الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تيتا ومليوفان يتقدمان الترشيحات لقيادة «الملك»

تيتا ومليوفان يتقدمان الترشيحات لقيادة «الملك»
14 سبتمبر 2011 02:32
رضا سليم (دبي) - دخل الشارقة مرحلة جديدة من التدريبات، تحت قيادة المدرب الجديد والمؤقت عبد العزيز العنبري الذي قاد مران الفريق أمس الأول، عقب توليه المسؤولية، بعد رحيل البرتغالي أزينها وجهازه الفني، واستعان العنبري بالجهاز الفني لفريق 19 سنة لمعاونته، وهما البرازيلي جوس لويز مساعداً، وميروسلاف مدرباً لحراس المرمى. في الوقت نفسه تسابق إدارة النادي الزمن للتعاقد مع المدرب الجديد، قبل أول مواجهة مع النصر بعد غد في كأس «اتصالات»، وقد تم طرح العديد من الأسماء، على الإدارة، فهناك الروماني تيتا فاليريو مدرب النصر الكويتي الذي طلب الرحيل من ناديه رغم محاولات إدارة النادي الكويتي الإبقاء إليه، إلا أنه أصر على الرحيل، والثاني الصربي ميلوفان رايفاتش الذي يملك سيرة ذاتية كبيرة، في عالم التدريب، وتمت إقالته مؤخراً من تدريب منتخب قطر، بجانب مجموعة من المدربين الآخرين. ومن المنتظر أن تعلن إدارة الشارقة هوية المدرب الجديد الذي سوف يخلف أزينها، خاصة أنها أعلنت أن العنبري مدرباً مؤقتاً، ويعود بعدها من جديد لقيادة فريق 19 سنة. تدريب حماسي أما عن تدريبات أمس الأول فقد كانت حماسية، من جانب اللاعبين بعد الاجتماع الذي عقده معهم يحيى عبد الكريم رئيس مجلس الإدارة، قبل بدء المران، واستمر لفترة طويلة، ووضع الكرة في ملعبهم، بعدما أبلغهم رحيل أزينها، وتولي العنبري مؤقتاً، وسبق الاجتماع تواجد أزينها في مقر النادي لتوديع اللاعبين ومجلس الإدارة قبل العودة من جديد إلى البرتغال. واستمرت التدريبات ما يقرب من ساعتين، وجاءت متنوعة بين البدني والتكتيكي والفني، من خلال تقسيمة بين اللاعبين، في حين خاض الحراس التدريبات بشكل منفرد، وحصلوا على جرعة عالية من التدريبات. وشهد المران في بدايته، إصابة حميد أحمد لاعب وسط الفريق بالتواء في “الأنكل”، وتم نقله إلى العيادة الطبية بالنادي، ووضع الثلج على مكان الإصابة، وسيتم عمل أشعة على القدم لتحديد مدى الإصابة التي لحقت به. وجاءت إصابة حميد لينضم إلى قائمة المصابين في الفريق، والذين وصل عددهم إلى 6 لاعبين، هم موسى حطب وناصر جمعة ومحمد تيمور وعادل عبد الكريم وسالم جاسم، وبدأ حطب وتيمور التدريبات المنفردة بالجري حول الملعب، إلا أن بقية اللاعبين لا زالوا خارج المستطيل الأخضر. وحرص يحيي عبد الكريم على النزول إلى أرض الملعب أثناء مشاهدة التدريبات، للاطمئنان على حميد أحمد الذي خرج من العيادة، وجلس على دكة البدلاء، كما حضر التدريبات عدد من أعضاء مجلس الإدارة والجماهير التي تواجد لمتابعة الفريق في أول مران للعنبري. رسالة شكر ووجه العنبري الشكر إلى إدارة النادي على الثقة ومنحه الفرصة لقيادة الفريق الأول، في ظل هذه الظروف، مؤكداً أنه لم يتردد لحظة في قبول المهمة، وقال: عندما فاتحني رئيس مجلس الإدارة لقيادة الفريق بشكل مؤقت، لم أتردد لحظة، وقلت له إنني جاهز لخدمة نادي الشارقة، في أي مكان، سواء الفريق الأول، أو قطاع