أعلن مسؤولون هنود أمس أن حصيلة ضحايا الاشتباكات بين الهندوس والمسلمين في ولاية أوتار براديش شمالي البلاد ارتفعت إلى 28 قتيلا، فيما امتد العنف إلى مناطق جديدة رغم نشر قوات الجيش في المنطقة. وأثار مقتل 3 هندوس يوم 27 أغسطس الماضي توترات بين الجانبين في بلدة مظفر ناجار. وقال مسؤول الشرطة أرون كومار للصحفيين في لوكنو عاصمة الولاية “نقلنا 28 جثة بعد الاشتباكات، وأُلقي القبض على 90 شحصا حتى الآن”. وتفجرت أعمال عنف السبت الماضي في أعقاب اجتماع حضرته طائفة “الجاتس” الهندوسية في منطقة مظفر ناجار شمال شرقي نيودلهي.
ويطالب الجاتس بإسقاط الاتهامات ضد أعضاء جماعتهم فيما يتعلق باشتباك طائفي وقع الشهر الماضي قتل فيه ثلاثة أشخاص. وقال ارون كومار وهو مسؤول كبير في الشرطة إن هذه التوترات غذتها لقطات حملت على الانترنت قيل أنها تظهر قتل شابين مسلمين الشهر الماضي.
ويستمر حظر التجوال الذي فرض في مظفر ناجار وفي عدة مناطق ريفية أخرى لأيام قليلة مقبلة. وقال حاكم مظفراباد، إن “الوضع تحت السيطرة ولكنه متوتر.لا تزال المناطق الريفية معرضة للخطر”. وذكرت شبكة تليفزيون (إن.دي.تي.في) أنه جرى إلقاء القبض على 4 قياديين من حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي المعارض لاتهامهم بإطلاق تعليقات تحريضية. يمثل المسلمون نحو 18% من سكان أوتار براديش.
عدد اليوم
