أوردت وثائق دبلوماسية أميركية كشفها موقع “ويكيليكس” مساء أمس الأول أن مزيداً من التعاون يتم بين الولايات المتحدة وفرنسا ومنذ عام واحد بمبادرة من باريس لمكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي والدول الأفريقية المجاورة.
وذكرت وثيقة أميركية بعد اجتماع بين مستشاري الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ومسؤولين أميركيين أنه في نهاية العام الماضي خلص الفرنسيون إلى انهم “يخسرون المعركة بين تنمية تلك الدول والتهديدات الأمنية المتعاظمة”. وقالوا “إن الإرهاب بات نظرياً على بابنا. إن بعض المنشآت الفرنسية مهددة بهجمات إرهابية، خصوصاً في الشمال”.
وقال تقرير للسفارة الأميركية في باريس بعد اجتماع آخر في يناير الماضي “إن الفرنسيين يشددون على تحسين التنسيق في مجال المساعدة العسكرية وتقاسم المعلومات ومشاريع التنمية”.
وفي 16 سبتمبر الماضي اختطف مسلحو “القاعدة 5 فرنسيين وتوجولياً وملجاشياً في شمال النيجر، وما زالوا يحتجزونهم حالياً في شمال شرقي مالي.
وذكرت وثائق اخرى ان البريطانيين استنفروا ايضاً لمواجهة الارهاب في المنطقة منذ قتل رهينة بريطاني في مالي العام الماضي لكنهم أقروا بأن المسؤولية الفرنسية تشكل اولوية على هذا الصعيد.
عدد اليوم
