الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

«ألكاتيل» تعيد رسم خريطة إنتاجها بإصدار هاتف ذكي

«ألكاتيل» تعيد رسم خريطة إنتاجها بإصدار هاتف ذكي
10 سبتمبر 2013 00:22
كشفت مؤخراً الشركة الكورية سامسونج النقاب عن النسخة الثالثة من هاتفها الهجين جالاكسي نوت 3، وذلك قبل أيام قليلة في معرض IFA التكنولوجي في العاصمة الألمانية برلين، ويبدو أن الشركة الكورية وكما كان متوقعاً، لم تكن هي الوحيدة التي ستطرح هواتف ذكية هجينة في الأسواق خلال هذا العام، حيث كشف الكثير من الشركات العالمية النقاب عن هواتفها من هذه الفئة، وعلى رأسها جميعاً الشركة الفرنسية العريقة «ألكاتيل»، التي أعلنت عن العديد من هواتفها الذكية الجديدة، من بينها الهاتف الهجين من فئة فابلت «وان توش هيرو». كثير من المستخدمين للهواتف ما أن يسمع عن شركة ألكاتيل الفرنسية حتى يتذكرها بلقب «القاتل» الذي لازم هواتفها ومنتجاتها التكنولوجية قبل سنوات طويلة ماضية، فهواتف الشركة الفرنسية القديمة غير الأنيقة وغير الملفتة للانتباه وغير جميلة الهيكل والشكل الخارجي، كانت وعلى عكس الهواتف التقليدية في الماضي، قادرة على تلقي الصدمات، وامتصاص الضربات وتفادي السقوط الحر، دون أن يؤثر ذلك عليها، وعلى ما بداخلها من تقينات وقطع فنية، فهل ستصمد هواتف الشركة الفرنسية الذكية الجديدة كما فعلت هواتفها التقليدية القديمة؟ عودة الغائبة رغم تواجد الشركة الفرنسية في الماضي في سوق الهواتف المتحركة وبقوة فإنها غابت، ولم تتمكن من المنافسة في سوق الهواتف الذكية خلال طفرة هذه الأخيرة بعد طرح الهاتف الأميركي آي فون بنسخته الأولى في عام 2007. واليوم ها هي الشركة الفرنسية تبهر العالم بهاتفها الهجين الجديد، الذي يجمع أغلب ما تمتاز وتتميز به الهواتف الهجينة الأخرى المنافسة، ويتفوق عليها جميعاً بميزة شاشة الحبر من نوع «إيه إنك» التي لم يسبقه إليها أي من هذه الهواتف من هذه الفئة. حيث جاء الهاتف الفرنسي الجديد وان توش هيرو بتقنية الحبر الرقمي التي تتميز بها بعض أجهزة الشركة الأميركية أمازون المخصصة للقراءة، ويمكن للمستخدم الإستفادة من هذه الميزة من خلال شراء غطاء الحبر الرقمي كملحق منفصل للهاتف يمكن تركيبه بسهولة بشك مغناطيسي على جانب الهاتف. حيث عمدت شركة ألكاتيل على تخصيص الواجهة الأمامية لغطاء هاتفها الجديد وتحويلها إلى شاشة قادرة على عرض المواد عليها عن طريق تقنية الحبر الإلكتروني، والتي تمكن مستخدم الهاتف من قراءة الكتب على الشاشة بمجرد اختيار الكتاب أو المادة من داخل الهاتف وبضغطة زر معينة وعند قفل الغطاء يتم قفل شاشة الهاتف الرئيسية وتفعيل شاشة الحبر الرقمية في واجهة الغطاء الأمامية لتعرض على المستخدم ما يريد قراءته، ولتوفر في بطارية الهاتف لأقصى درجة ممكنة. جدير بالذكر أن شركة سامسونج قامت بعرض نفس فكرة غطاء الحبر الإلكتروني من شركة ألكاتيل، والذي خصصته لهاتفها الذكي جالاكسي إس 4، والقادرة على عرض الكتب والمواد الرقمية المختلفة بطريقة الحبر الرقمي الذي يوفر الطاقة بصورة كبيرة، ويريح العينان عن القراءة لفترات طويلة. منافسة وقوة الهاتف الفرنسي الجديد جاء بنفس فكرة القلم الإلكتروني الذي يميز هواتف الشركة الكورية سامسونج الهجينة، حيث سيتمكن مستخدمو الهاتف الفرنسي الهجين من كتابة الملاحظات أو الرسم على هاتفهم الفرنسي الجديد، وذلك من خلال التطبيقات الخاصة التي وفرتها شركة الكاتيل في هاتفها الهجين هذا. جاء الهاتف بالكثير من الميزات والمواصفات الفنية والتقنية، التي قد تجعله في آخر القائمة عند منافسته ومقارنته بالهواتف الذكية الهجينة التي تم الكشف عنها من شركات عالمية غير الهاتف الكوري جالاكسي نوت 3، حيث جاء الهاتف بمواصفات تجعله أقرب للهواتف المتوسطة منه إلى الهواتف