الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الجيش السوري الحر» يهاجم 3 قواعد جوية ويأسر 16 عسكرياً

«الجيش السوري الحر» يهاجم 3 قواعد جوية ويأسر 16 عسكرياً
2 سبتمبر 2012
سقط 146 قتيلاً في يوم دام جديد من القصف والعمليات العسكرية للقوات النظامية السورية تضمن العثور أيضاً على 18 جثة مجهولة الهوية في دمشق وريفها وإحصاء مقتل 12 مقاتلاً معارضاً و12 جندياً نظامياً. في وقت أعلن “الجيش الحر” السيطرة على منشأة تابعة للدفاع الجوي في البوكمال بريف دير الزور وأسر 16 ضابط وجندي والاستيلاء على عدد من الصواريخ المضادة للطائرات، كما هاجم قاعدة الحمدان العسكرية الجوية في المنطقة نفسها ومطاراً عسكرياً في مدينة كوريس بمحافظة حلب، ودمر حواجز أمنية في أدلب وحماة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن “إن مقاتلي الجيش الحر اقتحموا مبنى كتيبة الدفاع الجوي في مدينة البوكمال بريف دير الزور صباح امس وأسروا كتيبة مؤلفة من 16 ضابطاً وجندياً من القوات النظامية على الأقل، كما استولوا على عدد من الصواريخ المضادة للطائرات”. وأضاف “أن المبنى يقع ضمن قاعدة جوية وهو الأهم فيها”، وذلك بينما أظهر تسجيل مصور نشره ناشطون على شبكة الإنترنت الضباط والجنود الذين أسرهم مقاتلو المعارضة ولقطات لصواريخ وذخيرة جرى الاستيلاء عليها في الهجوم. وأوضح عبد الرحمن أن مقاتلي “الجيش الحر” هاجموا أيضاً قاعدة الحمدان العسكرية ومطارها الجوية في البوكمال أيضا قرب الحدود الشرقية مع العراق ولكنهم لم ينجحوا في اقتحامها. وأضاف “أن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا جراء القصف على البوكمال”. وأعلن أيضاً أن مقاتلين من الجيش الحر دمروا حاجزا للقوات النظامية السورية في بلدة حارم في محافظة أدلب مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن تسعة قتلى. وفي حماة، هاجم مقاتلون من “الجيش الحر” حاجز المكاتب الواقع بين بلدتي صوران ومورك، حيث أشار المرصد إلى مقتل أربعة من القوات النظامية. بينما قتل 6 بينهم أربعة مقاتلين معارضين في حمص، كما قتل أربعة آخرون في حي جوبر في دمشق أحدهم برصاص قناص. وقتل مسلح مناهض للنظام وأصيب آخرون بجروح إثر كمين نصبته لهم القوات النظامية في بلدة طفس في درعا. بينما تعرضت منطقة اللجاة للقصف من قبل القوات النظامية. ودارت اشتباكات بين الجانبين في قرية زيزون في ريف درعا. وقتل شخصان أحدهما مقاتل معارض خلال اشتباكات في حي صلاح الدين في حلب. وقصف الجيش السوري قرية تفتناز عند أطراف أدلب بمشاركة مروحياته التي انطلقت من قاعدة جوية مجاورة. وقال أبو عمر أحد قادة المقاتلين المعارضين “إن منزلين على الأقل أصيبا بقصف مدفعي على القرية التي نزح غالبية سكانها منذ أسابيع”. وأضاف “أن مروحيات مقاتلة من طراز ام آي 17 وام آي 24 حلقت في شكل مستمر في أجواء القرية محاولة استهداف مقاتلين من الجيش الحر تحصنوا داخل منازل”. وقال المرصد إن القوات الحكومية قصفت حي التضامن جنوبي دمشق بعد قتال شوارع مع قوات المعارضة. وقالت لجان التنسيق المحلية إن قوات الحكومة قصفت أيضاً حي الحجر الأسود. وقال ناشطون إن سيارة مفخخة انفجرت صباح أمس بالقرب من حاجز أمني في منطقة ركن الدين بالعاصمة. وذكر هؤلاء وعدد من السكان أن السيارة انفجرت بالقرب من حاجز ابن العميد في بداية الشارع الرئيسي لمنطقة ركن الدين مما أسفر عن عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى بين عناصر الحاجز . ووفق الهيئة العامة للثورة السورية فقط سقط امس 146 قتيلاً مدنياً بينهم 51 في دمشق وريفها و25 في دير الزور و19 في درعا و20 في أدلب و12 في حلب و9 في حمص و7 في حماة و3 في اللاذقية. بينما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل 12 مقاتلاً معارضاً و12 جندياً من القوات النظامية. وأعلن المرصد العثور أمس على 18 جثة مجهولة الهوية في دمشق وريفها بينهم 17 أعدموا ميدانياً. وأوضح “عثر على ما لا يقل عن 12 جثة مجهولة الهوية أعدموا ميدانياً في بلدة كفر بطنا وجثة مجهولة الهوية في حتيتة التركمان في ريف دمشق”. وذكر في بيان آخر “أنه عثر على جثامين خمسة مجهولي الهوية أعدموا ميدانياً في حي القدم بمدينة دمشق”. وقتل معظم أصحاب الجثث بالرصاص وقيدت أياديهم، بينما حملت بعض الجثث آثار تعذيب. أما رسمياً، فاكتفت وكالة الأنباء السورية (سانا) بالإعلان عن أن القوات النظامية قضت على ما وصفته بـ”تجمعات للإرهابيين في ريف حلب وحمص وريف دمشق وريف إدلب وريف حماة. وأضافت “أن مجموعة مسلحة يتزعمها الإرهابي عبد الله حسين التقال الملقب بالكابتن ارتكبت مجزرة بحق عائلة مؤلفة من خمسة أفراد في حي المرجة في جنوب حلب”. وقالت “إن من بين القتلى الخمسة ثلاثة فتيان تقل أعمارهم عن 17 سنة”.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©