8 قتلى بتحطم مروحية لـ "الناتو" بأفغانستان

عواصم - وكالات الأنباء: أعلنت قوة حلف شمال الأطلسي أمس مصرع ثمانية أشخاص هم أفراد طاقم مروحية مدنية استأجرتها قوة الحلف وذلك عقب سقوط الطائرة السبت في جنوب أفغانستان· وقال الناطق باسم القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن التابعة للحلف الأطلسي (ايساف) لوك نيتيغ ''توجهنا إلى مكان تحطم المروحية على ارتفاع أكثر من 2100 متر وللأسف ليس هناك أي ناجين''· وقالت ''ايساف'' أمس الأول في بيان إن المروحية التي انطلقت من قندهار لتسلم جنودا تابعين لإيساف عتادا في ولاية أوروزغان المجاورة، كان فيها أفراد الطاقم الثمانية· وتحطمت المروحية في ولاية قندهار التي كانت تشهد أحوالاً جوية سيئة على ما تفيد إيساف التي شددت على أن أي من عناصر القوة الدولية لم يكن في المروحية· وكان أفراد الطاقم من الأوكرانيين الذين يعملون مع شركة دينكورب الأميركية للأمن على ما أفاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ولم تعرف بعد أسباب تحطم المروحية على ما أفادت إيساف· وقالت حركة طالبان إن مقاتليها أسقطوا المروحية· كما أعلنت (إيساف) أيضاً أنها قتلت نحو سبعين إلى ثمانين من عناصر طالبان أمس الأول في معارك استمرت حوالى أربع ساعات قرب بلدة موسى قلعة في الجنوب· والحصيلة ناتجة عن تقديرات ميدانية للقوات حيث لم يتم انتشال أي جثة ونقل أي جريح· وكانت الشرطة الأفغانية أعلنت أمس الأول مقتل أربعة من عناصر طالبان في المعارك التي جرت في ولاية هلمند الجنوبية· وقال المتحدث باسم ايساف لوك نيتيغ لوكالة فرانس برس ''قتل نحو سبعين إلى ثمانين متمردا''· وأوضح المتحدث أن مروحيات قتالية وطائرة حربية قامت بمؤازرة دورية لقوة إيساف لدى تعرضها لهجوم شنه ''عدد كبير من المتمردين''· وقال المتحدث إن المعارك جرت في منطقة بين موسى قلعة وإقليم نوزاد خارج المنطقة المعنية بهذا الاتفاق الذي لم تعلن تفاصيله حتى الآن· ولم تذكر إيساف سقوط أي ضحايا في صفوفها· وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة ''نيويورك تايمز'' إن قوات الشرطة التي تدربها الولايات المتحدة في أفغانستان غير قادرة بدرجة كبيرة على إقرار الأمن وأن مديري البرنامج الذي تكلف 1,1 مليار دولار لا يستطيعون تحديد عدد الضباط العاملين في الخدمة بالفعل· ونقلت الصحيفة عن تقرير مشترك لوزارتي الدفاع والخارجية قوله إن مديري البرنامج لا يعرفون أيضاً مصير الآلاف من الشاحنات والمعدات التي قدمت لوحدات الشرطة الأفغانية· وطبقاً للصحيفة خلص تقرير الحكومة إلى أنه لم يحدث في أفغانستان برنامج تدريب ميداني فعال وأرجع ذلك جزئياً إلى بداية بطيئة وغير فعالة ونقص عدد العاملين في البرنامج·