يرفع فريق الوحدة الستار اليوم عن فعاليات بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها أبوظبي من اليوم وحتى يوم 18 ديسمبر الحالي، حيث يلتقي فريق هيكاري يونايتد بطل بابو غينيا الجديدة، والذي يشارك في البطولة بصفته بطلا لاتحاد منطقة الأوقيانوس.
يخوض الوحدة مباراة اليوم بشعار "التحدي في مواجهة المجهول" عندما يلتقي الفريق الذي لا يعرف عنه الكثيرون شيئاً سوى أنه توج بلقب بطولة دوري الأبطال بمنطقة الأوقيانوس.
يحمل الوحدة على عاتقه آمال الملايين من مشجعي كرة القدم العربية، بالإضافة إلى طموحات كرة القدم الإماراتية، حيث يشارك في هذه البطولة بصفته ممثل الدولة المضيفة.
سبق لفريق الأهلي الإماراتي أن شارك في البطولة العام الماضي بصفته ممثل الدولة المضيفة، ولكنه فشل في الاختبار الأول، وخرج صفر اليدين من البطولة. ولذلك يضع الوحدة صوب عينيه هدفاً أول وهو الفوز في مباراة الغد والتأهل للمباراة التالية التي يلتقي فيها الفائز من مباراة اليوم مع فريق سيونجنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي بطل آسيا في صراع على التأهل للمربع الذهبي في هذه البطولة، التي تقام بمشاركة سبعة أندية.
وفي الوقت الذي يعتمد فيه الوحدة على عاملي الأرض والجمهور في مواجهة المجهول أمام فريق هيكاري، يحتاج الفريق إلى التغلب على الضغوط الواقعة عليه خاصة أن البطولة ستودع أبو ظبي هذا العام لتعود إلى اليابان العام المقبل مما يجعل آمال الكرة الإماراتية معلقة بشكل كبير على الوحدة في هذه البطولة.
يعتمد الفريق الضيف على سلاح آخر وهو حماس اللاعبين ورغبتهم في تفجير مفاجأة والإطاحة بأصحاب الأرض، وهو ما أكده تومي مانا المدير الفني للفريق في تصريحات إعلامية.
كما يحظى فريق هيكاري يونايتد بسلاح آخر وهو عدم وقوعه تحت أي ضغوط لأنه ليس لديه ما يخشاه، علماً بأنه فجر مفاجأة بإحراز اللقب القاري ويحلم بمزيد من المفاجآت في مونديال الأندية.
وعلى الرغم من المستوى الرائع الذي كان عليه الوحدة الموسم الماضي عندما أحرز اللقب الرابع في تاريخه بالدوري الإماراتي على مدار 36 عاماً هي تاريخ النادي، لم تكن الأمور على ما يرام بالنسبة للفريق في المراحل الأولى من رحلة الدفاع عن لقبه المحلي هذا الموسم.
يحتل الفريق المركز السادس في جدول المسابقة حاليا بفارق ست نقاط عن الصدارة وذلك بعدما حقق فوزاً وحيداً في آخر خمس مباريات خاضها.
تعاقب على تدريب الفريق ثلاثة مدربين قبل الاستقرار في النهاية على المدير الفني النمساوي جوزيف هيكسبيرجر.
ولكن ما يطمئن الفريق قبل خوض مباراة الغد هو الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مديره الفني في مثل هذه البطولات الكبيرة، بالإضافة إلى قوة خط هجوم الفريق بقيادة البرازيلي فيرناندو بايانو مهاجم سلتا فيجو الإسباني سابقا والنجـم الإماراتي الشهير إسماعيل مطر.
وفي المقابل، يتمتع الفريق الضيف أيضاً بسرعة لاعبيه وقدراته الهجومية العالية بقيادة اللاعب كيما جاك الذي لعب دورا كبيراً في فوز الفريق بلقب اتحاد الأوقيانوس.
عمر علي: تنفيذ خطة المدرب طريقنا إلى الفوز
أبوظبي (الاتحاد) - بثقة كبيرة في قدرات “العنابي” البداية القوية في الظهور الأول في المونديال العالمي لـ”أصحاب السعادة” قال عمر علي عمر مدافع الوحدة إن الفريق في قمة التركيز قبل خوض مباراة اليوم أمام هيكاري في مونديال الأندية بالعاصمة أبوظبي، مشيراً إلى أن اللاعبين في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية، كما أنهم يتحلون بالتركيز التام من أجل تحقيق الهدف المنشود، كما يثقون في أنفسهم، على الرغم من أن البدايات غالباً ما تكون صعبة في مثل هذه البطولات الكبرى، مهما كان مستوى الفريق المنافس.
وأضاف: أن لاعبي الوحدة يدركون تماماً أن البطولة تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة، ومن هذا المنطلق فهم يركزون في المباراة، ولا يشغلون أنفسهم في المنافس، وإذا نفذنا كلاعبين تعليمات المدرب هيكسبيرجر، فسوف نسهل المهمة على أنفسنا، ونحقق الفوز الذي يمنح الوحدة تذكرة المرور إلى الدور ربع النهائي، للقاء سيونجنام بطل آسيا. وقال عمر علي عمر إن الدور الأول في مباراة اليوم أمام هيكاري، للجمهور المطالب بالزحف بأعداد غفيرة إلى الملعب لمساندة اللاعبين، والرفع من روحهم المعنوية.
سجل الفائزين باللقب
2000: كورينثيانز (البرازيل).
- فاسكو دا جاما (البرازيل) (صفر-صفر) ثم (4-3) بركلات الترجيح
2005: ساو باولو (البرازيل) - ليفربول (إنجلترا) (1- صفر).
2006: إنترناسيونال (البرازيل) - برشلونة (إسبانيا) (1-صفر). 2007: ميلان (إيطاليا) - بوكا جونيورز (الأرجنتين) (4-2).
2008: مانشستر يونايتد (إنجلترا) - ليجا دي كيتو (الإكوادور) (1-صفر).
2009: برشلونة (إسبانيا) - إستويانتيس (الأرجنتين) (2-1 بعد التمديد).
محمد بن ثعلوب: «العنابي» قادر على تجاوز ضربة البداية
أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد بن ثعلوب الدرعي عضو مجلس إدارة نادي العين، قدرة فريق الوحدة الأول لكرة القدم ممثل كرة القدم الإماراتية على تخطي فريق هيكاري يونايتد المغمور، مستفيداً من المؤازرة الجماهيرية الإماراتية من مواطنين ومقيمين في مباراة الافتتاح الليلة باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي، بجانب خبرة مجموعته المتجانسة وعناصره الشابة التي بلغت مرحلة النضج الكروي، مما يمكنها من تحقيق الفوز الأول، وبلوغ المرحلة الثانية التي تشكل طموحاً حقيقياً قبل لقاء بطل آسيا الفريق الكوري الجنوبي يوم السبت المقبل باستاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، على أمل أن تشهد مشاركة الفريق “العنابي” مؤازرة جماهير أنديتنا المختلفة، بما يتناسب وسمعه كرة القدم الإماراتية في ظل الطفرة التي تعيشها الكرة الإماراتية في مختلف فئاتها ومنافساتها الإقليمية والدولية.
وأضاف أن الحضور الجماهيري يسهم في عودة مونديال الأندية الأبطال مجدداً في ضيافة الإمارات عقب جولتي اليابان كما جاء في برنامج البطولة التي تحظى باهتمام العالم.
عدد اليوم
