أكد فهد العنزي نجم منتخب الكويت الذي أختير أفضل لاعب في “خليجي 20”، مؤخراً أن تفكيره في العروض الاحترافية والانتقال للعب خارج الكويت مؤجل في الوقت الحالي، ليس فقط لأنه بحاجة إلى تفكير وإنما لأنه ينوى التركيز الكامل للحفاظ على مستواه الفني والبدني والذهني حتى المشاركة في بطولة كأس آسيا التي ستنطلق في قطر بعد أسابيع قليلة.
وقال: “صرت أشعر بالمسؤولية الكبيرة مع زملائي اللاعبين خصوصاً بعد الاستقبال الأسطوري الذي حظينا به في ستاد جابر بعد العودة من اليمن، ولا أظن أن الجماهير سترضى بنتائج مخيبة للآمال بعد الفوز بكأس الخليج، أرى أن المنافسة في كأس آسيا ستكون صعبة للغاية في ظل المستويات التي تقدمها منتخبات آسيا حالياً، وسنواجه قطر البلد المنظم والصين وأوزبكستان وهي منتخبات لها ثقلها الأسيوي.
وأضاف: “أنا جاهز للتألق في الدوحة القطرية وسنكون أكثر جاهزية للبطولة وسنسافر بعد أيام إلى مصر لإقامة معسكر تدريبي هناك، والمهم أننا صرنا الآن محل ثقة الجماهير الكويتية ولن نخذلها وسنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على مستوانا ونتائجنا الجيدة”.
من جانبه، قال عبد العزيز حمادة مساعد مدرب الكويت إننى سعيد بالاسقبال الذى حظى به اللاعبون بعد العودة من اليمن فذلك يشعرهم بالمسؤولية لأنهم عرفوا الآن بأن خلفهم جمهوراً كبيراً يطلب منهم المزيد من الانتصارات، وهذه من سمات الفرق الكبيرة التي يكون عادة خلفها جمهور غفير يبعث في اللاعبين الثقة لمواصلة العطاء مثل ذلك الجمهور الذي شاهدناه في ستاد جابر.
وقال: “يعود اللاعبون الأحد المقبل إلى التدريب حيث سيتجمع الفريق من جديد بعد الراحة الإجبارية التي منحها الجهاز الفني للاعبين، وتبدأ مرحلة الاعداد لكأس آسيا بتمارين رفع معدلات اللياقة البدنية، ثم المغادرة إلى القاهرة 18 الجاري للانخراط في معسكر تدريبي لمدة 11 يوماً سيتخلله 3 مباريات ودية مع كوريا الشمالية مرتين 24 و27، ومع زامبيا 31.
وقال حمادة: “إن الجهاز الفني سيعمل خلال الفترة المقبلة على علاج كل هذه السلبيات، واعداد فريق جاهز للمنافسة بقوة على كأس آسيا في جميع الخطوط، كما أكد حمادة بأن باب استدعاء لاعبين جدد إلى المنتخب مازال مفتوحاً ولكن الجهاز الفني لا يفكر في ذلك حالياً”.
وأضاف: “يجب أن نكون واقعيين في التعامل مع البطولات والأحداث، فبطولة كأس الخليج تختلف تماماً عن كأس آسيا، فوزنا باللقب الخليجي سيضاعف مسؤوليتنا، ولكننا نعرف جيداً أن الفرق التي سنواجهها ستكون مختلفة، ولذلك فإن استراتيجيتنا الحالية تتركز على التفكير والعمل على اقتناص إحدى بطاقتي التأهل للدور التالي في مجموعتنا وبعدها سيكون لكل حادث حديث”.
ولايزال تفاعل محبى المنتخب الكويتي مستمر، ومن أجل الاستعداد القوي لكأس آسيا تبرعت اسرة خالد المرزوق بمبلغ 500 ألف دولار لهذا الغرض، فضلاً عن 250 ألف دولار أخرى من أسرة الدبوس.
عدد اليوم
