تكثيف برامج المستشفيات الإماراتية المتنقلة في القرى الأندونيسية والباكستانية

كثفت المستشفيات الإماراتية العالمية الإنسانية المتنقلة برامجها التطوعية في القرى الأندونيسية والباكستانية في نموذج متميز للعمل التطوعي للكوادر الطبية من أبناء الدولة، وذلك تزامنا مع “اليوم العالمي للتطوع“. ويأتي إنشاء هذه المستشفيات الميدانية تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. وحققت المستشفيات الميدانية خلال فترة وجيزة العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي. واستطاعت المستشفيات الإماراتية المتنقلة برئاسة خديم الدرعي رئيس فريق العمل والدكتور عادل الشامري المدير التنفيذي لمبادرة “زايد العطاء” زيادة الطاقة الاستيعابية لها إلى 240 سريرا وتجهيز سلسلة من المستشفيات الميدانية من المؤسسات الشريكة لإغاثة الشعوب المتضررة وللتخفيف من معاناة الفئات المعوزة وخاصة الأطفال وكبار السن في كل من أندونيسيا وكينيا وأرتيريا وسوريا ومصر ولبنان واليمن والسودان والمغرب وتنزانيا والبوسنة وباكستان وهايتي. واستفاد منها حوالي 35 ألف مريض. وتم تدشين “ حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز “ على مستوى العالم تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة مجلس الأمومة والطفولة، وبمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر لتقديم خدمات علاجية وجراحية ووقائية وتدريبية للأطفال في مختلف دول العالم. وقال أحمد الفلاحي عضو فريق العمل في المستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة ممثل مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية إنه سيتم خلال المرحلة المقبلة تكثيف البرامج الوقائية محليا لمختلف فئات المجتمع من خلال البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض المزمنة “وقاية“ إضافة إلى التركيز على البرامج التدريبية لتطوير مهارات الكوادر الإدارية والطبية والفنية في مجال الطب والجراحة وخاصة تخصصات طب الطوارىء والأزمات ضمن البرنامج الوطني للاستجابة الطبية للطوارىء “استجابة”. وأشار إلى تفعيل حملة المليون متطوع واستقطابهم للمشاركة في المهام المجتمعية والإنسانية للمستشفيات الإماراتية العالمية المتنقلة من خلال برنامج الإمارات الوطني للتطوع الاجتماعي “تطوع”.