الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

672 ألف مدخر مع «الصكوك الوطنية» بإجمالي 4,67 مليار درهم

672 ألف مدخر مع «الصكوك الوطنية» بإجمالي 4,67 مليار درهم
2 سبتمبر 2012
ارتفعت محفظة “الصكوك الوطنية” إلى 4,67 مليار درهم، مع بلوغ حملة الصكوك 672 ألف مدخر، ثلثهم من السيدات، بحسب محمد قاسم العلي الرئيس التنفيذي للشركة. ورصدت الشركة زيادة في الإقبال على شراء الصكوك الادخارية بشكل منتظم العام الحالي، مع ارتفاع منسوب الرغبة بالاحتفاظ بالمدخرات. وبين العلي خلال مؤتمر صحفي عقده بدبي أمس للإعلان عن “مؤشر الصكوك الوطنية للادخار بالإمارات 2012”، أن أكبر شريحة من حملة الصكوك، هم من ذوي الدخل المحدود، ويمثل مواطنو الإمارات حوالي 25% من حملة الصكوك، والعرب بين 22% و23%، وتتوزع النسبة المتبقية على جنسيات مختلفة. وأظهرت نتائج أبحاث مؤشّر الصكوك الوطنيّة للادّخار أن 87% من سكان الإمارات “لا يثقون بأنّ مدّخراتهم الحالية كافية للمستقبل”، وهو ما يمثل فرصة للتوعية بالادخار، بحسب العلي. بالمقابل، فإن 1% فقط من سكان الدولة يصنّفون مدخّراتهم بأنّها “أكثر من كافية” للمستقبل. وقال العلي خلال الإعلان عن تفاصيل مؤشّر الصكوك الوطنيّة للادّخار لعام 2012، والخاص بالسوق المحلي، إن الشركة تدرس إصدار مؤشر ثالث إلى جانب المؤشرين المحلي والخليجي، ليغطي المنطقة العربية. وأوضح أن معدل إعادة شراء الصكوك ارتفع من 73% إلى 82% هذا العام، لافتاً إلى أن نسبة استرداد “سحب” الصكوك لا تتجاوز 3%، كما لوحظ زيادة ملموسة في مشتري الصكوك للأطفال تحت عمر 18 عاما. وأبرمت الشركة اتفاقيات مع 13 مؤسسة وهيئة وشركة في الدولة بشأن برنامج الادخار في الصكوك، عن طريق الاستقطاع من الراتب، مشيراً إلى أن الشركة تعمل على توسيع هذه النوعية من الادخار، من خلال التواصل مع الشركات. كما تبحث أيضا مع الشركات إمكانية استثمار مستحقات نهاية الخدمة للعاملين فيها للصكوك. التوعية بالإدخار وأشار العلي إلى جهود تبذلها الشركة للتوعية بالادخار، من خلال تخفيض النفقات غير الأساسية، لافتاً إلى إمكانية توفير مالا يقل عن 25% من نفقات المستهلكين، مثل استهلاك الكهرباء والمياه، والبنزين في السيارات، ومن خلال تغيير الأنماط الاستهلاكية. وقال “حملات الشركة في التوعية أتت أكلها من خلال زيادة حجم المبالغ المستثمرة في الصكوك”. ودعت الصكوك الوطنيّة القطاعَين العام والخاص في الدولة إلى التعاون بهدف تعزيز ثقافة الادّخار في الإمارات، وحثّت الشركات والمؤسسات الحكومية في أنحاء الدولة على تأدية دور أكبر في زيادة الوعي المالي بين السكّان. وبين أن هناك أفكاراً يجري بحثها، بينها إمكانية إصدار مؤشر عربي مستقل، أو توسيع المؤشر الخليجي ليمتد إلى الدول العربية، مشيراً إلى أن نسبة حملة الصكوك الوطنية من غير المقيمين تتراوح بين 1% إلى 2%، وتهدف الشركة إلى زيادتها في السنوات المقبلة. وأوضح أن مؤشر الصكوك الوطنية للادّخار يشكّل دراسة شاملة سنويّة لسلوكيات الأفراد في الإمارات وموقفهم تجاه الادّخار وإنفاق المال، وأطلقته الشركة بهدف توفير منصّة مرجعية لتطوير نماذج وعادات الادّخار لدى السكان ولفهم أسباب اعتماد هذه العادات على نحو أفضل. وأظهرت نتائج المؤشّر لعام 2012 ارتفاعاً إيجابياً طفيفاً في مجمل المواقف تجاه