قادة «التعاون» يشيدون بجهود خليفة لتعزيز العمل المشترك

أشاد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ختام أعمال قمتهم الحادية والثلاثين في أبوظبي أمس، بما أولاه صاحـب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى حفظه الله، للقمة من اهتمام بالغ، ورعاية كريمة، وإدارة حكيمة، كان لها أكبر الأثر في التوصل إلى نتائج وقرارات مهمة. وهنأ المجلس الأعلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، على توليه رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأعلى، مشيداً بما اشتملت عليه كلمة سموه من مضامين سامية، ورؤى هادفة، وحرص على تفعيل مسيرة التعاون بين دول المجلس في كل المجالات، والدفع بها إلى مجالات أرحب وأوثق خلال الفترة المقبلة. وأكد القادة حق الإمارات في السيادة على جزرها الثلاث المحتلة معبرين عن أسفهم لعدم إحراز الاتصالات مع إيران أي نتائج، مؤكدين أهمية التزام إيران بالمرتكزات الأساسية لإقامة علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم تدخلها في الشؤون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها. وأشاد البيان الختامي الذي أقره القادة في الجلسة الختامية للقمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتي استمرت يومي 6 و7 ديسمبر الحالي في قصر الإمارات بأبوظبي، بكفاءة الأجهزة الأمنية في البحرين والسعودية بكشف وتفكيك المخططات الإرهابية، مؤكداً مواقف دول المجلس الثابتة لنبذ العنف والتطرف والإرهاب، وتأييد كل جهد إقليمي ودولي يهدف إلى مكافحة الإرهاب وتفعيل ما تنادي به دول المجلس بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب. وأقر البيان السماح للشركات الخليجية بفتح فروع لها في دول المجلس، كـما أكـد الـدعـم اللا محدود لدولة قطر في كل ما من شأنه أن يؤدي إلى إنجاح مونديال 2022. وأعرب المجلس الأعلى عن ارتياحه لأداء اقتصادات دول مجلس التعاون وما شهدته دوله من تنمية اقتصادية واجتماعية. ووافق القادة على توصية المجلس الوزاري بشأن مشروع استراتيجية العمل الإعلامي المشترك للسنوات العشر المقبلة. وكان صاحب السمو الشيخ خليفـة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، قد أعلن أمس اختتام أعمال القمة، وقال سموه في كلمة بالجلسة الختامية «ندعو الله العلي القدير بأن يمن على خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بالصحة والعافية بعد العملية الجراحية التي أجريت لجلالته». ورحب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية بإخوانه قادة دول المجلس لعقد قمتهم الثانية والثلاثين المقبلة في المملكة العربية السعودية، بتوجيهات من خادم الحرمين الشـريفـين، وبرغبة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين. وتقدم بالشكر لصاحب السمو رئيس الدولة وإلى صاحب السمــو الشيــخ محمد بن راشــد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى حكومة وشعب دولة الإمارات على حسن التنظيم وكرم الضيافة وحكمة صاحب السمو رئيس الدولة في إدارة أعمال القمة.