السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرميثي: الرعاية أسهمت بشكل كبير في تطور اللعبة عالمياً

الرميثي: الرعاية أسهمت بشكل كبير في تطور اللعبة عالمياً
8 ديسمبر 2010 22:41
قال محمد خلفان الرميثي إن الرعاية الرياضية كان لها دور كبير في تطوير كرة القدم في العالم وقيادة اللعبة إلى قفزات كبيرة بفضل الدعم المالي الذي وفرته لها، وساعدها بالتالي على التطور، لكن على صعيد الدولة، فما زلنا في بدايتنا لعدم جديتنا كاتحادات، وعدم جدية الشركات، في القيام بدورها في تقديم الدعم عبر رعاية الاتحاد الرياضية المختلفة أسوة بالدول المتقدمة. وأضاف: لو قارنا بين عمرنا والدول المتقدمة، نلاحظ أننا في تحسن من عام إلى آخر، وبالنسبة لنا في اتحاد كرة القدم فقد حققنا نقلة كبيرة، ولدينا عشرة رعاة من بينهم راع عالمي، وإجمالاً في كرة القدم التي تعتبر اللعبة الشعبية الأولى، فإن الوضع أفضل عن الاتحادات أو الألعاب الأخرى، فمنذ أول مرة تكون فيها رعاية للدوري في التسعينيات، من القرن الماضي، كانت قيمة الرعاية مليون درهم، والآن في عهد المحترفين، فإن قيمة رعاية الدوري تبلغ 130 درهماً وهذه قفزة كبيرة خلال 16 عاماً. وأوضح الرميثي أن الأندية الآن تستقطب شركات، وهناك طريقتان لهذا الاستقطاب، فإما عن طريق العلاقات الشخصية، أو النتائج ومن الجيد بالنسبة لنا في الاتحاد فإن النتائج التي حققتها المنتخبات السنية في الفترة الماضية عكست الأمور بشكل إيجابي، فبعد أن كنا نسعى إلى المعلنين أصبحوا هم من يأتون إلينا. عتاب وعاتب الرميثي الشركات في إهمالها للألعاب الفردية التي يمكن برعاية مواهبها أن يتحقق الكثير من الإنجازات للدولة، مبيناً أن لاعبا مثل عمر السالفة وغيره من نجوم الألعاب الفردية، يستحقون أن يجدوا الدعم من الشركات التي يجب أن تتفاعل أكثر، خاصة أن الصرف على الألعاب الفردية أكثر جدوى وأفضل من الألعاب الجماعية. وهنأ الرميثي قطر على فوزها باستضافة مونديال 2022، مؤكداً أن هذه الاستضافة سوف تغير خريطة المنطقة ككل، وسيكون لها انعكاساتها الإيجابية العديدة سواء على المستوى الرياضي أو الاقتصادي أو السياحي، كما الرياضة وكرة القدم سوف تشهد حركة تسويقية كبيرة لم تشهدها من قبل، وهذا لن يتنظر 12 عاماً، حتى موعد الحدث، بل ستدور العجلة منذ وقت مبكر. واعتبر الرميثي أن من أبرز السلبيات التي تعاني منها رياضة كرة القدم في الدولة، غياب الإحصائيات والمعلومات، التي يمكن أن تقدم للرعاة، بجانب أن المستوى الفني ليس عالياً، وهو ما جعل متوسط حضر المباريات 2500 شخص لكل مباراة، وهذه نسبة ليست جيدة، وتسبب فيها التطور الإعلامي الكبير الذي سهل للمتفرج متابعة الكرة العالمية صاحبة المستوى الرفيع لتستقطب اهتمامه بشكل أكبر، بحيث أن أي مشجع تجده يعرف عن الأندية العالمية أكثر مما يعرف عن الأندية المحلية. وعن الغياب الوضاح لغياب رؤساء الاتحادات المحلية عن المنتدى قال: هذا أمر مؤسف، وأعتقد أن اتحادات الألعاب الفردية بالذات، على الرغم من امتلاكها لاستراتيجية واضحة، حيث قدم كل اتحاد بالدولة استراتيجية عمل لثلاث سنوات إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب، إلا أن الدعم الحكومي ليس كافياً لها وعدم وجود دعم لها أثر فيها، لأن المعوقات دائماً مرتبطة بالعامل المادي، وعليه أدعو قطاع الشركات والبنوك أن تقف خلف هذه الاتحادات وتؤازرها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©