الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية»: تنفيذ أول مجسم لـ«مجمّع زايد التعليمي»

«التربية»: تنفيذ أول مجسم لـ«مجمّع زايد التعليمي»
9 فبراير 2017 23:17
دينا جوني (دبي) نفذت إدارة المنشآت في وزارة التربية والتعليم أول مجسّم لـ«مجمّع زايد التعليمي»، الذي يختصر صورة المدرسة الإماراتية الحديثة التي سبق أن أعلن عنها معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم. وبدأت الأعمال الإنشائية بالفعل للمجمّع الأول في منطقة السيوح في إمارة الشارقة، على مساحة 39 ألف متر مربع، ومن المتوقع انتهاء العمل منه خلال 24 شهراً، على أن يتبع ذلك تنفيذ المجمعات الثلاثة الأخرى في دبي ورأس الخيمة والفجيرة. وقال ماجد الشامسي، مدير إدارة المنشآت لـ«الاتحاد»: «إن الإدارة نفذت مجسماً يبرز المزايا التي ستتمتع بها المدرسة الإماراتية، بما يلبي خطط وزارة التربية في تأمين بيئة تعليمية جاذبة وإيجابية للطلبة». وتمّ تنفيذ المجسّم بمسافة 2,5 متر في الطول والعرض، على قاعدة ترتفع متراً واحداً عن الأرض. ويظهر المجسّم، الذي تنشر «الاتحاد» أولى صوره، 11 مبنىً، منها 9 مبانٍ أساسية، ومبنيان خلفيان، بالإضافة إلى الملاعب المتعددة لكرة القدم، وكرة السلة، وكرة اليد، وغيرها من الرياضات. كما تتوافر في المجمّع مواقف للسيارات والباصات، وشوارع خارجية وداخلية للمشروع، لتأمين انسيابية الحركة. ويتمتع المشروع بمساحات خضراء تحيط بكامل المجمّع، وأشجار موزعة على المداخل، وفي الشوارع الداخلية، بالإضافة إلى حدائق داخلية قريبة من مراكز الأنشطة الرياضية. وتتوزع على مدخلي مجمّع زايد التعليمي، الأمامي والخلفي، عناصر تجميلية، مثل نوافير المياه التي تحيط بها أنواع من الزهور الموسمية الملونة. وعلى الرغم من طغيان الطابع الكلاسيكي التقليدي على التصميم الخارجي للمجمّع، شرح الشامسي أن الوزارة حرصت في التصميم الداخلي للمجمّع على اتباع ممارسات عالمية معتمدة في هندسة الأبنية التعليمية، تأخذ بعين الاعتبار الجانب النفسي والبدني للطالب. وقد ركّز التصميم على إيجاد المساحات الداخلية، الطويلة والمفتوحة، التي تنعكس إيجابياً على راحة الطالب، وتؤمن في الوقت نفسه الإضاءة الطبيعية المطلوبة. وسيتضمن كلّ مجمع بشكل عام مرافق تراعي العادات الإماراتية، فهناك 76 فصلاً دراسياً، و13 مختبراً للعلوم، ومركزان لمصادر التعلّم، وكافتريتان، واحدة للذكور، وأخرى للإناث، ومرافق رياضية داخلية وخارجية عدة، ومصلّيان للذكور وللإناث، وعيادة طبية، وحضانة أطفال. ويراعي المجمّع المعايير الخضراء، من خلال تركيب أنظمة تبريد وتكييف، تعتمد على غاز التبريد المتغير الذي يؤمن حاجة المبنى من دون أحمال حرارية إضافية، وذلك بدلاً من وحدات التكييف والتبريد المنفصلة التقليدية. كما يتبع المجمّع أنظمة أمن وسلامة حديثة، تراعي عمليات الإخلاء وحالات الطوارئ، كما تحتوي على نقاط التجمّع ومخارج الإخلاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©