الادّخار مقارنةً بعام 2011. بيد أنه قد برز تغيّر واضح في أولويّات مختلف فئات السكّان. فبعد أن كان سبب الادّخار الأوّل في الإمارات الادّخار لأجل تعليم الأولاد، تحوّل إلى الادّخار للتقاعد، مما يسلطّ الضوء على توّجه متزايد بين المقيمين في الإمارات للتفكير في المستقبل البعيد عندما يتعلّق الأمر بخطط الادّخار. وأوضح العلي أن أهم ثلاث أولويّات للادخار، تمثلت في الادّخار للتقاعد، ولتعليم الأولاد وشراء العقارات للسكن، وتساوى في ذلك الإماراتيّون والوافدون من العرب والآسيويين والغربيين، بينما تراجع الادّخار للأعراس إلى الأولويّة العاشرة بين الإماراتيين، بعدما كان من بين الأهم قبل عامين، لتسبقه نفقات شراء سيّارة أو ترميم المنزل. وأكّدت نتائج المؤشّر أنّ السكّان بدأوا يتّخذون الخطوات المناسبة نحو تأمين مستقبلهم المالي، فقد تراجع عدد الأشخاص الذين قالوا العام الماضي إنّ مدخّراتهم أقل بكثير من الخطة التي رسموها بنسبة 7%، الأمر الذي يدلّ على أنّ الأشخاص بدأوا يتعلّمون كيفيّة الالتزام بخطط الادّخار. ورصد المؤشر اتّجاهاً نحو الإنفاق بحكمة أكثر بين المستطلع آرائهم والبالغ عددهم 611 شخصاً من مختلف الإمارات والجنسيات. كما قلّ عدد الأشخاص الذين ينفقون الكثير على النقل أو الأغراض المنزليّة والشخصية، ما يُعتبر عموماً نفقات من الممكن التخلي عنها، وأصبحوا يوجّهون نفقاتهم نحو تكاليف ضرورية مثل تعليم الأولاد والإيجارات. وقال محمد العلي “رصد المؤشّر نتائج إيجابيّة كثيرة، فقد أظهر أنّ الطريق لا يزال طويلاً، لتوسيع ثقافة الادخار، من خلال جهود توفير الأدوات الصحيحة للناس ليدّخروا المال طوال الحياة”. وفي هذا الإطار، تم إطلاق برنامج إدّخار الموظّفين العام الماضي كحلّ للموظّفين الذين يبحثون عن خطة تقاعد خاصّة بهم، ولوحظ أنّ الادّخار للتقاعد أصبح السبب الأول للادخار في الإمارات. وأضاف “قال أكثر من نصف المشاركين في استطلاع المؤشر والذين لا يتلقّون النصائح من المستشارين الماليين، أنّهم يودّون الحصول على هذا النوع من الاستشارات لو تسنّى لهم ذلك”، مشيراً إلى أن الصكوك الوطنية سبقت ذلك مع إطلاق جولة للتثقيف المالي بتزويد مختلف شرائح المجتمع بنصائح ماليّة باللّغتين العربية والإنجليزيّة. وقال 50% من المستطلعين إنهم يفضّلون خصم المبلغ من راتبهم أو مباشرةً من حساباتهم المصرفية كسبيل للادّخار. إدخار الموظفين وكانت الصكوك الوطنية أطلقت هاتين الخدمتين للعملاء عبر برنامج ادّخار الموظّفين وخدمة الاستقطاع الشهري المباشر من حساباتهم المصرفية. وحدد مؤشر الادخار المحلي ثلاثة مجالات رئيسية للادخار، شملت القدرة على الادّخار، وبيئة الادّخار المحيطة بهم واستقرارهم المالي في المستقبل القريب، وهي قيم رئيسية يمكن أن تشكّل إطاراً مرجعياً لقياس التغيّر في هذه المواقف اتجاه الادّخار من سنة لأخرى. وأظهر مؤشر الصكوك الوطنية للادّخار لعام 2012 ارتفاعاً إيجابياً بسيطاً في مختلف عناصر الدراسة في الإمارات بالمقارنة مع العام الماضي. أمّا على مستوى كل إمارة، فلوحظت زيادة في المواقف الإيجابيّة تجاه الادخار في كلّ إمارة باستثناء دبي وأبوظبي، من حيث القدرة على الادخار، فقد ارتفع من 71% في 2011 إلى 73% في 2012، بينما تراجع في دبي من 101% إلى 75,26%، وفي أبوظبي تراجع من 74% إلى 