الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد خليل: لن أحترف خارجياً قبل 3 مواسم مقبلة

أحمد خليل: لن أحترف خارجياً قبل 3 مواسم مقبلة
25 يناير 2012
(دبي) - أغلق أحمد خليل مهاجم الأهلي والمنتخبين الأولمبي والأول لكرة القدم، الباب في وجه الشائعات التي تناثرت حوله خلال الأيام الأخيرة، وتتكرر مع بداية كل موسم، بشأن تلقيه عروضاً للاحتراف الخارجي، منذ فوزه بلقب أفضل لاعب شاب في آسيا قبل 3 مواسم. وقطع اللاعب الشك باليقين، عندما أكد عدم تلقيه أي عروض رسمية، وعدم تفكيره أصلاً في الرحيل، إلا بعد تحقيق أحلامه المحلية بالدوري، مشيراً إلى أنه يسمع ويقرأ مثل غيره من الناس تلك الأخبار، التي تمنحه بطبيعة الحال دفعة معنوية، وتشعل الحماس في قلبه، لتقديم أفضل ما لديه داخل الملعب. وتناول أحمد خليل في حواره مع “الاتحاد” العديد من الملفات المطروحة على الساحة خلال الفترة الأخيرة، حيث نفى ما يتردد عن وجود انقسامات بصفوف المنتخب الأولمبي، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة، تتطلب تكاتف الجميع حول الفريق، وأيضاً ضرورة أن يكون اختيار مدرب المنتخب الأول، قائماً على قياسات عديدة، أبرزها قدرته على الاهتمام بالجانب النفسي في الإعداد الخاص باللاعبين، وعلى رأسهم البرازيلي براجا مدرب الجزيرة السابق، وقال إن براجا هو الأجدر بقيادة المنتخب الأول، فهو يجيد التعامل النفسي مع اللاعبين، في الوقت الذي فشل فيه كاتانيتش المدرب السابق في هذا الجانب، لأنه كان بعيداً عن الاهتمام بالعامل النفسي، وإشعال حماس اللاعبين والتواصل الجيد معهم. وعن وصف اللاعب الإماراتي بأنه مدلل من ناديه، ويريد التدليل أيضاً في المنتخب، قال أحمد خليل إن مطالبتي بالاهتمام النفسي، لا تعني أننا مدللون، ونحن لسنا كذلك، وأرفض أن نوصف بذلك، ولكننا نحتاج إلى مدرب يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين، ويجيد إشعال الحماس في نفوسهم، وذلك كان بعيداً تماماً عن كاتانيتش ومن هنا فإن المدرب فشل في مهمته مع المنتخب الأول. وأكد خليل أن لكل مرحلة ظروفها الخاصة، مشيراً إلى أن المنتخب الأول مر بظروف عدم توفيق، وانتقلت تلك الحالة بالتبعية للمنتخب الأولمبي، وعلينا الآن التركيز فيما هو قادم، خاصة مع المنتخب الأولمبي الذي يحتاج إلى أن يقاتل بقوة للمنافسة على فرصته في السباق نحو “لندن 2012”، مهما كانت ضئيلة، لأنها الأمل الأخير لتحقيق حلم التأهل للأولمبياد، وأعترف بأننا كلاعبين لم نكن في مستوانا خلال المرحلة الماضية. وعن سبب تراجع مستوى الأولمبي، قال أحمد خليل إن هذه الأمور واردة الحدوث، وطبيعي أن يصاب أي فريق بحالة عدم توفيق، ولكن اللاعبين لم يقصروا في شيء، والكل كان يرغب في أن يظهر بمستواه الحقيقي، وفي النهاية فإن مدرب المنتخب مهدي علي، يعرف أسباب ما حدث وهو قادر على علاجها بتضامن