الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبارالساعة»: حكمة قادة «التعاون» حاضرة في مختلف المراحل التاريخية للمنطقة

8 ديسمبر 2010 00:46
أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن منطقة مهمة للعالم كله وفيها مصادر مختلفة للتوتر وعدم الاستقرار مثل منطقة الخليج العربي تكون حكمة قادتها هي البوصلة التي توجه الأمور فيها إلى المسارات الصحيحة، مشيرة إلى أن هذه الحكمة كانت حاضرة على الدوام في المراحل التاريخية المختلفة التي مرت بها المنطقة. وأضافت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وحينما تعقد القمة الخليجية في أبوظبي فإنها تأتي إلى معقل الحكمة والاعتدال والبصيرة النافذة وهي الصفات التي يشهد بها الجميع داخل المنطقة وخارجها. وتحت عنوان “افتتاحية انطلاقة خليجية جديدة من أبوظبي”، قالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إنه في مايو العام 1981 كانت العاصمة الإماراتية أبوظبي هي المكان الذي انطلق منه “مجلس التعاون لدول الخليج العربية” ليكون إطاراً لتحقيق التكامل والتضامن بين دول المجلس في المجالات كافة وتقوية شوكتها وإسماع صوتها على الساحتين الإقليمية والدولية، فضلاً عن حماية مكتسباتها وتعزيز روابطها على قاعدة صلبة من المصالح المشتركة. وأضافت أن يوم الاثنين كانت أبوظبي على موعد مع انطلاقة خليجية جديدة حينما افتتح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أعمال القمة الحادية والثلاثين لقادة “مجلس التعاون لدول الخليج العربية” في ظل متغيرات كبيرة ومتسارعة سواء في الإقليم الخليجي أو جواره وآمال أكبر في أن تمثل القمة إضافة قوية إلى العمل الخليجي المشترك بما يدفعه خطوات واسعة إلى الأمام. وأوضحت النشرة أن التفاؤل بأعمال القمة والثقة الكبيرة برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حتى موعد القمة الخليجية المقبلة هما سمة بارزة في تصريحات القادة والمسؤولين الخليجيين وتعليقات المحللين والمراقبين، مؤكدة أن هذا نابع من السجل المشرف للإمارات في دعم العمل الخليجي المشترك في المراحل والمحطات كلها التي مر بها وجهد قائدها التاريخي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي كان له دوره الأساسي والجوهري في تأسيس “مجلس التعاون” وظهوره إلى النور ومواجهته المشكلات والتحديات التي تعرض لها. ولفتت إلى أن الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن بن حمد العطية كان معبراً حينما قال إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لم يدخر جهداً في دعم مسيرة المجلس بالحكمة وسداد الرأي وإن مجلس التعاون لم يكن لينطلق ويتجسّد حضوره الفاعل لولا رعاية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الرواد قادة المجلس وريادتهم ودعمهم. وأكدت “أخبارالساعة” في ختام مقالها الافتتاحي أن هناك العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية المهمة على جدول أعمال القمة، مشيرة إلى أنه على الرغم من حساسية بعض هذه الملفات وخطورتها فإن حكمة قادة المجلس تضمن دائماً اتخاذ المواقف الواضحة والمناسبة بشأنها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©