الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«دبي الجنوب» تكشف عن المخطط الرئيس لمشاريعها المستقبلية خلال سيتي سكيب

«دبي الجنوب» تكشف عن المخطط الرئيس لمشاريعها المستقبلية خلال سيتي سكيب
7 سبتمبر 2015 21:30
دبي (الاتحاد) تكشف مدينة «دبي الجنوب» الاسم الجديد لمشروع «دبي ورلد سنترال»، عن مخططها الرئيس لمشاريعها المستقبلية، خلال مشاركتها في معرض سيتي سكيب جلوبال الذي ينطلق في دبي، اليوم. وتشتمل «دبي الجنوب»، التي تمتد على مساحة 145 كم مربعاً، على مشاريع تراعي البعد الإنساني، وبناء وجهة عصرية جديدة ترسي معايير تحتذي بها باقي المشاريع في الإمارة من حيث تجسيد مفاهيم السعادة التي وضعتها ’خطة دبي 2021‘. وقال راشد بوقراعة، الرئيس التشغيلي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، إن إطلاق مدينة دبي الجنوب يأتي في وقت لا تندرج فيه منطقة الشرق الأوسط ضمن المناطق الأكثر سعادة في العالم، حيث يعود ذلك للأسف إلى النصيب الوافر الذي شهدته المنطقة من الاضطرابات والمعاناة، ولكن لحسن الحظ، لدينا الآن القدرة على التعاون للتغلب على تلك المعضلة عن طريق العمل المشترك والواعي لبناء مدن سعيدة. وأوضح أن من أبرز مؤشرات المدينة السعيدة هو عندما يعبّر غالبية السكان عن مدى رضاهم بالحياة التي يعيشونها، وفي المقابل، يتمتع هؤلاء الناس بالمقدرة على القيام بأمور تعود بالفائدة، ليس على أنفسهم وعائلاتهم فحسب، ولكن على الناس الآخرين أيضاً، وبالتالي، فإن تطوير المدن مع تمكين الأفراد هو من أكثر الأساليب فاعلية للحفاظ على السلام والاستقرار. وترتكز عملية إنشاء مدينة سعيدة على الكثير من التنسيق في الوقت والجهد بين العديد من الأطراف المعنية، وتحديداً، الحكومة والقطاع الخاص والسكان، فليس من الممكن إنشاء «مدينة السعادة» خلال يوم واحد، بل إن الأمر يتطلب الكثير من العمل التراكمي المتواصل، كما ذكر عالم النفس الأمريكي أبراهام ماسلو في نظريته الشهيرة «تدرج الحاجات». وأشار الرئيس التشغيلي لمؤسسة مدينة دبي للطيران إلى أن النظرية ذاتها تنطبق على المدن وقدرتها على توليد السعادة والإنتاجية. فعندما تتمكن المدينة من وضع نظام مستقر وقادر على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان بشكل جيد، فحينها يمكن أن تتطور لتصل إلى مرحلة يتمتع فيها السكان بالحرية لتحفيز الذات. وتعتبر المدن القديمة، مثل بيبلوس ودمشق وصور والإسكندرية وبغداد، خير أمثلة على المجتمعات التي تتطلع إلى المستقبل، حيث كان يتمتع سكان تلك المدن بمعدلات عالية من السعادة وفترات مستدامة من السلام والازدهار. وبالمقابل، فإن المدينة التي تمعن في البقاء غارقة في الطبقات السفلى من الهرم، فإنها على الأرجح ستشهد تراجعاً وستولد عدم الاستقرار الاجتماعي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©