جيماريش في التصريح الأخير: خسرنا سباق 100 متر ولايزال أمامنا الماراثون الطويل!

على الرغم من الحزن الشديد الذي بدا على البرازيلي جيماريش مدرب الوصل في أعقاب المباراة إلا أنه حاول التقليل من شأن الخسارة قبل أن يعلم أنها المباراة والتصريح الأخير قائلاً: إن الدوري ليس سباقاً للمسافات القصيرة مثل سباق 100 متر عدواً تقطع فيه المسافة بسرعة وتنتهي لكنه يشبه الماراثون الطويل الذي قد تفقد خلاله الفرصة في مرحلة لكن من المهم أن تكون قادراً على العودة من جديد في مرحلة لاحقة. وأضاف جيماريش إنني بالطبع لست راضياً عن أداء فريقي فقد سنحت لنا الفرصة للاقتراب من بلوغ المربع الذهبي بخسارة بني ياس وكان من الممكن تقليل الفارق إلى ثلاث نقاط ما يدفعنا إلى انتهاز أي فرصة جديدة والقفز نحو المربع الذهبي لكننا أهدرنا الفرصة وهذه هي أهم سلبيات النتيجة التي كان بالإمكان تغييرها لو أحسن الفريق استثمار الفرص الكثيرة التي صنعها قبل وبعد هدفي الفريق المنافس. وقال مدرب الوصل الآن نحن قد خسرنا على أرضنا وانتهى الأمر وهي الخسارة الأولى لفريقي على ملعبه ووسط جماهيره ولن نتوقف عند حالة الحزن لكن هناك عملا ينبغي القيام به وعلينا التعويض في المباراة القادمة خارج أرضنا ولا بديل عن ذلك ورغم ما حدث فإنني لا زلت أعتبر الوصل قوياً على أرضه ويصعب على أي فريق تجاوزه في ملعبه. وعن المباراة قال جيماريش أعتقد أن الفارق في اللقاء كان في استثمار الفرص فالفريق الفائز هو الذي نجح في استثمار الفرص المتاحة ولو كانت قليلة والفريق الخاسر هو الذي لم يستطع استثمار الفرص على كثرتها، وعلى الرغم من أن الشارقة لم يصنع غير فرصتين لكنه أحرز منهما هدفين ونحن صنعنا الكثير من الفرص ولم نوفق في التسجيل وهذا هو الفارق. وأضاف لقد لعبنا جيداً وهاجمنا في أداء مفتوح لفك الشفرة الدفاعية لفريق الشارقة الذي أغلق المساحات واستطعنا بالفعل فتح الثغرات وهاجمنا ووصلنا وصنعنا كل شيء في كرة القدم إلا الهداف وبمرور الوقت ونجاح الفريق المنافس في التسجيل مرة تلو الأخرى ازدادت المهمة صعوبة ولم يستطع الفريق التركيز في المباراة. وأكد المدرب أن الغيابات في خط الدفاع لإصابة محمد الشيبة وسامي ربيع ليست السبب في الخسارة لأن الفريق لا يعتمد على الأفراد قدر اعتماده على منظومة خططية دفاعية وقد سبق أن لعب الفريق بدون العديد من مدافعيه للإيقاف أو الإصابة ولم تكن هناك مشكلة