صاروخان من القطاع على النقب ?الجيش الإسرائيلي يتوغل وسط غزة

توغلت قوة عسكرية إسرائيلية أمس على الأطراف الحدودية لوسط قطاع غزة، حيث أجرت عمليات تجريف. وقالت مصادر فلسطينية إن عدة آليات عسكرية، ترافقها جرافات مدرعة، توغلت مئات الأمتار شرقي مخيم البريج، وسط إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات. وأضافت المصادر أن الآليات الإسرائيلية شرعت بتجريف وتسوية واسعة في الأراضي الزراعية بغرض التمشيط الأمني. وأوضحت أن نشطاء فلسطينيين قابلوا التوغل الإسرائيلي بإطلاق عدة قذائف هاون باتجاه الآليات العسكرية. وذكر شهود عيان فلسطينيون أن بعض المواطنين غادروا منازلهم خوفا على حياتهم وحياة أطفالهم من الرصاص العشوائي وتحسبا من قيام الاحتلال بعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في المنطقة. وكانت عناصر من المقاومة أطلقوا قذيفة “آ ربي جي” تجاه دبابة متمركزة شرق البريج وقوة راجلة توغلت من “بوابة النصر” فيما ردت الآليات الإسرائيلية بإطلاق قذيفة مدفعية ووابل من الرصاص. وعقب الاشتباك وصلت تعزيزات إسرائيلية عسكرية قدرت بثلاث جرافات وثلاث آليات وجيبين فيما شوهدت طائرات مروحية وإسعافات إسرائيلية تحط في المكان تحسبا لوجود جرحى إسرائيليين. في غضون ذلك أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن صاروخين أطلقا أمس من قطاع غزة سقطا في النقب جنوب اسرائيل من دون أن يسفرا عن إصابات او خسائر. وقالت المتحدثة أن الصاروخين “سقطا في منطقة غير مأهولة من دون أن يسفرا عن خسائر او اصابات”.وكان صاروخ اطلق من قطاع غزة سقط أمس الاول في جوار مدينة عسقلان الواقعة على بعد 25 كلم شمال القطاع من دون ان يسفر عن اضرار. وتبنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اطلاق هذا الصاروخ. وقال متحدث باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية العامة إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صاروخا مضادا للدروع باتجاه قوة عسكرية قرب السياج الأمني المحيط بوسط القطاع، فيما رد أفراد القوة العسكرية بإطلاق النار تجاه مصدر إطلاق الصاروخ. في غضون ذلك سلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس 3 فلسطينيين اخطارات لهدم منازلهم في قرية نحالين غرب بيت لحم،جنوب الضفة الغربية بحجة عدم الترخيص. وأفاد اسامة شكارنة نائب رئيس مجلس قروي نحالين ان 3 دوريات عسكرية اسرائيلية اقتحمت القرية وسلمت 3 فلسطينيين إخطارت هدم منازلهم في منطقة شارع البياضة. الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس سبعة فلسطينيين في الضفة الغربية، حيث داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منازل الفلسطينيين في مدن رام الله وجنين وقلقيلية والخليل وقام الجنود بتفتيشها والعبث في محتوياتها واعتقلوا الشبان السبعة ونقلوهم إلى مراكز التحقيق، بدعوى أنهم “مطلوبون”.