شمال ألمانيا يشارك في معرض الصحة العربي بدبي

تشارك هامبورج ومنطقة الشمال الألماني في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2011، الذي تنطلق فعالياته اليوم في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويستمر حتى 27 يناير الجاري. وبحسب بيان صحفي، تأتي مشاركة هامبورج والولايات الألمانية الشمالية تحت مظلة تجمع علوم الحياة في منطقة شمال ألمانيا (Life Science Nord)، في إطار حرصها على المشاركة في المعارض الكبرى المتخصصة في المنطقة، وسعياً منها إلى تعزيز مكانتها وتوسيع علاقاتها مع منطقة الخليج العربي بشكل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، لا سيما مع ما يتمتع به القطاع الصحي في ولاية هامبورج من قيمة عالية جداً، وما تحظى به الصناعة الطبية فيها من شهرة واسعة وسمعة طيبة على الصعيد الدولي وفي المنطقة العربية. وقال البيان إن قطاع الصحة بات يشكل ركيزة للعلاقات العربية الألمانية، فتطوير هذا القطاع في الدول العربية يتيح إمكانيات وفرصاً كبيرة لإقامة وتوسيع علاقات التعاون مع المؤسسات والشركات الألمانية العاملة في مختلف المجالات المتعلقة بالقطاع الصحي، بما فيها الاستشارات وأعمال التخطيط والإدارة والخدمات الصحية وإنتاج تجهيزات المستشفيات والأجهزة الطبية والأدوية. ولا يعتمد نجاح شمال ألمانيا في القطاع الصحي على اللاعبين الكبار في سوق التقنيات الطبية من أمثال (فيليبس)، و(أولمبوس)، و(دريجر آند إبندروف) وحسب، إذ لا تنفك الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم بمفاجئة سوق الصحة العالمي بابتكاراتها الفريدة، ومنها على سبيل المثال شركات (بوده كيمي)، و(زورينج)، و(فاينمان). وتمتلك منطقة الشمال الأقصى في ألمانيا التقنيات الأكثر حداثة في مجال التصوير الطبي وتكنولوجيا غرف العمليات. وتوفر مستشفيات شمال ألمانيا عمليات جراحة القلب بتقنيات عالية، إلى جانب طب القلب، وعلم الأورام، وتشخيصات ما قبل الولادة.وأحدث ما توصلت إليه الجراحة العصبية، وجراحة الوجه والفم والفكين، والجراحات الترميمية / التدعيمية الدقيقة، وكل ذلك بأحدث التقنيات. ومن المعروف أن الجراحين في العيادات المتخصصة في تجمع علوم الحياة في منطقة شمال ألمانيا (Life Science Nord) يتميزون بقدراتهم الكبيرة على مساعدة المرضى على استعادة الحركة، حيث يبذلون مجهوداً استثنائياً في زراعة مفاصل الأوراك الاصطناعية وغيرها من الأدوات الترميمية، لذا نرى المرضى من الدول العربية يفضلون الأدوات الاصطناعية الطبية المصنوعة في شمال ألمانيا. ويصل عدد المرضى القادمين من الخارج ممن يتلقون الخدمات العلاجية المدفوعة في المستشفى سنوياً إلى ألف مريض، 30 في المئة منهم من الدول العربية، ويوفر المستشفى الإقامة للضيوف العرب في مبناه الجديد، الذي يتضمن شققاً بغرفة نوم واحدة وأخرى بغرفتي نوم. وتشمل الخدمات المقدمة أيضاً، الترجمة والصحف العالمية والمطابخ المتناسبة ومختلف الأعراق.