السيد سلامة (أبوظبي) ـ دشنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أمس فعاليات الدورة السابعة للجائزة لعام 2013/2014، وتبلغ قيمة جوائز الدورة الحالية 3 ملايين و600 ألف درهم، وبدأ قبول طلبات المرشحين للجائزة اعتباراً من أمس ويستمر حتى 16 يناير المقبل، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم في أبريل 2014.
وتضمنت الجائزة 10 مجالات تضم 20 فئة مستهدفة، وتمثلت المجالات في الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام “المعلم المبدع ـ المعلم الواعد ـ الأداء التعليمي المؤسسي”، وذوي الإعاقة، والتعليم والبيئة المستدامة، بالإضافة الى مجالات التعليم وخدمة المجتمع، والتعليم العالي، والإعلام الجديد، والبحوث التربوية، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة العربي، والتأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن.
وشهد انطلاق الفعاليات أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتور محمد عيسي قنديل، والدكتور خالد العبري عضوا اللجنة التنفيذية للجائزة ومنسقو ومنسقات الجائزة على مستوى الدولة.
ورفعت العفيفي في كلمتها بمناسبة تدشين الدورة السابعة أسمى آيات العرفان والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وقالت: “نقدر لسموهم جميعا رعايتهم لمسيرة التعليم، وحرص سموهم على أن يكون قطاع التعليم في مقدمة القطاعات التنموية البارزة على مستوى الدولة”.
وأكدت العفيفي اعتزاز الجائزة بما قدمته من إسهامات رائدة في إطار النهوض بالتعليم وتشجيع جميع عناصر العملية التعليمية على التميز، ومواكبة ما يشهده العصر من تطورات علمية وتقنية في جميع المجالات، مشيرة الى أن الجائزة تشرف بأن مُنحِت في دورتها السادسة إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم عن مجال الشخصية التربوية الاعتبارية.
وأشارت إلى أن الجائزة رفعت أعداد الفئات المستهدفة في هذه المجالات إلى 20 فئة، من بينها فئة المعلم الواعد والتي تم تخصيصها لأول مرة للمعلمين المواطنين المتميزين على مستوى الدولة، وتمنح جائزة بقيمة 50 ألف درهم لكل منهم لـ 5 من المعلمين والمعلمات ممن تنطبق عليهم معايير هذه الفئة خلال الدورة الحالية، لافتة الى أن الجائزة فتحت في دورتها الحالية مجال التنافس لعدد من الفئات، من بينها فئة المؤسسات التدريبية، والمعاهد ومراكز التدريب المعتمدة سواء في المؤسسات التعليمية أو المجتمعية وتبلغ قيمة الجائزة في هذه الفئة 100 ألف درهم.
ولفتت الى التوسع في مجال ذوي الإعاقة بحيث يشمل العاملين المستهدفين في هذا المجال من مؤسسات وأفراد، وفتح فئة جديدة في التعليم وخدمة المجتمع تمنح بموجبها جائزة للمؤسسات الحكومية والخاصة الداعمة للتعليم عبر ما تقدمه من مشاريع وبرامج تربوية تخدم المجتمع وهذه الجائزة تقديرية.
فرق بحثية
قالت العفيفي: “تعتز الجائزة بإسهامات جميع عناصر العملية التعليمية، خاصة الطالب الذي يعتبر محوراً أساسياً في هذه العملية، ومن هنا تم فتح فئات عديدة أمام طلبة التعليم العالي للمشداركة في الجائزة من خلال فرق بحثية طلابية بإشراف أكاديمي”، لافتة الى أنه سيتم في العرض العلمي اللاحق الاطلاع على التفاصيل الخاصة بجميع المجالات والفئات للدورة السابعة، والتي سيتم التقدم بطلبات الترشيح لها إلكترونياً من خلال ملف إلكتروني شامل يبعث به المرشح إلى الجائزة”. وتضمن اللقاء عرضا تعريفيا للمجالات المطروحة في الجائزة والفئات المستهدفة وآليات الترشيح والمعايير المحددة لكل فئة منها، وكذلك عرض الخطة الزمنية لفعاليات الدورة السابعة والتي تشمل تدشين عدد من ورش العمل التطبيقية في الفترة من 22 سبتمبر 2013 إلى 14 نوفمبر 2013.
عدد اليوم
