كشفت روسيا أمس، أنها تنشر قاذفات صواريخ في أوسيتيا الجنوبية رغم الانتقادات الدولية للوجود العسكري الروسي في الإقليم الذي يسعى للانفصال عن جورجيا. وأعلن متحدث باسم الجيش في موسكو أنه “تم نشر قاذفات الصواريخ طراز سميرتش (تورنادو) قرب العاصمة تسخينفالي للحماية ضد أي اعتداء جورجي”. وانتقدت جورجيا بشدة الخطوة. وكانت جورجيا قد فقدت السيطرة على هاتين المنطقتين في حربها مع روسيا عام 2008 .
من جانب آخر، اتفقت روسيا والولايات المتحدة أمس، على دراسة إمكانية تقليل خطر الانتشار النووي الذي تمثله المفاعلات النووية الروسية عن طريق التحول إلى استخدام وقود اليورانيوم منخفض التخصيب. ووقع دانيال بونمان نائب وزير الطاقة الأميركي الاتفاقية مع سيرجي كيريينكو رئيس شركة روساتوم النووية الحكومية الروسية خلال زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن النووي والطاقة النووية السلمية. وتوجد في روسيا عشرات المفاعلات النووية التي تعمل بوقود اليورانيوم عالي التخصيب مما أثار مخاوف من وقوعه في أيد يمكن أن تستخدمه في صنع أسلحة نووية.