دبي - الاتحاد: أكدت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي أن التطوع عمل إنساني خالص يخدم المجتمع وبتجرد واقتناعات داخلية راسخة، ويعتبر العمل التطوعي إطاراً جديداً لجميع الجهود العامة والتي تستهدف العمل على تنمية المجتمع ودعم تطوره· جاء ذلك في تصريح لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتطوع الذي تحدد له يوم 5 ديسمبر من كل عام·والذي يحتفل به جمعية النهضة النسائية بدبي·
وأضافت : من هنا برزت أهمية الجمعيات التطوعية ودورها في المساعدة في دعم حركة التنمية المحلية في إطار متجدد، ولاشك أن شريعتنا الإسلامية السامية والكريمة تحثنا على العمل والتعاون والتطوع في الأعمال البناءة والمثمرة والفعالة، قال الله تعالى في كتابه الكريم وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تحثنا على التطوع وخدمة المجتمع المحلي· ومن هذا المنطلق وتفعيلاً للعمل التطوعي فقد أفردت الجمعية إدارة خاصة بالتطوع وتشجيع المرأة في دولتنا الحبيبة على إيلاء التطوع أهمية خاصة وبفضل الله سبحانه وتعالى فإن جمعية النهضة النسائية بدبي تضم كوكبة متميزة من الأخوات المواطنات واللاتي قمن ولازلن بأعمال جليلة وسامية وبتجرد خدمة لقضايا المرأة والمجتمع والأسرة والطفولة والأمومة وكما نعلم جميعاً فإن التطوع ينطوي على أهداف كريمة وسامية خاصة وأن التطوع هو رسالة هادفة تعني التضحية بالوقت أو الجهد أو المال دون انتظار عائد مادي أو مكاسب شخصية معينة توازي الجهد المبذول·
ومن هذا المفهوم فقد سعت جمعية النهضة النسائية بدبي إلى تحقيق أهداف واستراتيجيات كريمة أبرزها تحويل كافة الطاقات لخدمة المجتمع المحلي، وتسخير وتعبئة الطاقات وتحويلها إلى عمل اجتماعي بناء، إضافة إلى توثيق العلاقة الإنسانية بين الأفراد والجماعات لإيجاد التفاعل الأفضل في الحياة والسعادة الأبقى للإنسان وحفظ التوازن في حركة تطوير المجتمع بطريقة خالصة ومخلصة وتلقائية ونابعة عن الذات، إلى جانب استثمار الذات خدمة للقضايا المجتمعية والوفاء للأرض الطيبة والتي أعطت بلا حدود ورد الجميل للوطن الغالي· واختتمت الشيخة أمينة الطاير تصريحها قائلة: مع توجهات هذه المناسبة الكريمة (اليوم العالمي للتطوع) فإن جمعية النهضة النسائية بدبي تضع كافة إمكانياتها المتاحة لدعم وتعزيز جزئية التطوع باعتبار أن العمل التطوعي له دور أساسي في خدمة المجتمع المحلي وكما نعرف جميعاً أن التنمية المستدامة وإن كانت أهدافها اقتصادية في مظهرها بشكل عام، إلا أنها في النهاية تهدف إلى الارتقاء بالجانب الاجتماعي والإنساني في حياة البشر ·· ومن هنا يتضح لنا أن التطوع رسالة حضارية يمكن من خلالها خدمة المجتمع المحلي في مجالات عديدة منها المجالات البيئية والدينية والثقافية والمعرفية والتعليمية والتربوية والصحية والارشادية · وإننا نتطلع من كافة الأخوات تخصيص ولو جزء يسير من وقتهن للعمل التطوعي وبأي صورة خدمة للمجتمع والأسرة·
عدد اليوم
