الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تضم 123 مدرسة إلى «التعلّم الذكي»

«التربية» تضم 123 مدرسة إلى «التعلّم الذكي»
10 سبتمبر 2013 12:33
دينا جوني (دبي) - قال معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، إن العملية التعليمية تسير بخطى واثقة نحو التحديث المتكامل من خلال مشروع التعلم الذكي، الذي تخطت فيه وزارة التربية والتعليم هدفها للعام الدراسي الجاري بعد أن زادت من عدد المدارس المشاركة في تطبيق المشروع بمرحلته الثانية. وأكد معاليه لـ”الاتحاد” أن المعلم مُطالَب بالانضمام إلى ركب التطور الذي تنتهجه وزارة التربية والتعليم، من خلال اجتهاده في الدورات التدريبية التي بدأت مؤخراً، لافتاً إلى أن المعلم الذي لن يواكب مشاريع الوزارة وبالأخص التعلّم الذكي، لن يكون له مكان في ساحة التعليم المحلية. وقال معاليه إن الوزارة كانت تهدف إلى ضم 100 مدرسة لمشروع التعلّم الذكي خلال العام الدراسي 2013-2014، إلا أنه بعد دراسة الإمكانيات المتاحة، أضيفت 23 مدرسة أخرى، لافتاً إلى أن التدريب الذي بدأ مؤخراً للمعلمين المعنيين ضم 1400معلم، وأن الدورات التدريبية سوف تستمر لمدة أسبوعين. بدوره، كشف مروان الصوالح الوكيل المساعد للخدمات المساندة أن الوزارة ستصدر بعد انتهاء الدورات التدريبية الخاصة بمشروع التعلم الذكي خلال أسبوعين، تقريراً مفصلاً يتضمن نتائج التدريب وتقييم المعلمين وكيفية تفاعلهم واجتهادهم خلال التدريب. ولفت إلى أن الوزارة ستعمد إلى إحالة المعلمين الذين لم يتمكنوا من مواكبة التدريب، بحسب رأي وتقييم الموجهين والمدربين، إلى دورات تحضيرية تمكّنهم من الالتحاق بالدورات التدريبية المقبلة، مؤكداً أن الوزارة متمسكة بالكادر التعليمي في المدارس الحكومية، لذلك ستوظف كوادرها لمساعدة المعلم مواكبة مشروع التعلم الذكي. وقال، إنه بعد استنفاد جميع الطرق التدريبية سيتعيّن على الوزارة التخلي عن المعلم الذي يصر على عدم تطوير أدواته التعليمية بما يتوافق مع استراتيجية الوزارة، متوقعاً أن لا يكون عدد هذا النوع من المعلمين كبيراً. من جهة أخرى، احتفلت الإمارات أمس الأول، باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من سبتمبر من كل عام، وأشارت تقارير رسمية لليونسكو إلى إحراز دولة الإمارات مراكز متقدمة على مستوى تحقيق الأهداف العالمية المعروفة بأهداف “التعليم للجميع” التي تبنت المنظمة رعايتها في مؤتمر داكار 2000، وحددت أمد الوصول إليها بالعام 2015. وقال علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية بالإنابة، إن ما حققته الإمارات على مستوى محو الأمية وتعليم الكبار، نتاج السياسة الحكيمة التي أرسى قواعدها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ تأسيس الدولة، التي فتحت المجال لنشر التعليم في ربوع الإمارات، وأتاحت فرص التعلم لأبنائه، ومن ثم شهدت مسيرة التعليم اليوم تحولات نوعية وتطور لافت ترعاه قيادتنا الرشيدة. وأكد أن وزارة التربية انطلقت بخططها وبرامجها التطويرية من هذا الأساس، إذ تمكنت من مواجهة التسرب من التعليم والحد من معدلاته، فضلاً عن تطوير أنظمة تعليم الكبار والمنازل، لتتحول إلى ما يواكبه العالم الآن في هذا الجانب، وما يعرف بالتعليم المستمر. وذكر أن ثناء منظمة اليونسكو ومتابعتها الدقيقة لما حققته دولة الإمارات، خاصة على صعيد التعليم المبكر، وتكافؤ فرص التعليم بين الجنسين، وتعليم الكبار، ومستوى القرائية لدى الشباب، يعد انعكاساً لحركة التطور الشامل التي تشهدها منظومة التعليم في الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©