الناشئين. وأضاف: لست جديداً على اللاعبين، فالجميع يعرفني جيداً، وقد كنت لاعباً معهم مؤخراً، ثم توليت قيادة الفريق في نهاية الموسم الماضي مع عبد المجيد النمر، والآن أعود إليه، وليس هناك اختلاف في الوضع، ونحن مجموعة واحدة، وأكدت للاعبين أن الكرة في ملعبهم، وعليهم أن يدافعوا عن قميص الشارقة، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلتهم وليس المدرب. وأكد العنبري أن المهمة صعبة، ولكنه لا يمكن أن يتخلى عن ناديه مهما كانت الصعوبة، مؤكداً أن الفريق جيد، ولكنه مر بفترة خلال مراحل الإعداد لم يكن في الصورة المطلوبة، وأن اللاعبين قادرون على الخروج من هذا المأزق، ودوري لن يكون كبيراً بقدر دور اللاعبين، وأوضح أن الفريق في مرحلة الإعداد الأولى بمعسكر ألمانيا كان جيداً، وكنا نتابع نتائجه، وفاز في أربع مباريات على فرق قوية، ولكن عندما عاد “الملك” إلى البلاد لم يقدم المستوى المأمول، وقد كنت أتابع الفريق مثل الجمهور، ولم يعجبني الأداء والنتائج، خاصة أن الإدارة والجماهير كانوا ينتظرون الأفضل، ولكن الآن اللاعبين قادرون على التغيير وعودة الفريق إلى مستواه. وأشار إلى أن المدرب أزينها لم يكن المسؤول الأول عن تراجع المستوى، بل الجميع شركاء فيما حدث، ولا يمكن أن نحمل المدرب كل شيء، ومن وجهة نظري إن اللاعبين بيدهم كل شيء، خاصة أن الفريق فقد الروح القتالية، ومع احترامي للفرق التي لعب الشارقة أمامها، لم يكن الفريق بحاجة إلى تكتيك، بقدر ما كان يحتاج إلى روح قتالية في الملعب والعزيمة والروح للفوز، وهذا لا يتحمله المدرب بل اللاعب نفسه، وكنا نرى هذه السلبية في اللاعبين، والجميع وعد بعودة الروح، وأرى أنهم خامات جيدة وقادرون على تقديم مستوى جيد. وحول مباراة النصر المقبلة في افتتاح الموسم قال: لابد أن نتعامل في هذه المرحلة بواقعية شديدة، وأيضاً لابد أن نثق في إمكانيات لاعبينا، وقلت لهم خلال الجلسة معهم إننا نثق في قدراتهم، وهو نفس كلام رئيس النادي، ونحن متفائلون خيراً، وليس هناك ما نخسره، وما على اللاعبين إلا التدريبات بقوة وانتظار المباراة. وأضاف أن النصر من الفرق القوية، ومع نهاية الموسم الماضي مع مدربه الإيطالي زينجا كان من أفضل الفرق، وأنهى الموسم بشكل جيد، ولديه استقرار في عناصره من اللاعبين، وأعتقد أن النصر سيكون له شكل مغاير في الدوري. وأشار إلى أن الدوري هذا الموسم صعب للغاية، لأن معظم الفرق في الموسم الماضي كانت سيئة، باستثناء الجزيرة وبني ياس، ولكن الأندية هذا الموسم استعدت بشكل جيد، ونجحت في إبرام تعاقدات وسيكون الوضع مختلفاً، مما يجعل الموسم صعباً على كل الفرق. وتحدث العنبري عن غضب الجماهير الشرقاوية، وقال: نعلم أن الجماهير غاضبة على الفريق، لأنها تنتمي إلى نادٍ كبير، ولكننا ننتظرها معنا في مباراة النصر المقبلة في ملعب الشارقة، لأن الفريق بحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى، وجميع اللاعبين بحاجة إلى وقفة الجمهور، وأتمنى أن يتغير الوضع ويظهر الفريق بالمظهر المطلوب، والذي يليق بسمعة اللاعبين، وأتوقع أن يكون للاعبين ردة فعل قوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©