الدمام (الاتحاد)
كشفت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثانية «الدمام 2» بالمملكة العربية السعودية عن تميمة الدورة المقررة خلال الفترة من 10 إلى 26 أكتوبر المقبل، والتي تعبر عن الرجل الخليجي ذي الطابع التراثي الذي يتميز به أبناء الخليج، كما قامت اللجنة بتدشين7 لجان عاملة حسب الاختصاصات المختلفة لتسهيل مهمة الوفود والبعثات الخليجية المشاركة، حيث تشمل لجنة تجهيز المنشآت والتشغيل، لجنة المنشآت وتشغيل المواقع، لجنة الفاعليات، واللجنة الأمنية، واللجنة الإعلامية، واللجنة الطبية والمنشطات، ولجنة السكرتارية.
ومثل وفد الإمارات في الاجتماعات والزيارات الميدانية كل من عمر عبد الرحمن آل علي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، والناصر غريب المدير الفني للجنة.
وتقوم تلك اللجان بتقديم خدماتها سواء فترة ما قبل أو أثناء المحفل الخليجي، حيث أعلنت لجنة المنشآت والتشغيل عن بدء مهامها قبل 6 أشهر، إلى جانب استعدادها للتعامل مع أيه أعطال فنية مفاجئة أثناء الدورة، فيما كشفت «الطبية» عن تجهيز 28 عيادة و6 مستشفيات، إلى جانب المستشفى الرئيسي وهو الخبر التعليمي فضلاً عن 30 فرقة للكشف عن المنشطات.
ويستضيف ملعب محمد بن فهد حفلي الافتتاح والختام، حيث من المقرر أن يستغرق حفل الافتتاح 55 دقيقة ويشتمل على 4 فصول، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الفاعليات والمهرجانات المصاحبة لافتتاح الدورة في المولات التجارية.
من ناحية أخرى، أكدت اللجنة الإعلامية للدورة أن النقل التلفزيوني سيكون مجاناً ومفتوحاً لجميع القنوات الخليجية والعربية، مع تخصيص مركز إعلامي رئيسي يتسع لأكثر من 80 إعلامياً.
ونظمت اللجنة زيارة تفقدية للمنشآت والمرافق الرياضية للاطلاع على الدورة التي ستقام الشهر المقبل بعد تقديم موعدها انطلاقها، نظراً إلى وجود ارتباطات أخرى للبلد المنظم.
وشارك في الزيارة مديرو البعثات الرياضية الخليجية، ولجنة التنسيق والمتابعة ورؤساء اللجان الفنية للجان التنظيمية الخليجية، ولجنة مكافحة المنشطات بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون واللجنة المنظمة للدورة، وأعضاء المكتب التنفيذي للدورة، حيث بدأت الجولة بزيارة تفقدية لاستاد الأمير محمد بن نايف الذي سيستضيف منافسات كرة القدم، وتم الاطلاع على المرافق التي يضمها الاستاد الرياضي التي تمثلت في الملعب الرئيسي وصالات الضيوف وغرف تغيير الملابس والمركز الإعلامي.
وقدم مدير الاستاد شرحاً مفصلاً عن المرافق والتسهيلات التي توجد بالاستاد واستعداده لاستضافة المسابقات، قبل أن يطلع الحضور على الصالات الرياضية المغلقة التي ستقام عليها الألعاب الرياضة، حيث تزخر الصالة بأرضية دولية معتمدة لألعاب السلة وكرة الطائرة وكرة اليد، كما تم الاطلاع على المسبح الرئيسي الذي سيستضيف مسابقات السباحة والتجهيزات الملازمة له من حيث غرف تغيير الملابس للاعبين والمرافق الخاصة بالحكام وأماكن التدريب.
وقامت الوفود الخليجية بزيارة إلى مدينة سعود بن جلوي التي ستحتضن منافسات الكاراتيه والجودو وكرة الهدف، حيث تمتاز هذه المدينة بمرافق عديدة تؤهلها لاستضافة مسابقات ورياضات دولية. كما عقدت اللجنة المنظمة للدورة الاجتماع الرسمي الأول لها مع مديري البعثات بحضور لجنة التنسيق والمتابعة ورئيس لجنة المنشطات ورؤساء اللجان الفنية، ورؤساء وممثلي اللجان الفرعية للدورة، تم خلاله تقديم عرض متكامل للبرامج والتسهيلات التي تحرص اللجنة على توفيرها.
وعقد المؤتمر الرسمي الأول للجنة العليا المنظمة مع مديري البعثات الخليجية المشاركة ولجنة التنسيق والمتابعة، إضافة إلى رؤساء اللجان الفنية والمنشطات في فندق شيراتون الدمام برئاسة عادل البطي مدير الدورة وحضور أعضاء اللجنة العليا المنظمة.
وبدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية لعادل البطي أكد فيها عن سعادة السعوديين باستضافة هذا الحدث الكبير، وقال: «الفوز والخسارة هما آخر الاهتمامات، وإن التجمع والالتقاء بالأشقاء الخليجيين هو هدفهم الرئيسي وتأكيد اللحمة الخليجية بينهم كأبناء منطقة واحدة».
عقب ذلك بدأ أعضاء اللجان بعرض أعمالهم وترتيباتهم للدورة إذ كشف عبدالله الدايل رئيس لجنة العلاقات عن آلية استعدادهم لاستقبال الوفود، من حيث تسهيل دخولهم عبر المنافذ ومتابعة دخول الخيول والهجن في المحجر الصحي إضافة إلى الشهادات الطبية الخاصة بسباقات الفروسية، مضيفاً بأنه تم توفير ثلاثة فنادق لحكام الدورة، وتم تحديد فندق لكل لعبة بحيث تقيم فيه منتخبات هذه اللعبة.
وأوضح رئيس لجنة تجهيز المنشآت والتشغيل بندر السعد عن وجود لجنتين خاصة بالمنشآت، الأولى لتجهيز المنشآت قبل بداية الدورة بستة أشهر، وأخرى لتجهيز المنشأة أثناء إقامة الدورة، كاشفاً بأنه تم تكليف منسق لشركات الصيانة وبين أعضاء اللجان العاملة في الدورة قبل بداية الدورة بأسبوع لإصلاح أي خلل في المنشآت.
من جانبه، أكد تركي النفيعي رئيس اللجنة الأمنية العميد عن جاهزية اللجنة الأمنية للدورة من كل الجوانب، مشدداً على أنهم وضعوا خطة متكاملة سواء في المنشآت التي ستستضيف الدورة أو اللاعبين المشاركين في الدورة.
وكشف عضو اللجنة الطبية والمنشطات أن اللجنة كلفت 30 فرداً للكشف على اللاعبين، إذ ستكون الفحوصات عن طريق عينات الدم والبول، ويتم إرسالها لمختبر قطر المعتمد من قبل اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات، مضيفاً بأنه سيتم توفير مراكز لتوعية الرياضيين المشاركين عن المنشطات.
عدد اليوم
