اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أمس أن الإعداد لعمل عسكري ضد سوريا بذريعة استخدام السلاح الكيميائي الواهية، لن يسفر سوى عن تصعيد المشكلات الإقليمية.
ونقلت قناة العالم الإيرانية عن لاريجاني قوله خلال استقباله المبعوث الخاص لرئيس وزراء اليابان ماساهيكو كومورا، إن التحضير لضربة عسكرية ضد دولة مستقلة صامدة أمام الإرهابيين الأجانب، بذريعة واهية وهي استخدام السلاح الكيميائي، لا نتيجة له سوى تصعيد المشكلات الإقليمية.
وأضاف أن طهران أكدت منذ بداية الأزمة في سوريا وجوب حل المشكلات الداخلية السورية عبر الحوار الوطني، وعارضت في هذا السياق إرسال الأسلحة والإرهابيين إلى سوريا من مختلف الدول في المنطقة وخارجها بحجة العمل على إيجاد الديمقراطية فيها.
من جانبه، قال المبعوث الياباني، إنه ومن خلال الكشف عن العناصر التي استخدمت الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري من جانب ومواصلة الحوار الوطني لحل الأزمة الداخلية في هذا البلد، ومن ثم إقامة الانتخابات بعد عودة الأمن والاستقرار فيها في ظل الجهود الدولية من جانب آخر، يمكن عقد الأمل على حل الأزمة السورية. ودعا ماساهيكو للمزيد من الدعم والمساعدة من جانب إيران لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا.