السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات تدعم قرارات الدول الـ 11 في مجموعة الـ «20» بشأن سوريا

الإمارات تدعم قرارات الدول الـ 11 في مجموعة الـ «20» بشأن سوريا
10 سبتمبر 2013 20:44
أعلن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس عن تأييد دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل لموقف المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال اجتماعات قمة مجموعة العشرين الأخيرة في سان بطرسبورج الروسية، والقرارات التي جاءت في بيان الدول الـ11 في المجموعة “أستراليا، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان، وجمهورية كوريا، والسعودية، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية”، بشأن سوريا التي دانت بأشد العبارات الهجوم الرهيب بالأسلحة الكيماوية في تخوم دمشق يوم 21 أغسطس الماضي، وحملت الحكومة السورية المسؤولية، ودعت إلى رد دولي حازم لمنع تكرار هذا النوع من الفظائع، ومحاسبة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم على أفعالهم، إضافة إلى تأكيد الالتزام بالسعي لتسوية سياسية سلمية من خلال التنفيذ الكامل لبيان جنيف 2012، وصولًا إلى حل سياسي يؤول إلى قيام سوريا متحدة وديمقراطية وحاضنة للجميع. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن هذا القرار يتماشى مع بيان وزراء الخارجية العرب الصادر في 3 سبتمبر 2013، الذي حمل النظام السوري المسؤولية التامة عن الجريمة البشعة التي ارتكبت باستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، في تحدٍ صارخ واستخفاف بالقيم الأخلاقية والإنسانية والأعراف والقوانين الدولية وتحميل النظام السوري المسؤولية التامة عن هذه الجريمة البشعة والمطالبة بتقديم المتورطين كافة عن هذه الجريمة النكراء لمحاكمات دولية عادلة أسوة بغيرهم من مجرمي الحروب. وتقديم أشكال الدعم المطلوب كافة للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته. ويدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته، وفقاً لميثاق المنظمة وقواعد القانون الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة التي يتحمل مسؤوليتها النظام السوري ووضع حد لانتهاكات وجرائم الإبادة التي يقوم بها النظام منذ أكثر من عامين. ونوه سمو الشيخ عبدالله بن زايد في ختام تصريحاته، بالموقف الألماني الداعم لبيان مجموعة العشرين بشأن الوضع من سوريا والذي عبرت عنه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. من جانب آخر، يبحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم الدوري في جدة اليوم، «إجراءات دولية تردع النظام السوري» حسب ما صرح دبلوماسي خليجي أمس. وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في بيان أمس، إن «وزراء خارجية دول المجلس سيعقدون الثلاثاء في مدينة جدة أعمال الدورة العادية الـ 128 للمجلس الوزاري برئاسة وزير خارجية البحرين رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بمشاركة الأمين العام للمجلس عبداللطيف بن راشد الزياني». وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون أن «المجلس الوزاري سيستعرض خلال هذا الاجتماع عدداً من الملفات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات. كما يستعرض الوزراء، طبقاً للزياني، «الموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى تطورات الأوضاع والأحداث العربية والإقليمية والدولية التي تهم دول مجلس التعاون». وتأتي أهمية اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في جدة اليوم، عقب إعلان الدول الست تأييدها للإجراءات الدولية التي تتخذ لردع النظام السوري عن ارتكاب الجرائم غير إنسانية ضد شعبه. وكان الزياني أعرب في تصريح له السبت الماضي، عن قلق دول المجلس من تفاقم الأزمة السورية التي باتت تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي بسبب تعنت النظام السوري، وإدانتها الشديدة لما يرتكبه من أعمال إجرامية وممارسات غير إنسانية ضد أبناء شعبه. بدوره، أكد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته أمس، برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز «متابعة الجهود والإجراءات الدولية الهادفة لردع النظام السوري عن ارتكاب المزيد من الممارسات غير الإنسانية». وجدد مواقف المملكة الثابتة من الأزمة ودعوتها المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته... وإنهاء ما يتعرض له الشعب السوري من أعمال إجرامية وإبادة جماعية وانتهاكات خطيرة».
المصدر: أبوظبي، عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©