الشارقة (الاتحاد) ـ نظم منتدى الشارقة للتطوير أمس دورة تدريبية حول “مهارات الطاقة الإيجابية في التطوع” تناولت عدداً من المعاني والمعطيات والقيم النبيلة، وأثرها على الفرق التطوعية، وأهمية الطاقة الإيجابية ودورها الكبير في شحذ الهمم وتعزيز الدافعية الذاتية التي تنعكس إيجاباً على المجموع العام، وتحدث أجواء مفعمة بالرغبة في العطاء، والإجادة، والابتكار، والإبداع في العمل.
واستضاف الدورة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في مقره الرئيسي بمدينة الشارقة، وقدمها كل من محمد إبراهيم وعباس فرض الله من مجموعة سفراء العطاء التطوعي، استهدفت في محاورها تنمية المشاركة الفاعلة من قبل مختلف الكوادر الشابة في الأنشطة الثقافية والمسؤولية المجتمعية.
وأكدت فاطمة المازمي مديرة المنتدى الحرص على تعزيز جهود الأعمال التطوعية كافة، وتدعيم دورها، وأن يكون أعضاء وعضوات المنتدى حاضرين لإبراز دورهم في خدمة المجتمع، والارتقاء به، للوصول إلى ثقافة مجتمعية تتضافر من خلالها كل الجهود لإحيائها وتنميتها.
وأشار محمد إبراهيم مقدم الورشة إلى أهمية صناعة الطاقة الإيجابية في حياة الإنسان، كونها تؤدي إلى الارتقاء بالأداء ما يؤثر تأثيراً مباشراً في تحسين وتقدير الذات، وبالتالي ينعكس على تحقيق الرضا والإسهام في خدمة الوطن.
وأفاد بأن كل شخص في المجتمع يحتاج إلى الطاقة التي تساعده على مواجهة التحديات اليومية بنجاح، لافتاً إلى عدد من المعاني والموضوعات المتصلة بعنوانها والمستوحاة من كتاب “ومضات من فكر” لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
من جهته، تناول عباس فرض الله مقدم الورشة أهمية الطاقة الإيجابية التي بثها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في المجتمع من خلال كتابه، والرامية إلى بث روح الأمل والعزيمة تجاه هذه الرؤية المتفائلة، فالأحزان لا تتخطى عتبته النفسية لقبوله بالقضاء والقدر، بل تتخطاها لتكون واثقة مزودة بشحنات إيجابية إضافية من الانشراح والعطاء والعمل.
عدد اليوم
