انطلاق الموسم، بأن يديروا المباريات بكل أريحية، خاصة أن مؤشر العملية الاحترافية في تصاعد مستمر من موسم لآخر، معرباً عن ثقته الكبيرة في الحكام لتقديم مستوى جيد. وأكد محمد عمر تمسكه بالعمل في البرنامج التحليلي بقناة “أبوظبي الرياضية”، من منطلق أن ذلك لا يتعارض مع منصبه في إدارة عجمان ورئاسة اللجنة الرياضية للفريق الأول.