الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تكلفة الثانية مفتاح التنافس الرئيسي بالسوق

4 ديسمبر 2006 22:29
في رده على تساؤل حول جدوى الدراسات التي أعدتها الشركة قبل إشهارها في اكتشاف هذه المشاكل ووضع الحلول لها، قال الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة ''دو'' : هذه المعوقات لم تكتشف من الدراسات بل من الميدان، ومعروف أن هناك فرق بين الدراسات وحقيقة السوق، وعلى أساس الدراسات تم وضع توقيت التشغيل لكن الواقع كان له رأي آخر· واعترف سلطان بأن التفاؤل باعتماد طريقة الحساب بالثانية مرهون بمعرفة تكلفة الثانية الأمر الذي لم تعلنه الشركة حتى الآن، مطالباً الجمهور بأن ينتظر ليرى ما ستقدمه الشركة من أسعار تنافسية، مؤكداً في نفس الوقت أن مجرد الإعلان عن الحساب بالثانية في أي دولة كفيل بإسعاد المشتركين من خلال فلسفة الشفافية والعدالة التي تقف وراءه· وتعهد سلطان بأن تكون أسعار خدمات ''دو'' تنافسية مقارنة بأسعار ''اتصالات''، موضحاً أن ذلك لا يعني أن التنافسية لا تعني أن تكون أسعار خدمة ما أعلى أو أقل لأن قضية التسعير لا ينظر إليها من خلال سعر خدمة واحدة بل لمجموعة متكاملة وحزمة من الخدمات، والمهم أن يشعر العميل بأنه يحصل على قيمة أكثر مما يدفع· ورداً على اعتبار البعض حملة حجز الأرقام نوعاً من التغطية على تأخر التشغيل، قال عثمان سلطان: هناك عوائق تقنية وربما يراها البعض تغطية، وما المانع؟ سننطلق عندما نكون جاهزين من حيث تغطية الشبكة والقدرة التشغيلية بما تشمله من المنتجات والخدمات والأسعار، وأؤكد أن القدرة التشغيلية بمعناها السابق جاهزة للعمل لكن الشبكة ليست جاهزة· سألت عثمان سلطان: وعدتم بالتشغيل قبل نهاية العام الجاري ألا يعد كلامك عن المعوقات متأخرا بعض الشيء؟ فأجاب: ''التشغيل متاح أمامنا حتى آخر يوم في السنة طبقاً للوعد الذي قطعناه على أنفسنا، ولا ينبغي أن ننسى أننا حصلنا على الرخصة في منتصف فبراير الماضي وخلال الفترة الماضية أقمنا بنيتنا التحتية، وهذا يعني أننا بدأنا الحديث حول المواقع مع البلديات في فبراير، وعندما وضعنا خطط التشغيل كانت ترتكز في أحد محاورها على خاصية تحويل الأرقام ·· فلماذا لم تعد موجودة الآن؟ واكتشفنا عدم إمكانية تطبيقها في منتصف الطريق ومنذ عدة أشهر فقط والأمر يتطلب ضرورة تقديم حل لهذه المشكلات، وما نطالب به يمثل أبسط بديهيات المنافسة في قطاع الاتصالات في أي دولة في العالم· بادرت عثمان سلطان بالسؤال: هل يعني قولك السابق شعوركم بأنكم وقعتم ضحية استعجال هيئة تنظيم الاتصالات لفتح باب المنافسة في القطاع؟ رد قائلاً: لسنا ضحية لأحد، لكننا نتحدث عن بديهيات للعمل يجب توافرها قبل إطلاق التشغيل، وعلينا أن نأخذ في الاعتبار خصوصية سوق الاتصالات في الدولة من ارتفاع نسبة النفاذ في الهاتف المتحرك إلى 120 في المئة، فضلاً عن جودة الخدمات المتاحة فيه، وربما لأول مرة في العالم يدخل مشغل ثان إلى سوق يتمتع بهذه الخصائص· وأضاف: لا يعني الكلام السابق أن الفرصة المتاحة ليست جيدة فهي بالنسبة لـ''دو'' فرصة استثنائية وحافز لا مثيل له للتميز واثبات الوجود، ولا يجب أن ننسى أن الذي يحدد النجاح هو العميل مما يدفعنا إلى استخدام الأفضل في شركتنا· ونفى سلطان أن تؤدي حملة حجز الأرقام إلى إشعال سوقها، مشيراً إلى أن الحملة تتم وفق آليات منظمة تتفادى التجارة في الأرقام وتهدف إلى إتاحة الفرصة لأصحاب الأرقام المميزة لحفظ أرقامهم وليس التجارة فيها، إضافة إلى أن الأرقام المميزة يمكن أن تباع حالياً وقبل نزول أرقام ''دو''· وانطلاقا من تحديد الشركة ليوم 28 ديسمبر الجاري كموعد لتدقيق الأرقام التي تم حجزها ودلالات ذلك فيما يتعلق بموعد التشغيل اعترف عثمان سلطان أن التشغيل لن يبدأ قبل 28 ديسمبر الجاري، ما يعني صعوبة إطلاق الخدمة خلال العام الجاري كما وعدت الشركة، مشيراً إلى أن التشغيل يتطلب التأكد من الإقبال على الأرقام وجاهزية الشبكة وعندما تتضح الصورة في هذا المجال سيتم الإفصاح عن موعد التشغيل·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©