الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مركز محمد بن راشد للفضاء» يوفر خدمات التصوير الفضائي لـ«مطارات أبوظبي»

«مركز محمد بن راشد للفضاء» يوفر خدمات التصوير الفضائي لـ«مطارات أبوظبي»
8 سبتمبر 2015 22:05
دبي (الاتحاد) وقع «مركز محمد بن راشد للفضاء» مذكرة تفاهم مع «مطارات أبوظبي»، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك وتبادل المعلومات والبيانات في مجال تطبيقات الصور الفضائية، ونقل المعرفة والخبرات العملية وتطوير الموارد البشرية في المجالات الفضائية والعلمية. وتأتي هذه الخطوة لإرساء قواعد العمل المشترك وصياغة قواعد علاقات مؤسسية ثنائية تحقق المصلحة المشتركة وتعود بالمنفعة العامة. وقع المذكرة كل من المهندس سالم حميد المري، مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في «مركز محمد بن راشد للفضاء» بالنيابة عن المدير العام، والمهندس أحمد الهدابي الرئيس التنفيذي للعمليات بالنيابة عن الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، بحضور عدد من كبار المديرين والمسؤولين من الجانبين. ووفقاً لمذكرة التفاهم، سيوفر المركز خدمات التصوير الفضائي لـ «مطارات أبوظبي» بشكل دوري أو عند الحاجة أو طلبه بصور فضائية متعددة الأطياف - Multi-Spectralوصور بانكروماتية - Panchromaticمصححة وعالية الجودة والدقة يلتقطها القمران الصناعيان «دبي سات-1» و«دبي سات-2» وبنظام الإحداثيات المعتمد لديها، على أن تزود «مطارات أبوظبي» المركز ببيانات مساحية وجغرافية عند حاجته لهذه البيانات لمعالجة وتصحيح الصور الفضائية. وبموجب المذكرة سيتعاون الطرفان بإجراء دراسات فنية تحدد احتياجات «مطارات أبوظبي» من الصور والتطبيقات الفضائية لمنظومة الأقمار الصناعية الحالية والمستقبلية التابعة لـ «مركز محمد بن راشد للفضاء» في مجال تطبيقات الاستشعار عن بعد والتصميم والتحليل الجغرافي والأخذ في عين الاعتبار احتياجاتها من التطبيقات في التصاميم الهندسية للأقمار الصناعية المستقبلية ليجري استخدامها في مراقبة التطور العمراني، توزيع وتصنيف الغطاء النباتي، الموارد المائية، التطبيقات البيئية، مراقبة الشواطئ، والتلوث، وغيرها. كذلك، يلتزم الطرفان التنسيق المشترك للحصول على البيانات والمعلومات والتقنيات لتوفير الخدمات المرجوة واستكمال قاعدة بيانات نظام المعلومات الجغرافية. وأكد المهندس سالم حميد المري، مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في «مركز محمد بن راشد للفضاء» أن توقيع مذكرة التفاهم مع «مطارات أبوظبي» يندرج في إطار استراتيجية المركز في مد جسور التعاون مع مختلف الجهات والهيئات الحكومية وغير الحكومية على امتداد الدولة، وتأسيس شراكات متينة تعود بالنفع على الدولة. كما يسعدنا ويشرفنا تأسيس قنوات تبادل الخبرات وتقديم أفضل الممارسات والخدمات ونقل المعرفة ذات الصلة في قطاع الفضاء مع «مطارات أبوظبي» في المجالات ذات الاهتمام المشترك التي من شأنها المساهمة في تطوير الخدمات الفضائية وتلبية المتطلبات الحالية والمستقبلية. بدوره قال المهندس أحمد الهدابي، الرئيس التنفيذي للعمليات بمطارات أبوظبي، إن «مطارات أبوظبي» تسعى دائماً إلى إحراز الشراكات مع الجهات الوطنية التي تدعم جهودنا الساعية إلى استمرارية الارتقاء بالخدمات المقدمة لمختلف عملائنا. ومن خلال توقيع المذكرة اليوم مع «مركز محمد بن راشد للفضاء» نكون قد أضفنا شريكا استراتيجيا جديدا لشبكتنا يعد من السباقين في قطاع الفضاء، مما يشرفنا أن نتعاون مع فرقه وتبادل الخبرات لدعم عجلة التطور التقني والعلمي التي تشهدها الإمارات. وأضاف المري: «نؤكد التزامنا مواصلة التشاور والتنسيق وتوسيع نطاق المبادرات مع مختلف الأطراف، إيماناً منا بالدور الحيوي الذي يجب أن يقوم به المركز في سبيل تجسيد التطلعات الرامية إلى دفع مسيرة التنمية المستدامة والشاملة في الدولة بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات». وقال: «سيواصل المركز السعي لتطوير برامج ومشروعات وتقنيات وأنشطة فضائية من شأنها الارتقاء بقطاع الفضاء في الدولة، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس «مركز محمد بن راشد للفضاء». ويعد «مركز محمد بن راشد للفضاء» مؤسسة عامة تابعة لحكومة دبي، يهدف الى تشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات. ويعمل المركز على الأبحاث والمشروعات والدراسات المتعلقة بعلوم الفضاء، بما يدعم توجهات الإمارات العربية المتحدة في تطوير القطاع، وتكوين كفاءات علمية وطنية ومعرفية من خلاله. ومن أبرز المهام التي أوكلت إلى المركز الإعداد والتنفيذ والإشراف على كل مراحل إرسال «مسبار الأمل» لاستكشاف كوكب المريخ، بالإضافة إلى كل من المشروعات المتعلقة بعلوم وتطبيقات الأقمار الصناعية والمشروعات التخصصية كافة، ومشروعات التقنية المتقدمة التي يكلف بها من الجهات المعنية. كذلك، يوفر المركز خدمات التصوير الفضائي وخدمات المحطة الأرضية والدعم للأقمار الصناعية الأخرى. وأطلق «مركز محمد بن راشد للفضاء» في العام 2009 «دبي سات-1» الى الفضاء، أول قمر صناعي للاستشعار عن بُعد ومن ثم أطلق في العام 2013 القمر الصناعي الثاني «دبي سات-2»، فيما يُعمل حالياً على تصنيع القمر الصناعي الثالث «خليفة سات»، الذي يتم تصنعيه بأيد وخبرات إماراتية 100% على أرض الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©