سليم الخوري (بيروت)
دخل إضراب عدد من الناشطين عن الطعام أمام وزارة البيئة أسبوعه الثاني، فيما يواصل ناشطو الحراك المدني استعداداتهم لتحركاتهم الاحتجاجية يوم الأربعاء المقبل، بالتزامن مع التئام أولى جلسات الحوار الوطني التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
أما حملة «بدنا نحاسب» فعقدت مؤتمراً صحفياً طالبت فيه بدولة مبنية على الشرعية والمواطنة والعدل وتكافؤ الفرص وهذا لا يُحقق إلا عبر وضع قانون انتخابات نسبي خارج القيد الطائفي، على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة، معتبرة أن «هذه الانتخابات تعد مدخلاً لبناء أول مؤسسة دستورية وهي مجلس النواب».
وأوضحت الحملة أنها غير مسؤولة عن أي حراك باسمها غير معلن على صفحتها الرسمية أو من خلال بيان رسمي من قبلها، داعية إلى وقفة احتجاجية أمام مؤسسة كهرباء لبنان اعتباراً من الساعة السادسة من مساء الثلاثاء. كما دعت أيضاً للمشاركة الكثيفة في تحرك يوم الأربعاء الساعة 6 مساء في ساحة النجمة.
وفي معلومات خاصة لـ «الاتحاد» أن الحراك المدني قد يعمد إلى التشويش على أجواء الحوار عبر إشعال التوتر في محيط مكان انعقاد الجلسة، وسط توقعات أن يلجأ المعتصمون إلى استفزاز القوى الأمنية والاحتكاك معها.