الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

157 فيلماً من 57 دولة وتظاهرات متنوعة

157 فيلماً من 57 دولة وتظاهرات متنوعة
8 ديسمبر 2010 21:35
تنطلق الأحد المقبل فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي في الدورة السابعة من هذا الحدث الثقافي الرائد الذي يقام خلال الفترة من 12 ـ 19 ديسمبر 2010. هذا المهرجان الذي ينمو في كل دورة من حيث تطوير الفعاليات والأنشطة التي يتضمنها، ففي هذه الدورة ينتظر أن تقام مجموعة من التظاهرات التي تثري المهرجان وتقدم وجبات دسمة لجمهوره. فمن تظاهرة “أفلام خليجية”، إلى “ليال عربية”، حتى “فوضى منتصف الليل” وأفلام الرعب، وغيرها من التظاهرات، سنشهد مشاركة 157 فيلماً من 57 دولة. يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة ـ دبي، ومركز دبي المالي العالمي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا وبدعم هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) وثمة نخبة متنوعة من العلامات التجارية العالمية والإقليمية والمحلية تجدد دعمها وشراكتها مع المهرجان. وهم يقولون إن دورة المهرجان 2009 استقطبت على مدى أسبوع كامل ما يزيد على 50 ألف متفرج و1600 وفد سينمائي عالمي و1500 مندوب لوسائل إعلام إقليمية وعالمية، فضلا عن نخبة من مشاهير السينمائيين. وقد وجه المهرجان الدعوة لكافة السينمائيين العرب من مختلف أنحاء العالم، لتقديم طلباتهم للاشتراك في دورة عام 2011 من برنامج “إنجاز”، وهي المبادرة التي أطلقها سوق دبي السينمائي بهدف تمويل ودعم المشاريع السينمائية قيد الإنجاز. وقد تم إطلاق برنامج “إنجاز” في 2009 بهدف تقديم الدعم لـ 15 فيلماً وثائقياً وروائياً بمنح مادية تصل إلى 100 ألف دولار أميركي. وفي دورته الأولى، تم اختيار سبعة مشاريع روائية ووثائقية، إضافة إلى العدد نفسه خلال دورة عام 2010. ويذكر أن الباب مفتوح الآن لتقديم طلبات الاشتراك في الدورة الثالثة، علماً بأن آخر موعد للتقديم هو فبراير 2011. وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل وأسماء الأفلام التي تم اختيارها للحصول على منح عام 2010 خلال الأسابيع المقبلة. وتلعب مرحلة ما بعد الإنتاج، والتي تتضمن المونتاج والصوت والمؤثرات الخاصة والعمليات المتخصصة التي تبدأ بمجرد انتهاء التصوير، دورا مهماً في صياغة الشكل النهائي للعمل السينمائي. عروض وهويات ثقافية وتشمل عروض المهرجان نخبة كبيرة من الأفلام العربية، ومجموعة من أقوى الأفلام التي ستتنافس على جوائز المهرجان في مختلف الفئات، إضافة إلى سوق دبي السينمائي، ومجموعة من العروض والبرامج والخدمات الخاصة الموجهة لمختلف فئات الجمهور. ويقدم المهرجان مجموعة من الأفلام التي تعكس الهويات الثقافية المتفردة للمجتمعات التي تمثلها، من أميركا الجنوبية إلى تايوان، ومن السويد إلى جنوب أفريقيا. وتشتمل على 41 عرضاً عالمياً أولاً، بزيادة قدرها 30% مقارنة بالعام الماضي، و13 عرضاً دولياً أول، و58 فيلماً تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، و32 عرضاً أول على مستوى دول الخليج. يأتي هذا بالتزامن مع تأكيد كوكبة من نجوم السينما العالمية حضورهم للمهرجان. والجدير بالذكر أن 70 فيلماً، أو ما يقرب من نصف الأفلام المعروضة في المهرجان، هي أفلام عربية، أو تتمحور حول العالم والقضايا العربية. وسيكون الممثل والمخرج والناشط المعروف شون بين في مقدمة نجوم المهرجان، الذي سيكرمه بجائزة تكريم إنجازات