هالة الخياط (أبوظبي) - أعلن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ومركز خدمات المزارعين، انطلاق حملة “زراعتنا” التي تهدف إلى تعريف المزارعين في إمارة أبوظبي باستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة وكيفية تحقيقها، وفقاً لرؤية أبوظبي 2030، وطرق تطوير السياسة الزراعية التسويقية التي تتيح لأصحاب المزارع التكيف مع التطورات الجديدة والتعامل معها وفق آليات السوق.
ويتطلع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ومركز خدمات المزارعين من خلال الحملة المستمرة لثلاث سنوات إلى تعريف المزارعين بالطرق الزراعية الملائمة لطبيعة المناخ والتربة، واضعين بعين الاعتبار المحافظة قدر الإمكان على ترشيد استهلاك المياه، وزراعة المحاصيل التي يكثر الطلب عليها، بالإضافة لإطلاعهم على خطة الإنتاج الزراعي بناء على حاجة السوق الاستهلاكية ومستلزمات البيئة الزراعية.
وأوضح خليفة العلي، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مركز خدمات المزارعين، خلال مؤتمر صحفي أمس للإعلان عن الحملة أن كلاً من الجهاز والمركز يحرصان على تحقيق أهداف الحملة من خلال تشجيع المزارعين على تبني طرق زراعية ملائمة لطبيعة المناخ والتربة، وتعزيز جودة المنتجات عبر إدخال العمليات والتقنيات المدعومة بعملية تحليل المخاطر، والتي تسهم في زيادة الأرباح وتحسين جودة المنتج، والوقوف في وجه التحديات الزراعية الحالية وإيصالها إلى الصورة الأمثل، من خلال تحسين نوعية البذور المستخدمة وطرق الحصاد والتقنيات، والالتفات إلى الحد المطلوب من التكاليف والآثار البيئية، وكذلك تحسين الممارسات الإدارية.
وأكد العلي أن الحملة ستهدف إلى الارتقاء بآليات تسويق المنتجات الزراعية لتكون أكثر فعالية ونجاحاً، وتحقق الهدف الأهم وهو زيادة دخل المزارعين، لافتاً إلى أن مركز خدمات المزارعين وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يحرصان على تعزيز تنافسية المنتجات المحلية من خلال تعظيم الاستفادة من المزايا التي يتمتع بها المنتج المحلي مثل القرب من السوق والموردين والمستهلكين وسهولة النقل، فضلاً عن أنها منتجات طازجة وعالية الجودة.
وأوضح أن هذه الحملة تسعى أيضاً إلى تحقيق عدد من الأهداف الأخرى ، تتمثل في تشجيع المزارعين على تبني الأساليب الحديثة في الزراعة التي أثبتت كفاءتها في ترشيد استهلاك المياه، ووضع خطة للإنتاج الزراعي.
عدد اليوم
