السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مراقبة التزام المدارس الخاصة برأس الخيمة بقانون الكثافة في الفصول

10 سبتمبر 2013 00:07
مريم الشميلي (رأس الخيمة)- شكلت المنطقة التعليمية برأس الخيمة لجنتين تفتيشيتين للوقوف على مجريات التزام مدارس المنطقة الخاصة بقوانين الوزارة من حيث الكثافة في الفصول المدرسية وملاءمتها وخدمتها للعملية التعليمية، وستستمر الحملة التفتيشية أسبوعين متتالين، بحسب سالم جابر رئيس وحدة التعليم الخاص في المنطقة. وأشار جابر إلى أن القانون ينص على إمكانية أن يصل عدد الطلاب في الفصل المدرسي الواحد إلى 30- 31 طالباً وفي رياض الأطفال أن لا يتجاوز العدد 25 طالباً وطالبة، موضحاً أنه سيتم تنبيه إدارة المدرسة في حال تجاوز العدد الرقم المحدد وفي حال تكرار المشكلة يتم توقيع غرامة مالية على الإدارة. وقد اشتكى عدد من أولياء أمور طلاب في عدد من مدارس البنين والبنات بتعليمية رأس الخيمة من ازدحام وتكدس الطلاب في بعض الصفوف المدرسية، ما قد يكون سبباً في عدم حصول الطالب على حقه في الشرح والمعلومة بالشكل المناسب، بالإضافة إلى الضوضاء والإزعاج. وأكدوا تذمر عدد من المعلمين من هذه المشكلة في بعض المراحل السنية، خاصة مرحلة طلاب الصف التاسع، مطالبين إدارات المدارس بفتح فصول إضافية، لاستيعاب العدد المتزايد من الطلاب، وتخفيف حدة الازدحام داخل الفصول. وبين عدد من المعلمين والمعلمات أن مشكلة تكدس الطلاب في الفصول المدرسية لا يعاني منها الطالب وحده، بل ارتبطت بالمعلم أيضاً، خصوصاً خلال عملية الشرح وصعوبة ضبط الطلاب ومنع الأحاديث الجانبية والهمس بين الطلبة، موضحين أن بعض المدارس تضطر أحياناً إلى وضع أكثر من 30 طالباً في الفصل المدرسي الواحد لقلة الفصول المدرسية وعدم القدرة على فتح أكثر من فصلين أو ثلاثة في تلك المرحلة. وأكدوا أن القانون ينص على أن أفضل عدد للطلاب في الفصل المدرسي الواحد هو 25 طالباً، لافتين إلى أنه يلاحظ في كل عام امتلاء الفصول الدراسية بأعداد من الطالبات والطلاب، حيث يحتوي الفصل الواحد في بعضها على ما بين30- 31 طالباً. ويعاني طلاب مدرسة شمل للتعليم الأساسي للبنين حلقة ثانية من المشكلة نفسها، حيث أوضح بعض أولياء الأمور أن أبناءهم الطلبة لم يغيروا فصولهم المدرسية منذ أن كانوا في الصف السادس حتى وصلوا هذا العام للصف التاسع، لافتين إلى أن مسألة التغيير كانت مرتبطة فقط بتغير لوحة وشعبة الفصل، مما سبب وخلق حالة من الضيق والملل للطالب. وبينت إدارة المدرسة أن المشكلة ليست جديدة والسبب في ذلك قدم المدرسة ومحدودية الفصول المدرسية، موضحين أن مسألة تكدس الطلاب في بعض المراحل السنية مشكلة تحاول المدرسة بشكل سنوي حلها والمساهمة في القضاء عليها؛ منوهين بأن الإدارة تنتظر حالياً الانتقال للمبنى الجديد للمدرسة بعد الانتهاء منه وفق الخطة الزمنية الموضوعة والتي قد تصل إلى عامين. وأشار أحد المعلمين إلى أنه يفقد تركيزه في الشرح بطريقة إيجابية، بسبب التشتت الذهني جراء العدد الكبير في بعض الفصول المدرسية، موضحاً أن ذلك الازدحام قد يكون سبباً رئيسياً ومزعجاً لا يسمح للمعلم والطالب بتوفير أجواء مناسبة لتلقي العلم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©