دبي (الاتحاد) - يواجه بائع من الجنسية الهندية عقوبة السجن المؤبد لتسديده سلسلة طعنات عشوائية نافذة إلى جسد ابن موطنه وزميله في السكن لاعتقاده أن له دوراً في قرار فصله من العمل.
وأوضحت النيابة العامة بدبي أن الطعنات التي تلقاها المجني عليه كادت أن تودي بحياته لولا إسعافه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد أن أبلغت دورية شرطة عن ذلك، فيما أكد تقرير الطبيب الشرعي أن تدخلات جراحية وعلاجية أنقذت حياته من إصابته بكسر بإحدى فقرات العنق القاتلة، مبيناً أن عدداً من الإصابات التي تعرض لها المجني عليه نفذت للتجويف الصدري وأحدثت قطعا كاملاً بالشريان الوريدي الإبطي الأيمن.
وأفصحت النيابة العامة عن تفاصيل هذه الجريمة من خلال لائحة اتهامية أحالتها صباح أمس إلى محكمة الجنايات بالإمارة. وقالت إن المتهم البالغ من العمر 39 عاماً شرع في أكتوبر الماضي بجريمته لاعتقاده أن المجني عليه له دور في قرار فصله من مكان عمله.
وقالت إنه حمل ذلك ضغينة في قلبه وفي يوم الواقعة سولت له نفسه المريضة الانتقام من المجني عليه والتخلص منه نهائياً بإزهاق روحه، مشيرة إلى أنه اشترى سكيناً وتسلل لغرفة المجني عليه الذي كان نائماً ومستلقياً على سريره، وغافله بطعنة قوية في رقبته أدت إلى كسر إحدى فقرات العنق، وأخرى في صدره نفذت تجويف صدره وأحدثت قطعاً كاملاً بالشريان الوريدي.
وبينت أن المتهم الذي يواجه عقوبات قاسية في حال تمت إدانته بما أسند له من اتهامات، تابع تسديد طعناته للجزء العلوي من جسد المجني عليه، علاوة على طعنات أخرى سددها لظهره وأماكن أخرى وهو يلاحقه بعد أن حاول الأخير الهروب، مشيرة إلى أنه كان يتقصد الإجهاز عليه.
وأضافت أن المتهم لم يترك المجني عليه إلا بعد أن خمدت حركته واضعاً في خلده هلاكه، مبينة أن أثر جريمته قد خاب لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه وإسعافه ونقله إلى المستشفى.
وقالت إن علاجه استمر أكثر من نصف عام حتى تمكن من استعادة صحته، مبينة أنه أصيب بحسب تقرير الطب الشرعي بعاهة مستديمة تقدر بـ 3%.
وفي قضية أخرى، طالبت النيابة المحكمة بمعاقبة طالب خليجي عمره 19 عاماً بالسجن المؤبد لخطفه عن طريق القوة طالباً يصغره بعامين وإدخاله عنوة في سيارته واقتياده إلى منزله والاعتداء على عرضه بالإكراه، فيما طالبت بإنزال ذات العقوبة بحق موظف من الجنسية الهندية لهتكه عرض طفلة بريطانية عمرها 9 سنوات بالاكراه حينما كان يقوم بصيانة جهاز التبريد في منزل ذويها.
ونظرت محكمة الجنايات أمس أربع قضايا سرقة حيث اتهمت النيابة في قضيتي سرقة منفصلتين أربعة خليجيين أظهرت تفاصيل الأولى أن اثنين من المتهمين سرقا في طريق عام حقيبة نسائية تحتوي على 3 آلاف درهم ومصوغات ذهبية عبارة عن زوج حلق أذن وسلسلة وخاتم، بينما أوضحت أن المتهمين الآخرين في القضية الثانية اقتحما ليلاً منزل سيدة صينية وصفعها احدهما على وجهها وسرقا منها بالإكراه حقيبتها التي تحتوي على ألفي درهم ومستندات وأربعة أجهزة هاتف.
واتهمت النيابة العامة في قضية السرقة الثالثة خادمتين اثيوبيتين سرقتا من منزل كفيلهما 25 ألف دولار ومصوغات ذهبية ووثيقة سفر طاجيكية، بينما اتهمت في القضية الأخيرة مستثمراً و3 عاطلين وجميعهم من الجنسية الافغانية باقتحام مؤسسة تجارية وسرقة عدد من أجهزة الحاسب المحمول و80 درهماً.
وأرجأت الهيئة القضائية إلى نهاية الشهر الجاري قضية تزوير ونصب واحتيال متهم فيها 3 باكستانيين، قالت النيابة إنهم زوروا شهادة عقار منسوب صدورها لدائرة الأراضي والأملاك واستخدموها بغرض إعلان على موقع متخصص لشقة للإيجار حيث حصلا بهذه الطريقة على 18 ألف درهم من أحد الأشخاص.
إلى ذلك، اتهمت النيابة العامة عابرة ترانزيت من الجنسية الفلبينية بنقل 188 جراماً من مادة الكوكايين بداخل كبسولات كانت تنقلها بداخل أعضائها التناسلية.
عدد اليوم
