رام الله - ''الاتحاد'': أكدت مصادر في ''الحركة الأسيرة'' الفلسطينية، أن أكثر من 160 أسيراً سودانياً من منطقة دارفور، موجودون الان في سجن النقب الإسرائيلي· وقالت إن هؤلاء قطعوا الحدود المصرية إلى إسرائيل، وسلموا أنفسهم لسلطات الاحتلال، بعد هروبهم من السودان وموريتانيا، ولكن اسرائيل قامت بزجهم في سجن النقب لحين النظر في أمرهم وحسم قضيتهم· ولم يستبعد نشطاء فلسطينيون في الحركة الأسيرة، أن يكون كثير من الهاربين من دارفور، قد طلبوا اللجوء السياسي في دولة الاحتلال·وحسب المصادر فإن سلطات السجون الاسرائيلية تستخدمهم الان في تنظيف باحات السجن الخارجية، ولا تقوم بتقييد حركتهم، لاسيما وأنهم يرفضون العودة إلى السودان أو موريتانيا·