تعمل امرأة عراقية في إحدى معامل الغاز منذ ثلاثة وثلاثين عاماً، حيث يعتمد عليها المعمل في المهمات الصعبة والشاقة لدقتها وإخلاصها في عملها.
وحسب موقع "العربية نت" فالمرأة تقوم بمهام عدة وشاقة او ويطلق عليها زملاؤها في العمل بـ"المرأة الحديدية" حيث انها تعمل مسؤولة السائقين في المعمل، ومنها قيادة الرافعات وتصليح الآليات العاطلة عن العمل، والقيام بأعمال لحام الحديد وسد النقص الحاصل في السائقين.
كما ان ظروف الحرب العراقية أجبرتها على العمل بهذا المكان ذي الروائح الأشد كرهاً للنساء، كي تعين عائلتها، لكنها أكملت المهمة وتدرجت في سلم الوظيفة لتكون مسؤولة عن الرجال ومطالبة بحقوقهم، مما حدى بهم إلى تسميتها بالمرأة الحديدية.