الفنانين. كما سيشهد المهرجان حضور الممثل كولين فيرث، نجم فيلم الافتتاح “حديث الملك”، وكولين فاريل وإد هاريس وجيم ستارغيس والمخرج بيتر وير لحضور عرض فيلمهم “طريق العودة”، وبو غاريت نجمة فيلم الختام “ترون: الإرث”، والمخرج أندري كونشالوفسكي والممثلة جوليا فيسوتسكايا، اللذين سيعرض فيلمهما “كسار البندق بالأبعاد الثلاثة” ضمن برنامج “سينما الأطفال”. تظاهرات وأفلام ومسابقات وتشتمل الدورة السابعة من المهرجان على العديد من أفلام “السجادة الحمراء”، ومنها العرض العالمي الأول لفيلم “678” في افتتاح البرنامج العربي، وهو من أبرز الأفلام المصرية المرتقبة لهذه السنة، من بطولة بشرى ونيللي كريم، والفيلم البولندي “غداً سيكون أفضل” لدوروثي كيدزييرزاوسكا ضمن برنامج “سينما العالم”، والفيلم المصري المثير للجدل “الخروج” الذي يعرض في برنامج الجسر الثقافي، والفيلم القصير “الفيلسوف” المشارك في مسابقة المهر الإماراتي. وضمن برنامج “سينما آسيا وإفريقيا” يعرض فيلم الفنون القتالية الصيني “عهد القتلة” وسيحضر المهرجان الممثل الفرنسي الكبير جان رينو، إضافة إلى كوكبة من النجوم ومنهم كاري ماليغان، والمخرج الأفريقي سليمان سيسي، إلى جانب مجموعة من النجوم العرب ومنهم خالد أبو النجا، وبشرى، ونيلي كريم، وصبا مبارك، وأيمن زيدان، وسمر سامي، ورغدة. وتتوزع الأفلام العربية على مختلف فئات مسابقات “المهر العربي” و”المهر الإماراتي”، إضافة إلى مجموعة العروض التي تقام خارج المسابقة الرسمية، ومنها برنامج “ليالٍ عربية” وبرنامج “أصوات خليجية”. وعلى الرغم من أن أفلام المسابقة ستخضع للتقييم من قبل لجان التحكيم المتخصصة، إلا أنها ستعرض لتتنافس أيضاً على جائزة الجمهور. وما يؤكد النمو الاستثنائي الذي تشهده صناعة السينما على المستوى الإقليمي، استقطبت مسابقات المهر الثلاث في مهرجان دبي السينمائي الدولي 848 طلباً للمشاركة، منها 62 فيلماً روائياً، و228 فيلماً قصيراً، و113 فيلماً وثائقياً في مسابقة المهر العربي. أما مسابقة المهر الآسيوي ـ الإفريقي فاستقطبت 445 مشاركة شملت 136 فيلماً روائياً و199 فيلماً قصيراً و110 أفلام وثائقية، في حين تقدم للمشاركة في مسابقة المهر الإماراتي التي يطلقها المهرجان للمرة الأولى هذه السنة 25 عملاً تنوعت بين الأفلام الروائية والقصيرة والوثائقية. أفلام السيرة الذاتية ويحظى برنامج “سينما العالم” بشعبية كبيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث يقدم هذا العام باقة من أهم الأعمال السينمائية من جميع أنحاء العالم، مع إلقاء الضوء بصفة خاصة على أبرز إنتاجات السينما الأوروبية. وتناقش أفلام “سينما العالم” طيفاً من المواضيع والقضايا، من السير الذاتية، إلى الرعب والمغامرة والدراما، وحتى الكوميديا. وتشمل قائمة الأفلام الأوروبية لهذا العام الفيلم المثير “127 ساعة” للمخرج البريطاني الفائز بجائزة الأوسكار داني بويل، ويروي قصة حقيقية عن مغامرة مروّعة لمتسلق جبال يواجه تحدي إنقاذ نفسه بعد أن علق تحت صخرة في وادٍ في “يوتاه”. وتشارك السينما السويدية بفيلم الإثارة النفسية “رواق” الذي يروي قصة طالب تنقلب حياته المسالمة رأساً على عقب حين يلتقي بجارته. ويقدّم المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو فيلماً تدور أحداثه في برشلونة بعنوان “بيوتيفول”، ويدور حول مجرم اكتشف أن الحياة قد سرقته فيعيد النظر فيما خلّفه لعائلته. وتشارك السينما الفرنسية بحكاية مؤثرة وضاحكة بعنوان “كوباكابانا”. يسلط الفيلم الضوء على الصراع الاجتماعي بين تصرفات الأم وابنتها المحافظة، ويقدمه على الشاشة الممثلة المتألقة إيزابيل هوبرت وابنتها لوليتا شماس. ومن أفلام السير الذاتية يأتي فيلم “جون ميشيل باسكيا: الطفل الساطع” الذي يشيد بحياة وأعمال أبرز الفنانين في المشهد السينمائي النيويوركي. ويعرض الفيلم مجموعة من المقابلات النادرة مع الفنان وبعض من اللقطات الأرشيفية والصور الرائعة للوحاته، بينما تأخذنا المخرجة البريطانية صوفي فيينز بفيلمها الوثائقي التأملي “على مدنكم سينمو العشب” في رحلة إلى حياة وأعمال الفنان الألماني الأسطورة أنسيلم كييفر، وكيف حوّل مصنع حرير مهجور إلى معرض لمنحوتاته. أما السينما الألمانية فتشارك بفيلمين الأول هو “نادي الانتحار” الذي يجتمع فيه خمسة من الغرباء على سطح أحد المنازل الشاهقة بقصد القفز، والثاني هو “عندما نغادر”، الذي تدور أحداثه حول صراع امرأة تركية من أجل حياة مستقلة على الرغم من مقاومة عائلتها لرغباتها. ومن الدراما الرومانية فيلم “إن أردت أن أصفّر، سأصفّر” الذي يمثل الاتجاه الجديد للسينما الرومانية. وتدور قصة الفيلم حول سجين مراهق لا يفصله عن الحرية إلا أيام قليلة. يدرك بطل القصة أن تحقيق أحلامه سيكون أصعب مما كان يتخيل، عندما يعلم أن والدته المهملة ستأخذ أخاه الأصغر ليبدأ حياة جديدة في إيطاليا من دونه. أما الفيلم البولندي “غداً سيكون أفضل” فيستعرض حياة ثلاثة من الشبان يحلمون بحياة لا فقر فيها ويدفعهم هذا الحلم للانطلاق في رحلة بحثاً عن حياة أفضل، بينما يتناول الفيلم الأوكراني “فرحي”، قصة سائق شاحنة يقوم بعمله الروتيني في المناطق النائية الروسية تأخذ حياته منعطفاً مظلماً بعد سلسلة من الأحداث المثيرة. كما يعرض برنامج “سينما العالم” باقة مختارة من أفلام السينما الأميركية، التي سيعلن عنها في وقت لاحق. كما تشارك أميركا اللاتينية بقوة من خلال برنامج “المكسيك تحت الضوء” المخصص للسينما المكسيكية. المهر العربي ويعرض المهرجان ضمن تظاهرة “فوضى منتصف الليل”، مجموعة من أفلام الرعب والتشويق التي من المتوقع أن ترضي عشاق هذا النوع من الأعمال السينمائية. وتروي هذه الأفلام قصصاً مليئة بالمشاهد المرعبة التي تتنوع بين الهلوسات المخيفة، وأشباح الماضي الأليم، وتأثير الخوف على حالة الدماغ. وتتضمن هذه المجموعة عرضاً دولياً أول وآخر يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط. كما كشف منظمو المهرجان عن مجموعة الأفلام المرشحة للمنافسة على جوائز مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة، والتي تضم 15 فيلماً قصيراً من العالم العربي تتنوع قصصها بين العصيان والإجهاض. وتتضمن التشكيلة المختارة ضمن المسابقة الرسمية، 7 أفلام في عرضها العالمي الأول، وثلاثة في عرضها الأول بمنطقة الشرق الأوسط، وأربعة تعرض لأول مرة في منطقة الخليج. وتم اختيار الأفلام من بين مجموعة من الأعمال السينمائية التي تقدم بها سينمائيون عرب من الإمارات والكويت والسعودية ولبنان وسوريا والمغرب والجزائر وتونس ومصر ومن وفرنسا والمملكة المتحدة وكندا. كما يعرض يعرض المهرجان في نسخته السابعة هذا العام خمسة أفلام متنوعة من إيران تجسد بشكل حي تراث البلاد وواقعها المعاصر. وتضم هذه القائمة فيلماً يعرض للمرة الأولى عالمياً، وفيلمين لأول مرة في الشرق الأوسط، واثنين لم يسبق عرضهما مطلقاً في منطقة الخليج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©