الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للدراسات الاستراتيجية» يبحث مستقبل التعليم وتنمية المهارات البحثية بالدولة

«الإمارات للدراسات الاستراتيجية» يبحث مستقبل التعليم وتنمية المهارات البحثية بالدولة
10 سبتمبر 2013 00:08
السيد سلامة (أبوظبي) ـ ينظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مؤتمره السنوي الرابع للتعليم تحت عنوان “مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة - الابتكار وإنتاج المعرفة”، برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المركز. ويعقد المؤتمر يومي 17 و18 من سبتمبر الجاري، ويتضمن أربع جلسات تُقدَّم خلالها أوراق بحثية لعدد من أبرز الخبراء والمفكرين والباحثين والأكاديميين والمسؤولين في مجال التعليم، من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي والعالم. وأكد الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز أهمية هذا المؤتمر، حيث يشكل الاهتمام بالتعليم قيمة علمية واجتماعية وحضارية ارتقت بهذا الوطن وأهله، ونسجت تعلقه المبكر بالتقدم بأبعاد مختلفة، كطموح مشترك بين قيادة مستنيرة، وشعب منفتح يبني ثروته الحقيقية على أساس الذكاء والإبداع والعلم والتدريب، مشيراً الى أن الأمر يتطلب زيادة الاهتمام بالتعليم وتطوير مناهجه، والتركيز على تدريس علوم العصر، والإفادة من مخرجات العلوم والتقنية في ميادين العلم والمعرفة، وتحسين أساليب التعليم وفق المستويات العليا من الجودة، وترسيخ منهج تعليمي يساعد الطلبة على استيعاب المعلومات وإنتاجها واستخدامها بطريقة تساعد على خلق الابتكارات. وقال الدكتور السويدي: “الاهتمام بقطاع التعليم وتنمية المهارات الابتكارية والبحثية، يعد مدخلاً مهماً لإكساب الطلبة والطالبات قدرات علمية تقوم على تنمية المواهب والإمكانات الذاتية، يكملها توفير بيئة متخصصة في مجال الابتكار والإبداع لمساندة البنية الأساسية من موارد بشرية وموارد مالية وإمكانيات وأجهزة مطلوبة، لتحقيق نقلة نوعية في جودة الطالب والمدرس الإماراتي على المستوى الإقليمي، وإدراك أن المواهب المواطنة يجب أن تحتل موقع الصدارة، في المؤسسات الحكومية وفي القطاع الخاص”. ولفت: “التعليم الذي نركز عليه يتوافق مع الطلاب في القرن الحادي والعشرين، حيث الحوسبة ليست مجرد مهارة رقمية، بقدر ما تقوم بإعادة تشكيل عالمنا بطرق مبتكرة، وسيوفر المؤتمر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار وعرض التصورات، التي سيقدمها نخبة من الأكاديميين والتربويين، حول عدد من القضايا تشمل تعزيز الاتجاهات الابتكارية عبر التعليم، وتصميم المناهج والمدارس المبتكرة، ودور نظام التعليم في اقتصاد المعرفة، وفي كيفية إعداد الطلاب لاقتصاد المعرفة”. وأضاف: “من هنا وانطلاقاً من اعتبارات المسؤولية العلمية والوطنية، فإن “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية”، واستجابة للسياسة الطَّموحة التي تبنّـتها القيادة الرشيدة للدولة لتعميم ثقافة البحث والتحري والإبداع ونشرها، يأتي مؤتمرنا كأحد الأنشطة والفعاليات الفكرية والبحثية، وصولاً إلى بلورة أفكار ومقترحات مهمة على مستوى تطوير التعليم”. جلسات المؤتمر وكان المركز قد عقد مؤتمراً صحفياً أمس أعلن خلاله عن برنامج المؤتمر. وتتضمن جلسات اليوم الأول 17من شهر سبتمبر الجاري، جلسة الافتتاح التي يستهلها الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” بكلمة ترحيبية، تليها الكلمة الرئيسية لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. يرأس الـجلسة الأولـى، التي ستحمل عنوان “مدارس ابتكارية لطلاب مبتكرين”، الدكتور علي العري، مدير مكتب تنسيق البعثات التابع لوزارة شؤون الرئاسة، ويقدم الدكتور تيسير صبحي يامين، المدير العام للمركز الدولي للابتكار في التعليم، في ألمانيا، ورقة بحثية بعنوان “الاتجاهات الدولية في تعزيز الابتكار عبر التعليم”، ثم يعقبه، فيليبا كوردنغلي، المدير التنفيذي الأول لـ”مركز استخدام البحوث والبراهين في التعليم” (C REE) في المملكة المتحدة، الذي يقدم ورقة بعنوان “التعلُّم المدمج - إحدى صيغ التعلم التي يندمج فيها التعلم الإلكتروني مع التعليم الصفي التقليدي”،. ويرأس الجلسة الثانية، التي تحمل عنوان “دور نظام التعليم في اقتصاد المعرفة”، الدكتور سليمان الجاسم، ويقدم فيها الدكتور هوارد ألبير، رئيس مجلس العلوم والتكنولوجيا والابتكار في كندا، ورقة بعنوان “تشجيع أفضل الممارسات لإنتاج المعرفة في اقتصاد معرفي”، ثم يقدم الدكتور عبدالله الشيبة، رئيس وحدة التدريب التخصصي في “الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث”، في الإمارات ورقته بعنوان “البحث والتطوير في الإمارات”، أما الورقة الثالثة فيقدمها الدكتور ديفيد جيل، بروفيسور في “معهد التعليم” في “جامعة لندن”، في المملكة المتحدة، وتحمل عنوان “إعداد الطلاب لاقتصاد المعرفة”. مناقشة تدويل التعليم في الإمارات يتضمن برنامج اليوم الثاني الـجلسة الثالثة، التي تحمل عنوان “تدويل التعليم في الإمارات”، وتترأسها الدكتورة فاطمة الشامسي، نائبة مدير الجامعة للشؤون الإدارية، في “جامعة باريس -السوربون أبوظبي”، وتبدأ الجلسة بورقة البروفيسور فيليب ألتباش، مدير مركز التعليم العالي الدولي، في بوسطن كوليج، في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان “تدويل التعليم: ظاهرة عالمية”، تليها ورقة البرفيسور جاسن لين، أستاذ مساعد، كلية التعليم، S NY Albany في الولايات المتحدة الأميركية، وتحمل الورقة عنوان “فروع الجامعات الأجنبية في الإمارات: ما الفوائد؟”، ثم يقدم الدكتور عارف سلطان الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي في مجلس أبوظبي للتعليم ورقة بعنوان “الخطة الاستراتيجية لقطاع التعليم العالي: نحو بناء مجتمع قائم على المعرفة”. ويرأس الـجلسة الرابعة، التي تحمل عنوان “رؤية الطلبة حول الابتكار وإنتاج المعرفة وتدويل التعليم”، الدكتورة فاطمة المري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في دبي. ويتحدث فيها الطلاب المرشحون من: “جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث”، و”جامعة زايد”، و”جامعة الإمارات العربية المتحدة”، و”جامعة السوربون - أبوظبي”، و”الجامعة الأمريكية” في الشارقة. ويختتم المؤتمر بكلمة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©