محمود خليل (دبي) - باشرت محكمة الجنايات بدبي، بمحاكمة مندوب مبيعات، هندي الجنسية، تاجر بزوجته وأرغمها على ممارسة الرذيلة مع 10 رجال، مقابل حصوله على الخمر ومبالغ نقدية، بحسب ما أوردته النيابة العامة من تفاصيل في لائحتها الاتهامية التي قدمتها للمحكمة أمس.
وفيما طالبت النيابة العامة، الهيئة القضائية بإنزال عقوبة الإعدام بحق الزوج وشريكه في الجريمة بحسب البند الأول من المادة 354 من قانون العقوبات الاتحادي، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى يوم 29 سبتمبر الجاري لإتاحة المجال أمام محامي الدفاع للاطلاع والاستعداد.
وأوضحت النيابة العامة أن المتهم أحضر زوجته إلى الدولة على كفالته، واستغل حالة ضعفها وسلطته عليها في إرغامها على ممارسة الدعارة مع الآخرين من خلال تهديدها بالقتل والاعتداء عليها بالضرب، مقابل حصوله على منفعة مالية وأخرى عينية.
وأحالت النيابة العامة في القضية ذاتها سائقاً خاصاً اتهمته بمواقعة المجني عليها بالإكراه، مضيفة أنه دخل عليها وهي في غرفتها وواقعها عنوة لمرات عدة. وأشارت النيابة العامة في أوراق الدعوى إلى أن المتهمين اقترفا جناية الاتجار بالبشر والاغتصاب والمعاقب عليها في مواد القانون.
واتهمت النيابة العامة في قضية اتجار بالبشر أخرى نظرتها المحكمة أمس، امرأة من الجنسية الصينية بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بحق خادمة آسيوية، عبر تشغيلها في مجال الرذيلة للحصول على المال.
وأشارت النيابة العامة إلى أن المتهمة تدير محلاً للرذيلة وتشغل فتيات لصالحها، مبينة أن المتهمة أحضرت الضحية للعمل في الدولة كخادمة، لكنها حجزتها في شقة، وأرغمتها على الرذيلة. وذكرت المجني عليها في إفادتها بتحقيقات النيابة، أن المتهمة أقدمت على ضربها وأرغمتها على العمل في الرذيلة، ولم تسمح لها بالخروج من المنزل، موضحة أنها تمكنت من إبلاغ الشرطة بعد أن كتبت ورقة “طلب مساعدة”، وأخرجتها من النافذة، حيث شاهدها حارس البناية، واتصل بالشرطة، فحضرت إلى الشقة وأنقذتها.
واتهمت النيابة العامة في القضية ذاتها “م.ي.م” يعمل نجاراً، آسيوي الجنسية، باغتصاب المجني عليها مرتين دون رضاها، مشيرة إلى أنه اتفق وساعد المتهمة في جريمة الاتجار بالبشر. وأحالت النيابة العامة إلى محكمة الجنايات موظفاً عاماً اتهمته بمواقعة فتاة من جنسية دولة عربية بالإكراه في مركبة كان يستقلها مع صديقه.
وقالت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة، إنه في يوم الواقعة وعند خروجها من إحدى الملاهي الليلية بعد منتصف الليل، وافقت على عرض المتهم وصديقه إيصالها إلى بيتها، مشيرة إلى أنه وبعد فترة من مسيرهم، قام المتهم بالجلوس بجوارها، وعرض عليها ممارسة الجنس معها مقابل المال، إلا أنها رفضت
فما كان من المتهم إلا أن أقدم على ضربها وهددها بأخذها إلى مركز الشرطة، ومن ثم قام بطرحها على الكرسي الخلفي، وأقدم على جريمته.
وقال المتهم في محضر الضبط، إنه عند مروره من أمام الملهى الليلي وجد ثلاث نساء، من بينهن المجني عليها، وأثناء ذلك تقدمت إليه المجني عليها وعرضت عليه ممارسة الجنس معها مقابل 1500 درهم، حيث قام بتسليمها المبلغ، وسلمته بدورها إلى صديقتها التي كانت برفقتها، ومن ثم ركبت معه.
عدد اليوم