70,59%، بينما في باقي إمارات الدولة ارتفع من 65% إلى 70%. وأوضح العلي أن ذلك يرجع الى اختلاف تكاليف المعيشة في دبي وأبوظبي، عن باقي إمارات الدولة، وزيادة نمط الاستهلاك، لوافر عوامل التشجيع والتحفيز على الإنفاق، كما حدث تراجع أيضا في عنصري بيئة الادخار والاستقرار المالي في كل من أبوظبي ودبي، بينما ارتفع في باقي الإمارات الأخرى. تباين في المواقف رصد مؤشر الادخار تراجعاً في مواقف كلّ من الإماراتيّين والمقيمين العرب والمقيمين الآسيويين، في حين أنّ مواقف المقيمين الغربيين تجاه الادخار ارتفعت بشكل ملحوظ. وجاءت مواقف الغربيين تجاه بيئة الادخار الأعلى، حيث يعتقد 41% منهم أنّ الوقت مناسب ليدّخروا، ويتبعهم الآسيويون 31%، والعرب بنسبة 29%، ولوحظ أيضاً ارتفاع التفاؤل بشأن استقرار الوظائف، بحيث يؤمن 85% من المشاركين بأن وضعهم المالي سيبقى مستقراً أو يتحسّن في الأشهر الستّة المقبلة. ويؤكد 92% من المجيبين أنّ مدخولهم سيبقى مستقراً أو سيرتفع في الأشهر الستّة القادمة. وقال العلي “أفادت نتائج المؤشر بأن العوائد العالية والتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وسمعة الشركة القوية مثلت أهم ثلاثة دوافع وراء اختيار أدوات الادّخار، وتشكّل هذه الأولويات الثلاث دعماً قوياً للصكوك الوطنية، نظراً إلى أنّها برنامج الصكوك الوحيد من نوعه المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في المنطقة. وأشار إلى أن البرنامج حقّق عوائد متراكمة بلغت نسبتها 30,33% في السنوات الست الماضية، وهي نسبة تفوق معدّل السوق في مجال أدوات الادخار المثيلة. وبين أن الصكوك الوطنية أطلقت سلسلة من المنتجات الموجّهة إلى الموظّفين وأرباب العمل وحتّى العملاء الذين يفضّلون الادّخار بالدولار الأميركي إلى جانب الدرهم، وفي إطار سعت إلى توفير حلول الادخار للناس في أنحاء المنطقة. وقال “أطلقت الصكوك الوطنية مجموعة من خطط تأمينية كتكافل الأسرة الذي يشمل تعليم الأطفال وصحة النساء وحتى خطط لحماية الخدم إضافة إلى المحفّزات والمكافئات المختلفة، إلى جانب حملتها التثقيفية في كافة أنحاء الدولة للتثقيف المالي بهدف منح مختلف شرائح المجتمع القدرة على إدارة نفقاتهم وزيادة مدّخراتهم”. وأضاف العلي “نجحت الصكوك الوطنيّة في نشر الوعي حول عدم المبالاة المتفشّي تجاه ثقافة الادخار وفي تسليط الضوء على أهميّة معالجة هذه المسألة، وتمكّنت أيضاً من تثقيف المجتمع حول الأدوات المالية الصحيحة التي يجب استخدامها”. وشدد على أهمية دعم الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية من خلال تشجيعها للمبادرات مثل برنامج ادّخار الموظّفين أو مشاركتها في ورش التثقيف المالي، إلى جانب دور وسائل الإعلام في تشجيع ثقافة الادّخار، من خلال الاهتمام بنشر ثقافة الادخار، كما سيزداد دورها أهمية في السنة المقبلة من أجل تثقيف الناس أكثر حول أهمية الادخارات. 14% نسبة الإماراتيين في دراسة مؤشر الادخار المحلي دبي (الاتحاد) - شارك 611 شخصاً في استطلاع مؤشر الادخار المحلي من داخل الإمارات، وقد أعدته مؤسسة “يوجوف” للأبحاث، خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، من خلال استخدام آلية لإجراء المقابلات عبر الإنترنت، باللغتين العربية والإنجليزية. وتمّ اختيار المشاركين على أساس العمر والدخل ومدى لجوئهم إلى المصارف لحاجاتهم الشخصية، بينهم 14% من الإماراتيين، و30% من العرب، و46% من الآسيويين، و9% الغربيين. أبوظبي الأعلى في الإنفاق على التعليم والإيجارات والاحتياجات دبي (الاتحاد) - حظيت أبوظبي بأعلى نسبة من المستطلعين الذين ينفقون على الحاجيات وتعليم الأبناء والإيجارات، وكان الإماراتيون الشريحة الأقل تأثراً بأسعار الحاجيات والأغراض المنزلية والإيجارات والأكثر تأثراً بزيادة الإنفاق على المنتجات الفاخرة. وتوضح بيانات مؤشر الادخار بأن أولويّات الادخار الثلاث الأهمّ لدى الإماراتيّين والعرب والآسيويين والغربيين، تمثلت في الادّخار للتقاعد والادّخار لتعليم الأولاد وشراء العقارات لأغراض شخصيّة. ومثل الادّخار لأجل تعليم الأولاد السبب الأوّل للادّخار في الإمارات العام الماضي، بينما تراجع الادّخار للأعراس، الذي كان إحدى الأولويات للإماراتيين قبل عامين فقط، إلى الأولويّة العاشرة على اللائحة، كما كانت دوافع الادخار الثلاثة الأولى متشابهة لدى مختلف الجنسيات. وانخفض عدد الأشخاص الذين ينفقون الكثير على النقل أو الأغراض المنزليّة والشخصية وأصبحوا يوجّهون نفقاتهم إلى تعليم الأولاد والإيجارات، واستأثرت الحاجيات المنزلية وتعليم الأطفال والنقل بالإجمال بأعلى النفقات. واعتبر 44% ممن شملهم المؤشر أن الوقت غير مناسب للادخار بسبب تكلفة المعيشة العالية، بينما أرجع 38% السبب إلى الديون والقروض، كما أن 55% من المدّخرين يدخرون أقلّ من 20% من دخلهم. وتمثلت العناصر الثلاثة الأولى المؤثرة على اختيار أدوات الادّخار في العوائد العالية والتوافق مع أحكام الشريعة وسمعة الشركة القوية، وظل التوافق مع أحكام الشريعة الدافع الأول لدى الإماراتيين والعرب، كما كانت الجوائز المقدّمة في مرتبة أدنى لدى الغربيين. ثلاثة من أصل خمسة أشخاص يعتزمون الادخار في الأشهر الستة المقبلة دبي (الاتحاد)- أفادت بيانات مؤشر الصكوك الوطنية للادخار لعام 2012 أن الإمارات شهدت زيادة إيجابية طفيفة مقارنة بطفرة العام 2011، مع ارتفاع إجمالي معدّل المؤشر إلى 101,8 نقطة مقارنة بمعدّل العام الماضي الذي بلغ 99 نقطة، كما ارتفع في مختلف عناصر الدراسة في الإمارات، القدرة على الادّخار، وبيئة الادّخار، والاستقرار المالي. ونوه المؤشر بزيادة المواقف الإيجابيّة اتجاه الادّخار في كلّ إمارة باستثناء دبي وأبوظبي. وأظهر المؤشر أن ثلاثة من أصل خمسة أشخاص يعتزمون ادّخار المال في الأشهر الستة المقبلة، بزيادة طفيفة عن السنة الماضية. كما أن 85% يؤمنون أنّ وضعهم المالي سيبقى مستقراً أو يتحسّن في الأشهر الستّة المقبلة، بينما 92% يعتقدون أنّ دخلهم سيبقى مستقراً أو سيرتفع في الأشهر الستّة القادمة. وذكر 65% من المشاركين أنهم لا يدخرون بشكل منتظم، بتحسن 6 نقاط مئوية مقارنة بالعام الماضي الذي سجل 71%، كما تراجع عدد الأشخاص الذين قالوا إنّ مدخّراتهم العام الماضي أقل بكثير من المبلغ المخطّط له بنسبة 7% ، الأمر الذي يدلّ على أنّ الناس يلتزمون أكثر فأكثر بخطط الادّخار. وبين المؤشر أن مواقف الغربيين تجاه بيئة الادخار كانت الأعلى بين المقيمين في الإمارات، حيث يعتقد 41% منهم أنّ الوقت مناسب للادخار، يتبعهم الآسيويون بنسبة 31%، والعرب بنسبة 29%.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©