الجميع حول المنتخب خلال الفترة الحالية، وزملائي اللاعبون مطالبون أيضاً بتصحيح الصورة. الأب الروحي للاعبين وعن العلاقة بينه وبين مهدي علي، وما تردد عن وجود خلافات في صفوف الأولمبي، قال إن العلاقة قوية جداً بين اللاعبين والمدرب، فهو الأب الروحي والأخ الأكبر للجميع، ولكن عدم التوفيق في مباراة أو اثنين أمر وارد في كرة القدم، ويجب أن نتحمل المسؤولية كلاعبين، وكلما زادت صعوبة المرحلة يجب أن يزيد الضغط، ورغم ذلك كان مدرب المنتخب إلى جوار اللاعبين دوماً. وأضاف: هناك بعض اللاعبين الجدد على صفوف الفريق قد يكونوا غير معتادين على الضغوط الخاصة بالمنتخب، أو طريقة توجيه المدرب والجهاز الفني، أو لا يجيدون التعامل مع أسلوب مهدي نفسه، ولكن اللاعبين القدامى، يعرفون تماماً متطلبات المرحلة، وكذلك أسلوب الجهاز الفني، ونحن القدامى يجب أن نحل مثل هذه المشاكل، كما يجب أن نتحمل كل الضغوط وأن نقود المنتخب لبلوغ الأهداف البعيدة، وليس هناك أمور تصل بالمنتخب لمرحلة الانقسام أو غيرها، وهذه الأشياء تحدث في كرة القدم، لأن المسؤولية ضخمة لأنها تتعلق بسمعة وطن، ويجب أن يكون جميع اللاعبين على قدر المسؤولية. حقيقة موناكو وبريمن وعن ملف الاحتراف الخارجي الذي يتم فتحه في التوقيت نفسه كل موسم تقريباً قال أحمد خليل: لم أتلق أي عروض احتراف رسمية، كما لم يجلس معي مندوب أو يبلغني وكيل أعمالي بها، وبالتالي لا أعرف بالضبط حقيقة ما يحدث ويتردد عن عرض بقيمة مالية حقيقية ومحددة المدة مثل أي مفاوضات جادة بين نادي ولاعب، وكل ما حدث هو أنني أسمع وأقرأ عن العروض كغيري من الناس، وبالتأكيد هذا يسعدني كلاعب ويدفعني لمزيد من التألق داخل الملعب والثقة بنفسي وقدراتي”، وبالنسبة لعرض بريمن الألماني، فقد تم بناء على مخاطبات رسمية مع الأهلي، ولكن النادي الألماني طلب سفري للتقييم لمدة أسبوعين ولم يكن العرض رسمياً للانتقال، ولم أبلغ به، كما أن ما حصلت عليه كان عبارة عن دعوة للخضوع لاختبارات، وهذا لا يليق بي والأهلي بطبيعة الحال، وأنا كلاعب دولي بصفوف منتخب الإمارات وألعب لفريق بحجم الأهلي، من العيب أن تتم معاملتي بهذه الطريقة، وأن أخضع لاختبارات، حتى يعرفني النادي الراغب في ضمي، وأخضع للاختبار والتقييم، فهذا لن يفيدني، بل قد لا أخرج كل ما عندي في هذه الفترة، وأنا لم أقبل هذا العرض بطبيعة الحال، لذلك لم أفكر فيه. وأضاف: من يريد أن يقف على مستواي عليه أن يتابعني في الملعب مع الأهلي والمنتخب، لذلك عندما أقرر الاحتراف، يجب أن يكون العرض جاهزاً وحقيقياً، وأن تكون هناك رغبة صادقة من الفريق الراغب في ضمي بأوروبا، وليس كلاماً إعلامياً فقط، ولا أنكر أن حلم الاحتراف الخارجي لا يزال يراودني، ولكن وقته لم يأت بعد، وعندما يحدث يجب أن يتم بما يليق بي كلاعب دولي من نادٍ كبير هو الأهلي، وبموافقة إدارته وليس خلاف