يبدو رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية الأمير فيصل بن الحسين في طريقه لإطلاق حركة ''السلام عبر الرياضة''، حسب ما أكدت مديرة المشروع ساره قباني في الدوحة· وتهدف الحركة إلى دعوة مئات الشباب من البلدان الآسيوية التي تشهد نزاعات مختلفة إلى الأردن ليؤمن لهم مكاناً آمناً يفتح لهم أطر الحوار بعيداً عن الخلافات·
وقالت قباني: ''نريد أن ندعو إلى الأردن 200 طفل من البلدان التي تشهد نزاعات،
نريد أن ندعو أطفالاً من العراق والهند وباكستان وأفغانستان ولبنان وسوريا، بحيث الفرصة ستكون متاحة أمامهم للحوار ولمعرفة أنهم غير مختلفين على الإطلاق''· وتابعت قباني: ''سيعودون بعدها إلى بلادهم، وإذا كانت التجربة ناجحة، سينشرون الخبر وبالتالي ستكون الحركة قد حققت مبتغاها''·
واعتبرت قباني أن الأمير فيصل (43 عاماً) يرى بهذا المشروع فكرة يمكنها أن تساعد على تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، مضيفة: ''نحتاج إلى ذلك اكثر من أي وقت مضى· فاذا نظرنا إلى منطقتنا نرى الكوريتين الشمالية والجنوبية (شاركتا في افتتاح الآسياد تحت علم مشترك) نعتقد أن الرياضة يمكنها أن تكون وسيلة قوية· لقد بدأ هذا التوجه (استخدام الرياضة لأهداف السلام) في نهاية التسعينات وتحديداً في ساراييفو، لكن هذه الحركة لم تستمر لفترة طويلة''· لكن قباني أكدت أن الأمير فيصل يريد أن يذهب إلى أبعد مما تحقق سابقاً عبر إنشاء بناء يمكن أن يكون له تأثير فعلي ودائم، مضيفة: ''نحن في طريقنا للاجتماع مع الأمم المتحدة في جنيف نهاية الشهر الحالي، وحصلنا على اهتمام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج''· وأضافت: ''رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح أعرب عن سعادته بالفكرة المطروحة ويريدنا أن نسعى لتشكيل لجنة تضم أعضاء من اللجان الأولمبية المحلية واللجنة الأولمبية الدولية''·
عدد اليوم
