قامت “اتصالات” بتخريج 78 موظفاً من كوادرها الوطنية المشاركة في برنامج قادة المستقبل، وبرامج إعداد الشباب المهنيين.
وتم تكريم الخريجين خلال “مؤتمر التحول 2010 الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، ويعتبر المؤتمر حدثاً سنوياً تنظمه “اتصالات” لموظفيها بهدف تعزيز المهارات القيادية والابتكار لديهم، والوقوف على مستجدات واليات العمل في قطاع الاتصالات العالمي، وإمكانية مواكبة التطوير والتحديث المصحوب بالطفرات العلمية والتكنولوجية وتأثيراتها على قطاع الموارد البشرية.
وناقش المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالقيادة، والدروس المستفادة من الأزمة الاقتصادية العالمية، وأحدث الاستراتيجيات التي يتعين على الشركات أن تتبناها خلال أوقات الأزمات. وشارك في المؤتمر المتحدث ستيفين جاريلي، البروفيسور في المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) ومدير مركز التنافسية العالمي في المعهد. كما شارك في المؤتمر 800 من كبار الموظفين وشركاء “اتصالات”.
وقال محمد عمران رئيس مجلس إدارة “اتصالات” إن المؤسسة عملت منذ تأسيسها على تطوير وتأهيل الكفاءات المواطنة، وتوفير مختلف الوسائل والسبل التي تساهم في الارتقاء بمهاراتهم خاصة القيادية منها وذلك انسجاما مع الرؤية التي تتبناها الحكومة الرشيدة في مجال التوطين، وبفضل السياسة التي تنتهجها “اتصالات” بات اليوم 90% من موظفي الإدارة العليا في المؤسسة من الكوادر الوطنية”.
وقام ناصر بن عبود الفلاسى الرئيس التنفيذي بالإنابة في اتصالات، بافتتاح المؤتمر في كلمة ناقش من خلالها أهمية القيادة في حياتنا العملية والشخصية، ومساهمة “اتصالات” في دعم المهارات القيادية لدى موظفيها.
كما سلط الضوء على أهمية العنصر البشري، مشيرا إلى أن “اتصالات” تؤمن بأن العامل الرئيسي للتطور على المدى الطويل يتشكل من خلال الكوادر البشرية وإعداد الموظفين الذين يتمتعون بالمهارة والعلم”.
ونوه بن عبود إلى أن كل سوق جديد نقوم بالدخول إليه يحتاج إلى استراتيجية مختلفة، إذ أنه لا يمكن وجود سوقين متشابهين، وعليه فإنه يتعين علينا أن نتأكد من أنه توجد لدينا الكوادر البشرية الصحيحة والمهارات القيادية اللازمة من أجل التمكن من فهم الثقافات المختلفة، والعادات والتنظيمات، في الأسواق المختلفة بهدف العمل بأكبر قدر من الفاعلية، مستشهدا بتجربة المؤسسة في تحقيق الاستفادة الكاملة لمخرجاتها البشرية في كافة أعمالها الخارجية، حيث يدير معظم وحداتها ما يزيد على 70 مواطنا من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحدث كذلك عن التوقعات المستقبلية لقطاع الاتصالات، ورؤية المؤسسة للذهاب حيث يقبع المستقبل بالاعتمادية والجاهزية خاصة على صعيد الموارد البشرية.
واختتم ابن عبود كلمته بان أحد أهم الدروس المستفادة هو أن نكون مستعدين دائماً وأن نفكر في المستقبل.
ويتعين علينا جميعاً – أفراداً ومؤسسات – مراجعة استراتيجيات أعمالنا، وخططنا، وأهدافنا، كي نكون على استعداد لموجهة أي طارئ”.
عدد اليوم
