الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون: شعب الإمارات سعيد بقيادته وولائه لوطنه

مسؤولون: شعب الإمارات سعيد بقيادته وولائه لوطنه
10 سبتمبر 2013 00:05
دبي (الاتحاد) - أكد مسؤولون أن نتائج مسح الأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، والذي تصدرت فيه دولة الإمارات المركز الأول عربياً، والمركز الـ 14 عالمياً يعتبر إنجازاً جديداً يضاف إلى الإنجازات التي تحققها الدولة. وقالوا لـ “الاتحاد” إن نتيجة هذا المسح تؤكد أن القيادة الرشيدة تمضي في الاتجاه الصحيح، من خلال تبنيها لخطط واستراتيجيات تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة، وتوفير كل أسباب رخاء ورفاهية المواطن الذي بات ينعم بالأمن والأمان والاستقرار. الإنجارات المتوالية وقال المهندس عيسى الميدور، مدير عام هيئة الصحة في دبي، إنّ الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن نتائج المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة وحصولها على المركز الأول عربياً والـ 14 عالمياً ما كان ليتحقق لولا السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرؤيا الثاقبة لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله وحرصهما المستمر على توفير الرفاه والحياة الكريمة لأبناء الدولة. وأشار الميدور إلى الإنجارات المتوالية التي حققتها دولة الإمارات خلال السنوات الماضية، والتي وضعتها في طليعة دول المنطقة، وجعلت منها دولة عصرية مواكبة للحداثة والتطور، وقادرة على المنافسة العالمية في مختلف الميادين. وأضاف: أنّ أصحاب السمو الشيوخ، حكام الإمارات، استطاعوا بفكرهم الثاقب، وعزيمتهم القوية، ومتابعاتهم الميدانية أن يصنعوا تاريخاً حافلاً بالعطاء والإنجازات، والمبادرات التنموية والإنسانية والخيرية، التي حققت الرفاه والحياة الكريمة لمواطني الدولة، وساهمت في تخفيف معاناة الشعوب بمختلف دول العالم. ولفت إلى خطوات التطوير والتحديث التي تتبناها الدولة ضمن استراتيجيتها الطموحة، والتي تركز على تنمية مختلف المجالات والقطاعات، ومنها القطاع الصحي الذي حقق قفزات متوالية خلال فترة وجيزة من الزمن، واستطاع أن يقدّم خدمات طبية معتمدة عالمياً، ومتوافقة مع أرقى المعايير العالمية، الأمر الذي حقق مزيداً من الرفاه والرخاء لأبناء الإمارات. وقال: إنّ شعب الإمارات سعيد بقيادته وبولائه وانتمائه لهذا الوطن، وحبه وتلاحمه مع قيادته الرشيدة التي تقف على مسافة واحدة من جميع مواطنيها، مؤكداً أنّ المال وحده لا يصنع السعادة، وإنما يصنعها الإنسان لنفسه ولغيره، من خلال العمل والمثابرة والإخلاص ومحبة الآخرين. وتابع مدير عام هيئة الصحة في دبي: “أنّ الإنجاز الذي حققته الدولة ضمن نتائج المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة يعد واحداً من الإنجارات المتعددة والمتتالية التي حققتها الدولة في مختلف المجالات على المستويات الإقليمية والعالمية، مستشهداً بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: “الكثير يتحدثون ونحن ننجز”. نجاح الأعمال من جانبه، أعرب خالد الكمدة مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي عن سروره بنتائج المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، والتي جاءت دولة الإمارات فيها في المركز الأول عربياً، والمركز الـ 14 على مستوى شعوب العالم. وقال: إن قيادتنا الرشيدة تعتمد في خططها الاستراتيجية على مدى قدرتها على تحقيق السعادة للمواطنين، وأن رضا الناس أصبح مقياس نجاح الأعمال لدينا في الإمارات، وأن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لكل العاملين في كل الدوائر، وأن مهمتهم الرئيسية تتلخص في “تحقيق السعادة للمجتمع”. وأضاف، أنّ دولة الإمارات فرضت نفسها على الساحة العالمية من خلال السياسات الرشيدة، والرؤية الحكيمة، والعمل كخلية واحدة وفق رؤية واحدة تمتد لعام 2021، ووفق استراتيجيات وخطط تخضع باستمرار للمراجعة والتقييم، وفقاً لمعايير متزايدة في القطاعات كافة. وألمح إلى أنّ الإنجارات التاريخية مستمرة، حيث قفزت الإمارات هذا العام إلى المركز الأول عالمياً في مجال الكفاءة الحكومية، ووصلت إلى المركز الثامن عالمياً في مجال التنافسية، والمركز الرابع عالمياً في مجال الأداء الاقتصادي، ما يعني مستقبلاً راسخاً لأبناء الإمارات والأجيال القادمة. سعادة الإنسانية وقال عابدين طاهر العوضي مدير عام جمعية “بيت الخير”: إنّ العمل الخيري ذو قيمة إنسانية تتمثل بالبذل والعطاء وسلوك حضاري للمجتمع، هذا السلوك المتأصل وعياً وإدراكاً وخيراً في أبناء الشعب. وأشار إلى ما قام به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال شهر رمضان بإطلاق مبادرة “كسوة مليون طفل”، لما لها من فوائد عدة، منها تعزيز الجانب الإنساني والخيري في أبناء شعب الإمارات، ونحن كجمعيات خيرية ومن خلال زياراتنا لجميع الجمعيات الخيرية في العالم لم نجد نظاماً مؤسسياً إلا في دولة الإمارات والحمد لله، فنحن بوضع جيد على الصعيد الخيري، وإنّ عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية يعزز دور الدولة ومكانتها، فتلك الجمعيات تنقل المساعدات من القادر المانح للمحتاج ضمن إطار مؤسسي للجمعيات الخيرية، مشيراً إلى أن من أهم أسباب السعادة والشعور بالرضا لشعب الإمارات هو رغبته القوية في إدخال السعادة على قلوب الشعوب الأخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©