الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صواريخ الثأر في المقاتلات

7 سبتمبر 2015 22:48
** تجري اليوم مباراة الإمارات وفلسطين وسط ظرف الحداد على شهداء الإمارات. وهم الأبطال الذين يدافعون عن وطنهم، وعن مستقبل أجيال قادمة. وكل مصري يقف بجوار الأشقاء فى الخندق نفسه، فنحن كأمة نواجه هذا المخطط القائم منذ عقود، ويمضي بترتيب ظنا أنه لن يجد من يتصدى له، وكان ذلك من خيبة الظن، فجيوش التحالف وقفت مع الحق في مواجهة أحلام السيطرة والتخريب، ووقفت الشعوب خلف جيوشها وخلف قيادتها، وردت المقاتلات الإماراتية بقوة وقسوة انتقاما في «يوم الشهيد».. وهما كلمتان زينتا صواريخ الثأر في الطائرات.. ** منتخبا الإمارات وفلسطين تلك مباراة بين فريقين سجلا مؤخرا 16 هدفا في فريق ماليزيا. وفي التصفيات المزدوجة لكأس العالم والأمم الآسيوية تشارك منتخبات من عينة الأسماك الصغيرة التي تلتهمها بسهولة الاسماك الآسيوية الكبيرة . وهي بغزارة الأهداف التي تسجلها تبدو لي مثل إلتهام الحوت الأزرق لأسراب السردين ، وسوف تكون وتظل المنافسة بين الشرق وبين الغرب الآسيوي وبينهما وبين أستراليا، إلا أن السباق في المجموعة الآسيوية الأولى سوف يكون ويظل بين الإمارات والسعودية، الفريقان يمثلان دربي المجموعة، ومن الصعب التكهن بأيهما سيتقدم على الآخر للتقارب في المستوى. لكن من المؤكد أن نسبة الأهداف ستلعب دورا في ترتيب المجموعة.. وبعيدا عن « الإمساك الدائم للعصا من وسطها « كلما لعب منتخبان عربيان شقيقان مباراة، ترجح كفة الأبيض اليوم على الفدائي، رغم تسجيل الأخير لستة أهداف في مرمى ماليزيا. ففي المقابل سجل الأبيض 10 أهداف ف المرمى نفسه، وهو ثاني أكبر انتصار يسجله في تاريخه بعد أن سبق له وتغلب على بروناي 12 / صفر عام 2001 في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وهي أول مباراة على ملعب رام الله أو الشهيد فيصل الحسيني. والحماس طابع لعب منتخب فلسطين، فيما أرى الإيقاع هو طابع لعب منتخب الإمارات. والإيقاع هو «الرتم» وتغييره وفقا لظروف اللقاء وحركة الهجوم والدفاع المتبادل. وإذا كان الفريق الفلسطيني الشقيق يمتلك سلاح الروح العالية والحلم بمواصلة الطريق، فإن الأبيض يضم مجموعة من أكثر لاعبي آسيا خبرة، وعنده تنوع واضح في الهدافين، وصانع ألعاب أظنه من أمهر لاعبي آسيا، وهو عموري الذي قدم 6 تمريرات مساندة للتهديف في مباراة ماليزيا، وفي أحيان يكون جمال التمريرة بقدر جمال الهدف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©