أبوظبي (الاتحاد) - نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس الأول ندوة تعريفية لممثلي قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي عن الخدمات التي تقدمها غرفة التجارة الدولية.
حضر الندوة سعيد عبيد الجروان الأمين العام لغرفة التجارة الدولية بدولة الإمارات العربية المتحدة وحميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة ومحمد هلال المهيري مدير عام الغرفة ومحمد أحمد النعيمي الأمين العام المساعد لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة وهلال محمد الهاملي نائب مدير عام غرفة أبوظبي وعدد كبير من رؤساء ومديري الشركات والمؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي.
وقال محمد هلال المهيري مدير عام الغرفة إن استضافة هذه الندوة يأتي انطلاقاً من حرص غرفة تجارة وصناعة أبوظبي على التعاون والتواصل الفعال مع شركائها الرئيسيين على الصعد المحلية والإقليمية والعالمية في سبيل تحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية.
وأضاف أن غرفة أبوظبي تسعى إلى تكريس مكانتها وتعزيز موقعها كأحد رواد داعمي السياسات في الإمارة، باعتبارها شريكاً ومركزاً لمعلومات القطاع الخاص، والصوت الرائد لمجتمع الأعمال من خلال المحافظة على تواصل دائم ومؤثر مع الجهات المعنية الرسمية والخاصة، بما يؤسس لقاعدة متينة من التسهيلات لشركات ومؤسسات القطاع الخاص والمساهمة في توفير أفضل بيئة للأعمال في أبوظبي .
وأكد أن رؤية غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وأهدافها الإستراتيجية تتلاقى مع العديد من أهداف غرفة التجارة الدولية التي تمثل أحد أبرز المنابر المعنية بتعزيز قطاع الأعمال العالمي بصفته حجر الأساس في تدعيم التنمية الاقتصادية وتحقيق الرفاهية المجتمعية وتأمين الوظائف والحد من معدلات البطالة على مستوى العالم. وأشار إلى أن غرفة التجارة الدولية تحظى بتقدير قطاع واسع من شركات ومؤسسات القطاع الخاص حول العالم بالنظر إلى الدور الرائد الذي تلعبه في تعزيز قطاع الأعمال العالمي وطرح وجهات نظر هذا القطاع والتعبير عنها في المحافل الدولية، موضحاً أن نشاطات الغرفة تغطي أطيافاً مهمة أخرى تشمل التحكيم وتسوية النزاعات والدفاع عن التجارة الحرة واقتصاد السوق، والتنظيم الذاتي لمؤسسات الأعمال، ومحاربة الفساد ومكافحة الجريمة التجارية.
من جانبه، قال سعيد عبيد الجروان الأمين العام لغرفة التجارة الدولية – الإمارات العربية المتحدة أن الهدف من هذه الجلسة هو نشر التوعية في مجتمع الأعمال حول غرفة التجارة الدولية وعن وجودها. كما أننا نسعى لزيادة التمثيل الجغرافي في عضوية غرفة التجارة الدولية.
وذكر أن غرفة التجارة الدولية تأسست من قبل عدد من المستثمرين في عام 1919 لتمثل الأعمال في كل مكان وجلب الازدهار الاقتصادي إلى العالم بعد الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الأولى. حيث قاموا بإنشاء غرفة التجارة الدولية عندها وبكل جدارة أطلقوا على أنفسهم لقب «تجار السلام»، ومنذ ذلك الحين اكتسبت غرفة التجارة الدولية القوة وتنامت مكانتها.
وأوضح أن المقر الرئيسي لغرفة التجارة الدولية في باريس ولديها حضور في أكثر من 150 دولة من خلال لجانها المحلية أو عضويتها المباشرة. وتقدم غرفة التجارة الدولية العديد من الخدمات والبرامج التدريبية والمؤتمرات والإصدارات – بعض من خدمات غرفة التجارة الدولية يتمثل في التحكيم وفض المنازعات الودي والصيرفة.
وقال لممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة في الندوة أن الغرفة متاحة لها لكي تصبح عضواً في غرفة التجارة الدولية ويتم ذلك من خلال الاتصال باللجنة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة وعندما تصبح عضواً في اللجنة الوطنية فإنه سيتم اعتبارك عضواً في الغرفة، مشيراً أن الإمارات لديها لجنة وطنية يطلق عليها: غرفة التجارة الدولية – الإمارات العربية المتحدة.
وذكر أنه تم استحداث غرفة التجارة الدولية – الإمارات العربية المتحدة في عام 2004. حيث قامت الغرفة بدورها بإنشاء لجان محلية متخصصة مثل لجنة الصيرفة ولجنة التحكيم ولجنة المواصلات والخدمات اللوجستية، موضحاً أن الغرفة بصدد إنشاء لجنة عن مكافحة الفساد والمسؤولية المؤسسية نحو المجتمع وأيضاً لجنة عن البيئة والطاقة.
ووجه سعادته الشكر والتقدير لسعادة محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي على الدعم الذي قدموه لتنظيم هذه الندوة .
عدد اليوم
