الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دمج 300 معاق في مدارس «أبوظبي للتعليم»

دمج 300 معاق في مدارس «أبوظبي للتعليم»
14 سبتمبر 2011 02:26
هالة الخياط، صبحي بحيري (أبوظبي، رأس الخيمة) - تمكنت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، من دمج 300 طالب وطالبة من ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام في أبوظبي والعين والغربية خلال العام الدراسي الجديد، في الوقت الذي وصل فيه عدد الطلبة الملتحقين بمراكز المؤسسة المنتشرة على مستوى إمارة أبوظبي خلال العام الدراسي الحالي إلى 1500 طالب وطالبة من ذوي الإعاقة. وقالت مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة، إن مراكز رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للمؤسسة تعمل على تأهيل ودمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية، وتسعى إلى التواصل مع المؤسسات الحكومية من أجل بلوغ هذا الهدف الذي يمنح الفئات الخاصة الثقة بالنفس، ويعمل على منحهم الفرص الحقيقية لإثبات الذات من خلال وجودهم وبفعالية ضمن إطار المجتمع الواحد، كحق مشروع أقرت به الدولة لهم، وعملت على إصدار القوانين التي تكفل لهم ذلك. وأضافت القبيسي أن عملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية خطوة ناجحة تحتاج إلى الدعم والاستمرارية ونشر الوعي لدى أولياء الأمور لإنجاحها، وتتطلب تعاونهم من خلال تشجيعهم لأبنائهم. ووصل عدد الطلبة الملتحقين بمراكز المؤسسة الممثلة في مراكز أبوظبي للرعاية والتأهيل، وأبوظبي للتوحد، وزايد الزراعي، والعين للرعاية والتأهيل والتوحد، والقوع، وغياثي، والسلع، ومدينة زايد، ودلما ومطبعة المكفوفين، وناديي أبوظبي والعين للمعاقين، خلال العام الدراسي الجديد إلى 1500 طالب وطالبة من مختلف أنواع الإعاقات. من ناحية أخرى انتظم طلاب مركز رأس الخيمة للتوحد أمس في دراستهم بالمركز الذي يتخذ من مكتبة اليقظة العربية بمنطقة سيح البريرات مقراً له، فيما بدأت الهيئة التدريسية بالمركز في تقييم الطلاب تمهيداً لإعداد تقرير عن كل حالة قبل بدء البرامج التدريبية. وقالت زينب المختار المشرفة على المركز، إن طفلين من الذين درسوا بالمركز خلال السنوات الماضية تم دمجهما في مدارس وزارة التربية والتعليم، وجار اختبار لدمج طفل ثالث، مشيرة إلى أن المركز استقبل أمس ثلاثة أطفال جدد بينهم طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، ما يرفع عدد الأطفال الدارسين إلى 15 طفلاً. وأوضحت المختار أن الأخصائيين يبذلون جهوداً كبيرة مع الأطفال الجدد الذين يعانون من التوحد حتى يمكنهم الاستفادة من البرامج التي يقدمها المركز، مشيرة إلى أن عملية دمج الطفل التوحدي في المركز وتدريبه على تلقي التعليمات وتعلم المهارات تحتاج إلى جهود كبيرة من الأخصائيين الذين يدرسون كل حالة على حدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©