قُتل 18شخصا في ولاية بورنو بجنوب نيجيريا في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان احتواء العنف. وقال ناجون أمس إن القتلى سقطوا باشتباكات بين جماعة بوكو حرام المتشددة واللجان الشعبية التي تدعمها الحكومة في المنطقة.وتتحمل جماعة بوكو حرام التي تحاول فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية مسؤولية مقتل أكثر من 160 شخصا الشهر الماضي وتشكل أكبر خطر أمني في نيجيريا أكبر دولة مصدرة للنفط في أفريقيا. وقال ناجون إن القتلى الذين سقطوا في الهجوم الذي وقع أمس الأول في قرية بني شيخ هم 5 من متشددي بوكو حرام و13 من أفراد اللجان الشعبية. وتدعم الحكومة النيجيرية الجديدة اللجان الشعبية التي تشكلت كقوات أمن مؤقتة إلى حين وصول تعزيزات أمنية جديدة إلى بورنو وهي واحدة من ولايات أعلنت فيها حالة الطوارئ في مايو.
عدد اليوم
