الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرشحو أبوظبي يخاطبون الشباب ويركزون على التوطين

مرشحو أبوظبي يخاطبون الشباب ويركزون على التوطين
14 سبتمبر 2011 10:13
تنوعت برامج مرشحي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بين طموحات المجتمع الإماراتي بمختلف شرائحه خاصة الشباب، بدءاً من التوطين وزيادة نسبته في القطاعين الحكومي والخاص، ومروراً بذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير التعليم والصحة ودراسة خفض أسعار المحروقات. “الاتحاد” رصدت أجواء منافسات المرشحين لعرض برامجهم الانتخابية قبل موعد الاقتراع المقرر في 24 من الشهر الجاري، حيث يستمر بعض المرشحين في تواجدهم على الساحة من خلال الإعلان في الصحف أو عن طريق إعلانات الطرق أو من خلال اللقاءات مع الناخبين في بيوت عائلاتهم أو في فنادق العاصمة أبوظبي. وأوجز أحد المرشحين برنامجه في كلمتين “وطني إماراتي” وركز على الولاء للوطن”، مؤكداً على ضرورة تمكين المواطنين والارتقاء بالخدمات الصحية وتنمية مصادر الدخل البديلة عن النفط وتوفير مراكز تنموية. وتناول مرشح آخر في برنامجه الانتخابي الذي تضمن عدة نقاط أبرزها الاهتمام بقضايا المجتمع والأسرة زيادة فرص التعليم العالي، وتحسين الرعاية الصحية التابعة للحكومة، والمنح والقروض الموجهة للإسكان، والمسؤولية الاجتماعية، والانتباه للقضايا البيئية. وأكدت مرشحة في مؤتمر صحفي عقدته صباح أمس في أبوظبي أن هموم واحتياجات الشباب المواطن، إضافة إلى دورهم البارز في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية تشكل أولى أهداف برنامجها الانتخابي. ولفتت إلى أن الشباب يشكل الطرف الفاعل والقادر على إحداث التغيير وتحقيق التنمية، فهو يختزن طاقات هائلة يمكن استثمارها بشكل عملي وإيجابي، فهم شركاء في كافة القضايا التي تهم المجتمع، وينبغي إتاحة فرص أكبر ووسائل أكثر أمامهم للقيام بذلك، من خلال تعزيز انتمائهم، والعمل على تنمية مهاراتهم العلمية والقيادية، وتعزيز قدراتهم للقيام بواجبهم تجاه وطنهم ومواطنيهم، والمشاركة الفاعلة في عملية التنمية، خاصة وأن فئة الشباب تعتبر من أبرز، وأهم فئات المجتمع عندما يتعلق الأمر بعملية التنمية المستدامة والشاملة. وأكدت أن العمل الاجتماعي التعاوني موجود ومتأصل في سلوك أبناء وبنات الإمارات منذ القدم، وقلوبهم مليئة بالمحبة والعطاء والرغبة في عمل الخير، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، وفي كافة المجالات لتشمل مساهماتهم تقديم العديد من الخدمات التعليمية والعلاجية والاجتماعية كنموذج للعمل الاجتماعي المنظم في مجتمع الإمارات. وأضافت المرشحة أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أعطى رعاية ثروة الوطن من الشباب اهتماماً كبيراً، وحرص على دعوتهم باستمرار إلى التسلح بالعلم والأخلاق ليتمكنوا من القيام بدورهم المنشود في خدمة الوطن، مع التعرف على الماضي وظروف الحياة الشاقة التي عاشها الآباء والأجداد على هذه الأرض الطيبة، ليتمكنوا من معايشة الواقع والمساهمة في تطويره وتنميته، واستشراف آفاق المستقبل المشرق في ظل دولة يُشهد لها بالعطاء والكرم والجود على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي على حد سواء. وقالت: من الضروري تعريف الشباب بأهمية العمل التطوعي، الذي يؤكد على التعاون وإبراز الوجه الإنساني للعلاقات الاجتماعية، مع إظهار أهمية التفاني في البذل والعطاء من أجل سعادة الآخرين وقضاء حاجاتهم المادية والمعنوية، خاصة وأن دولة الإمارات تحرص على أن يكون هذا العمل منظماً ليحقق النتائج المرجوة منه، والتي تنعكس بشكل مباشر على المجتمع وأفراده. وأوضحت المرشحة أهمية العمل التطوعي للشباب المواطن، فهو يعزز من انتمائهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الشخصية والعلمية والعملية اللازمة لخدمة مجتمعهم، ويوفر لهم الفرصة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع، كما يُفسح المجال أمامهم لتأدية الخدمات بأنفسهم وحلّ المشاكل بجهدهم الشخصي، فضلا عن توفيره لفرصة مشاركتهم في تحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع. وحثت مرشحة أخرى على ضرورة أن تكون الهوية الوطنية والعمل التطوعي جزءاً من النظام التعليمي في الدولة، موضحة أهمية نشر ثقافة التطوع في المدارس والجامعات لتسهم في دعم الوعي حول مفردات هذا العمل الحضاري النبيل بين كافة أفراد المجتمع. برنامج انتخابي من 6 نقاط أبوظبي (الاتحاد) - قدمت إحدى المرشحات على موقعها الإلكتروني ملخصاً لبرنامجها الانتخابي الذي شمل ست نقاط أولها: “هويتنا في خطر” ووعدت بأن تكون مهمتها في حال فوزها بمقعد بالمجلس الوطني التقدم باقتراح لدعم التشريعات والقوانين التي تحمي هويتنا الوطنية وتضع حداً للخلل في التركيبة السكانية. وجاءت النقطة الثانية عن “الأسرة الناجحة تؤسس لمجتمع آمن”، وأنها ستعمل لما يعزز مسيرة نجاح الأسر واستقرارها، وثالثاً: “الأب عماد الأسرة”، حيث ستعمل مع الجهات الأهلية والخيرية على مساعدة الآباء المعسرين؛ كي لا يذهبوا إلى سجون تفصل بينهم وبين عائلاتهم. وركزت المرشحة في النقطة الرابعة على “الأم العزيزة تبني جيلا عزيزا”،لافتة إلى أنها ستعمل على المطالبة بإصدار تشريعات وقوانين تحمي كرامة المرأة وعزة نفسها وتقيها من جميع أشكال العنف الجسدي واللفظي والنفسي، وخامساً: “أطفالنا أمانة في أعناقنا” حيث تسعى لتعزيز تشريعات تحمي الطفل من أي اعتداء أو عنف جسدي أو لفظي أو نفسي يناله في البيت أو المدرسة أو الشارع. وخصت المرشحة المحور السادس من برنامجها لـ “شبابنا مستقبلنا”، حيث إنها ستتبنى كل التشريعات المتصلة بالشباب ومشاكلهم ومساعدتهم على تأمين المسكن وتكوين الأسرة وتجنيبهم الانحراف.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©