فائقة الأداء، وهو ما يقد يولد فكرة «الفئات» في عالم الهواتف الهجينة على غرار عالم الهواتف الذكية، التي تأتي ضمن فئات ضعيفة ومتوسطة وقوية وفائقة، والتي تقودها الكورية سامسونج بعد طرحها لهاتفها الهجين من فئة فابلت الأولى على مستوى العالم من فئة «متوسط الأداء» جالاكسي ميجا. حيث جاء الهاتف الفرنسي الهجين بشاشة قياس 6 إنش، تمتاز بوضوحها الفائق الذي يصل إلى (1920x1080 بكسل)، تأتي بكثافة لونية مميزة وصلت إلى 367 بكسل لكل إنش، وهو الوضوح التي عمدت الكثير من الشركات العالمية على استخدامه في الهواتف الذكية، كما تم تزويد الهاتف وعلى عكس الكثير من الهواتف الذكية الهجينة الجديدة، بمعالج مركزي غير معروف النوع حتى هذه اللحظة رباعي الأنوية بسرعة متواضعة وصلت إلى 1,5 جيجاهيرتز. كما جاء الهاتف بشكل خارجي وهيكل أنيق، حيث لم تتعدَ سماكة الهاتف الـ8,5 ملم، والتي هي أقرب ما يمكن لسماكة النسخة الثالثة من هاتف جالاكسي نوت التي وصلت سماكته إلى 8,3 ملم. هذا وقد عمدت الشركة الفرنسية على تزويد هاتفها الهجين الجديد بذاكرة عشوائية من نوع رام بالحجم التقليدي، الذي وصل إلى 2 جيجابايت، بالإضافة إلى ذاكرة تخزين داخلية بحجمين 8 و16 جيجابايت، قابلة للزيادة بفضل توافق الهاتف من الذاكرة الخارجية من نوع مايكرو إس دي، ولغاية 32 جيجابايت. كما تم تزويد الهاتف بكاميرا خلفية بحجم كبير وصلت إلى 13 ميجابكسل، مزودة بفلاش ضوئي من نوع LED مزدوج، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بحجم 2 ميجابكسل، بالإضافة إلى بطارية ذات سعة تخزينية كبيرة وصلت إلى 3400 ملي أمبير. كما وسيعمل الهاتف بالنسخة 4,2,2 جيلي بين من نظام التشغيل أندرويد من جوجل. إحدى أهم ميزات الهاتف الهجين الجديد، هو قدرته على المزامنة مع هواتف الكاتيل صغير الحجم، عبر تقنية البلوتوث، وهو ما يمكن المستخدم من استخدام الهاتف الصغير كوسيلة للرد على المكالمات أو الرسائل النصية الواردة على الهاتف الهجين الكبير، دون الحاجة إلى إستخدام هذا الأخير. ملحقات وإكسسوارات لعل من أهم ما تنبهت له الشركة الفرنسية في هاتفها الجديد، وهو ما غفلته الكثير من الشركات العالمية المصنعة والمنتجة للهواتف الذكية على مختلف أنواعها والفئات التي تنتمي إليها، هي ملحقات الهاتف والإكسسوارات المتوافقة معه. حيث عمدت الشركة الفرنسية على توفير الكثير من الملحقات الذكية المميزة والمتنوعة للاستفادة من الهاتف الهجين إلى أقصى درجة ممكنة. فجاءت الشركة بالغطاء الذكي الذي يتصل مغناطيسياً بهاتفها الهجين، والقادر بفضل واجهته الأمامية التي تستمد طاقتها من طاقة بطارية الهاتف من إظهار الكثير من التنبيهات المختلفة لما يحصل بالهاتف من الداخل دون الحاجة إلى فتح الهاتف مثل (الرسائل الواردة أو المكالمات الفائتة والبريد الإلكتروني وغير ذلك الكثير)، بالإضافة إلى أنها تقوم بعرض الساعة أو تخصيص ما يريده المستخدم للعرض بشكل مستمر. كما قامت الشركة بالإعلان عن المبكر البصري «Pico Projector» الخاص بهاتفها الجديد، والذي يأتي كقطعة منفصلة يمكن شراءها كملحق للهاتف، تقوم وعبر توصيلها بالهاتف من تكبير صورة المواد المعروضة عليه بشكل كبير يصل لأكثر من 70 إنش، تعتبر مثالية لمشاهدة الأفلام والصور ولقطات الفيديو المختلفة. موعد غير محدد رغم كشف الشركة الفرنسية عن هاتفها الجديد وعرضه خلال معرض IFA قبل أيام قليلة، فإن شركة ألكاتيل وحتى هذه اللحظة لم تحدد موعد طرح الهاتف رسمياً في الأسواق، والسعر الذي سيأتي عليه. إلا أن الكثير من المصادر تؤكد أن الهاتف الفرنسي الهجين «وان توش هيرو» سيرى النور قبل نهاية العام، وسيتم طرحه في الغالب في أسواق عالمية محددة غير معروفة أيضاً حتى هذه اللحظة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©