استعان حلف شمال الأطلسي "ناتو" في حملة القصف الجوي على ليبيا بسلاح سري، وهو ليبية محجبة تبلغ من العمر 24 عاما قضت شهورا في التجسس على منشآت عسكرية ونقل التفاصيل إلى الحلف، بحسب شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية.
واستخدمت الليبية الشابة التي اختارت لنفسها اسما حركيا هو "نوميديا" حيلا دقيقة لتجنب الاعتقال، فكانت تغير مكانها باستمرار وتستخدم شرائح مختلفة للهاتف النقال، وتخفي أنشطتها عن الكل باستثناء أقرب المقربين لها في أسرتها.
وكان الشيء الوحيد الذي وفر لها الحماية الاكبر من قوات القذافي، هو أنوثتها إذ لا يشتبه أحد في شابة في مجتمع محافظ كالمجتمع الليبي.