ذلك، أما موناكو، فهو فريق كبير في الدوري الفرنسي، ولكن أحد لم يحدثني في شيء، وهو أيضاً ليس في حساباتي بطبيعة الحال. أغلق أحمد خليل الباب في وجه الشائعات التي تتردد حوله بين الحين والآخر، وقال أملك أهدافا مستقبلية أسعى لتحقيقها، وأولها تقديم مستوى متميز في الدوري، والحصول على لقب أفضل مهاجم، وتقديم المردود نفسه مع المنتخبات الوطنية، والفوز بالبطولات مع النادي الأهلي، ويليها المنافسة على لقب أفضل لاعب آسيوي، ويأتي بعد ذلك هدفي الثالث، وهو التفكير في خوض تجربة احتراف خارجية، ولكن ذلك لن يكون قبل نهاية عقدي مع الأهلي الممتد لمدة 3 مواسم قادمة، وأعتقد أنني قادر على تحقيق كل أحلامي المحلية خلال هذه الفترة مع “الفرسان”، وبعدها سوف تكون وجهتي الاحتراف الخارجي، ولكن بموافقة الأهلي، وفي رأيي أن السن الجيد للاحتراف الخارجي هو بعد سن 23 سنة بالنسبة لي، ولكن قبل ذلك يكون مغامرة وأخشى خوضها. سقف الرواتب يظلم اللاعبين والعودة للهواية أفضل دبي (الاتحاد) - أبدى أحمد خليل تخوفه، من عدم تقبل اللاعبين فكرة سقف الرواتب الموحدة، التي تحرمهم من تأمين مستقبلهم، والحصول على مقابل مادي، يتماشى مع قدراتهم، خاصة أصحاب المهارات منهم، ولفت إلى أن الاحتراف يتطلب السوق المفتوحة، بحيث يحصل كل لاعب على ما يستحقه، وفق قدراته الفنية ومردوده داخل الملعب. وقال: من وجهة نظري كلاعب، أعتقد أنه من الصعب تطبيق هذا النظام، القائم على تحديد رواتب اللاعبين بشكل موحد وسعر معين؛ لأنه لا يتماشى مع الفوارق في القدرات، وهو أمر غير مقنع، ومعنى كلمة لاعب محترف أنه متفرغ لناديه واللعبة، ويضحي بكل دخل آخر في سبيل احترافه كرة القدم، وبالتالي فهو يبحث عن تأمين مستقبلة، وإلا فإن إلغاء الاحتراف أفضل، والعودة لنظام الهواية، بحيث يكون لدى كل لاعب وظيفة تؤمن له مستقبله، ومستقبل أسرته يذهب إليها صباحاً ويعود للعب والتدريب مساءً وهكذا. وأضاف: يجب أن يقدر اللاعب من النادي الراغب في ضمه، ومبلغ المليون و200 ألف درهم لن يكفي لتحقيق طموحات اللاعب، خاصة المتميز، والمطلوب هو فتح الباب خاصة للاعبين الموهوبين ليكونوا خارج السقف. فيصل خليل يعود أقوى مما كان دبي (الاتحاد) - تحدث أحمد خليل عن أهمية وجود شقيقه فيصل في تشكيلة الأهلي خلال الفترة المقبلة، ورأى أنه يشكل دائماً إضافة فنية مع الفريق، وقال إن فيصل لاعب مؤثر وهو متميز للغاية، وإضافة فنية للأهلي، ولكنه غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة، ومن الطبيعي أن يحتاج لوقت كافٍ للحصول على حساسية المباريات، وخوض أكثر من مباراة ليعود إلى مستواه، وفي النهاية فيصل لاعب لا خوف عليه، لأنه سوف يعود صاروخاً الأهلي في الملعب كما يطلق عليه، وأقوى مما كان، مشيراً إلى أن فيصل يعتبر قيمة كبيرة في النادي نظراً لقدراته العالية. كيكي غير الأهلي إلى الأفضل دبي (الاتحاد) - أشاد أحمد خليل بقدرات المدرب الإسباني كيكي فلوريس المدير الفني للأهلي، وقال إن المدرب غير الأهلي، ومستوى اللاعبين للأفضل في فترة عصيبة مرت على الفريق، وشهدت خسارة بطولة الخليج والخروج من الكأس، ولكنه استطاع في وقت قصير أن يغير من عقلية وفكر جميع اللاعبين، وبات كل لاعب يشعر بقدراته بشكل أفضل، ويملك رغبة كبيرة في اللعب والقتال داخل الملعب، وهو ما كان غائباً خلال الفترة السابقة. وأضاف: إن المدرب لا يزال يحتاج إلى وقت أطول للتأقلم مع الدوري، وإن كان أداء الفريق العام أفضل كثيراً، وكل اللاعبين في قمة الراحة لتعامله وقدراته الفنية التدريبية. مهاجم «الفرسان» يتعهد بتقديم الأفضل التأثر بفترة الإعداد «المختلطة» وراء التراجع دبي (الاتحاد) - تطرق أحمد خليل إلى الأسباب التي أدت إلى عدم ظهوره بالمستوى المتوقع هذا الموسم مع المنتخبين الأول والأولمبي، وتعرضه لحملة من النقد، وقال: جلست مع مهدي علي وتحاورنا في ذلك، وأبلغته بأن مشكلتي هذا العام تكمن في عدم دخولي فترة إعداد كاملة مع الفريق والمنتخب، بل كانت مختلطة، حيث دخلت في جزء من إعداد الأهلي، ثم المنتخب الأول وبعدها المنتخب الأولمبي، وفي الفترات التي حصلت فيها على الراحة للتنقل بين تلك التجمعات كان غيري من اللاعبين يلعب أساسياً، وكل هذه الأمور غيرت طريقة ونظام الإعداد الخاص بي، وأثرت علي سلبياً وبالتالي مستواي مع المنتخبات، ثم في فترة مع الأهلي نتيجة لتداخل الفترات، وطريقة الإعداد، كما أن مهدي نفسه، وقف إلى جواري في هذا الأمر، وكان يخشى علي من الإصابة نتيجة لاختلاف المعسكرات في بداية الموسم، كما حاول أن يقصر وجودي على منتخب واحد فقط ولكن ضغط المباريات وحساسية المرحلة حالا دون ذلك. أما بالنسبة للأهلي والتعرض للهجوم نتيجة لعدم تقديم المستوى المتوقع، مقابل الأموال التي يحصل عليها، فقال: إن هذا الأمر أيضاً سمعت عنه، وهو مبالغ فيه كثيراً، ولكن في نهاية المطاف نحن في زمن الاحتراف، ويجب أن يعي لاعب الكرة ماذا يريد منها، وفور صعودي للفريق الأول لم أكن ألعب بشكل كامل، وحققت إنجازات على مستوى الشباب والناشئين، وتوجت بلقب أفضل لاعب آسيوي، ولكن منذ بداية الموسم الماضي تحديداً جاء علي وقت قلت لنفسي فيه يجب أن أقاتل للعب أساسياً، حتى يعرف الجميع أنني ما زلت موجوداً. وأضاف: في الموسم الماضي لم أقدم ما هو مطلوب مني، ولكني عازم على تقديم أفضل مستوى لدي هذا الموسم، ونحن لم نكن محظوظين رغم أن الإدارة وفرت كل شيء للفريق واللاعبين، وكان الموسم سيئاً بالنسبة لنا، خاصة بعد عدم الفوز بلقب الخليج الذي كان يدفع الفريق بقوة، وكانت الروح غائبة بداية الموسم ولكنها عادت مع المدرب الإسباني كيكي، وباتت هناك رغبة كبيرة في التعويض والمستوى الآن بات أفضل بالنسبة للأهلي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©