3 سبتمبر 2012
منير رحومة (دبي) - تغادر فجر اليوم بعثة المنتخب الأول لكرة القدم، إلى مدينة “نيجاتا” اليابانية، عبر مطار سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية، لخوض أول تجربة ودية في عهد المدرب الجديد مهدي علي يوم 6 سبتمبر الجاري، أمام منتخب “الساموراي”.
ويواجه “الأبيض” بعض الصعوبات، قبل هذه المواجهة القوية، بعد استبعاد لاعبي العين إسماعيل أحمد وعلي الوهيبي أمس بسبب الإصابة، حيث أجرى اللاعبان فحوصاً طبية جديدة أثبتت عدم قدرتهما على المشاركة في التجمع الحالي.
وطلب مدرب المنتخب استدعاء اللاعب فارس جمعة للحاق بالبعثة في اليابان مباشرة من مقر إقامة المعسكر الخارجي لنادي العين بإسبانيا، رغبة في تدعيم خط الدفاع وعلاج النقص الحادث في الصفوف إلا أن العين اعتذر عن عدم انضمام اللاعب بسبب وعكة صحية.
ويذكر أن القائمة التي استدعاها المدرب مهدي علي شهدت استبعاد أربعة لاعبين هم إسماعيل مطر المصاب، والذي يواصل علاجه في ألمانيا، وسعد سرور الذي حضر اليوم الأول للتجمع، وقدم تقريراً طبياً يؤكد إصابته، بالإضافة إلى إسماعيل أحمد وعلي الوهيبي، ومن المنتظر أن يكون حبيب الفردان قد لحق بالبعثة أمس، بعد تأخير وصوله من إيطاليا لمرافقة زملائه إلى اليابان فجر اليوم.
وبذلك تغادر بعثة المنتخب الأول إلى اليابان بـ19 لاعباً من بين قائمة تضم 23 لاعباً اختارهم الجهاز الفني لتجربتي “الساموراي” والكويت، واختتم “الأبيض” أمس آخر تدريب له على ملعب حميد الطاير في دبي، حيث خصص المدرب المران لبعض الجوانب الفنية والتكتيكية، رغبة منه في الوقوف على جاهزية مختلف العناصر، واختيار التشكيلة الأنسب لخوض المباراة الودية الأولى يوم الخميس المقبل.
ومن ناحية أخرى أوضح عبيد سالم الشامسي نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس اللجنة الفنية أن اللجنة الفنية إطلعت على البرنامج الطموح الذي قدمه مهدي علي من أجل الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، وأبدت ارتياحها لذلك، مشيراً إلى أن الأمور قابلة للمراجعة، حسب المستجدات والمتغيرات التي تتطلبها المشاركات المقبلة.
وأكد أن اتحاد الكرة حريص على دعم الجهازين الفني والإداري لـ”الأبيض” حيث يضع يده في أيديهم، حتى يبدأوا مشوارهم بثبات، وينجحوا في المهمة التي تنتظرهم على رأس المنتخب الأول.
وأوضح بأن المهم خلال الفترة المقبلة، هو التكاتف والعمل كفريق واحد لتحقيق طموحات الجماهير، وإذا لم ينجح القائمون على المنتخب في حصد النتائج الإيجابية، يكفيهم على الأقل المحاولة الجادة للتطوير.
وأشاد أيضاً بالروح التي يتحلى بها المدرب مهدي علي في التواصل مع مسؤولي اتحاد الكرة، وحرصه على التشاور وتبادل وجهات النظر، ما سيكون له الأثر الإيجابي في توفير الظروف الملائمة للعمل، وحل كل الصعوبات التي يمكن أن تعترض المنتخب في الفترة المقبلة.
وعن أهداف اللجنة الفنية للاتحاد، ومدى اعتبار كأس الخليج مجرد محطة إعدادية فقط، أكد عبيد سالم الشامسي أن أهداف اتحاد الكرة هي نفسها التي أعلن عنها مهدي علي سابقاً، وذلك بالمشاركة الفاعلة والتواجد بقوة في الاستحقاقات المقبلة، أما فيما يخص كأس الخليج فان منتخبنا مطالب بالتواجد الفاعل وعدم الاكتفاء بالمشاركة فقط حتى يحقق الاستفادة المرجوة ويترك الانطباع الذي يرضي الجماهير. أما فيما يخص غياب 5 لاعبين في بداية التحضيرات لمباراتي اليابان والكويت والأسباب المختلفة للغيابات المسجلة، سألنا رئيس اللجنة الفنية عن كيفية التعامل مع الغيابات غير المبررة التي يمكن أن تحدث، فقال إن غياب بعض العناصر عن ضربة البداية أمس الأول، أمر يحدث في تجمعات المنتخب، بسبب الإصابات أو الظروف الطارئة التي يمكن أن تحدث، وأن أنديتنا تعرف جيداً التزاماتها تجاه المنتخب، بالإضافة إلى قناعته بأنه لا يوجد لاعب غير مهتم بالانضمام إلى المنتخب، والتواجد بين صفوفه، سواء خلال الاستحقاقات الودية أو الرسمية.وأكد أنه في حالة وجود بعض الغيابات غير المبررة فإن اللائحة هي الفيصل في التعامل، وذلك استمرار للسياسة التي يعتمدها اتحاد الكرة منذ المجلس السابق الذي أعد لائحة دقيقة للتعامل مع لاعبي المنتخبات.
وأضاف أن حرص اتحاد الكرة على استغلال أيام “الفيفا” وخوض مباريات دولية قوية، يهدف إلى تحسين ترتيب المنتخب على مستوى التصنيف الدولي، وزيادة الاحتكاك وتحقيق الاستفادة المرجوة، وأن بدء المشوار بملاقاة منافس قوي في حجم المنتخب الياباني، يصب في خطة تطوير المنتخب، واختبار مستواه، والعمل على اللحاق بالمنتخبات القوية والمتطورة بالقارة، والثقة الكبيرة في الخروج بفوائد مهمة من تجربتي اليابان والكويت.
عدد اليوم
